أبارك للقيادة الرياضية وللجمهور السعودي تأهل منتخبنا للشباب لنهائيات كأس العالم للشباب التي ستقام في كوريا الجنوبية عام 2017م وذلك بكل جدارة واستحقاق حيث قدم منتخبنا مستويات متميزة في البطولة الآسيوية للشباب التي أقيمت في مملكة البحرين الشقيقة وكان المنتخب قاب قوسين أو أدنى لتحقيق البطولة ولكن الحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل.
ـ الوقفة الرائعة وغير المستغربة من رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز ومن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد بن عيد الحربي ومن المشرف على الفئات السنية خالد الزيد والجمهور الرياضي بكافة أطيافه مع المنتخب كان له الأثر الإيجابي على عطاء شبابنا في هذا المحفل الرياضي.
ـ وللحفاظ على هذا المجموعة الرائعة من اللاعبين لا بد من اتخاذ خطوات إيجابية تصب في مصلحة كرة القدم السعودية على أن تكون أولى هذه الخطوات استمرار الجهاز الفني مع هؤلاء اللاعبين الرائعين حتى بعد نهائيات كأس العالم للشباب التي ستقام في كوريا وينتقل معهم المدرب سعد الشهري والطاقم الفني كاملاً في المنتخب الأولمبي مستقبلاً.
ـ يطالب الكثير من الرياضيين بإلغاء الدوري الأولمبي والاكتفاء بـدوري درجـة (الشباب ـ الناشئين ـ البراعم) وأكثر المؤيدين لهذا القرار محـمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم واللاعب السابق والمحلل الرياضي المعروف فيصل ابو ثنين وأنا واحد منهم وبعض النقاد الرياضيين الذين لا يتسع المجال لذكرهم.
ـ لعدة أسباب وأبرزها أن اللاعب الموهوب أو البارز في درجة الشباب إذا لم ينتقل للفريق الأول وهو في عمر 18 أو 19 سنة فإن طموحه سوف يقل وتقتل موهبته لأن الأولمبي سيعطل اللاعب عدة سنوات وهو قادر على أن يكون أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق الأول أما اللاعبون الذين لا يستطيعون تمثيل الفريق الأول فإن مكانهم في الأندية الأقل مستوى.
ـ وأكبر مثال على ذلك أنني كنت منسقا إعلاميا لمنتخب الشباب الذي شارك في البطولة العربية للشباب التي أقيمت في المغرب عام 2011 وكان معنا من ضمن اللاعبين (عبدالفتاح عسيري وطلال العبسي وماجد النجراني واحمد الحربي وصالح الشهري ومحمـد قاسم وعبدالله الفهد) ولكنهم لم يبرزوا في أنديتهم إلا بعد ثلاث أو اربع سنوات والبعض الآخر لم يعرفه الجمهور إلا في هذا الموسم مثل (عبدالله الفهد مدافع فريق الشباب وحارس الفريق الأهلاوي أحمد الحربي) والبقية اختفوا.
ـ غياب الفكر الإداري في أنديتنا ووجود المدرب غير السعودي والبحث عن النتائج الوقتية غيب الكثير من النجوم ولهذا فقدنا الكثير من المواهب بسبب الفريق الأولمبي ولهذا لا نريد أن نفقد هؤلاء النجوم الذين شاركوا في البطولة الآسيوية ونريد أن نراهم في فرقهم أساسيين أو احتياط في دوري جميل لهذا الموسم.
نقـاط رياضية
ـ الأندية تعاني من قلة الموارد المالية والفرق الأولمبية تكلف الأندية مبالغ طائلة مثل (السكن والتنقلات ورواتب الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين) لهذا فإن إلغاء دوري الأولمبي سيريح الأندية وسيخفف الأعباء المالية التي تقع على كاهلهم.
ـ لا بد أن نشيد بالمدرب الوطني سامي الجابر الذي أعطى الفرصة للاعبين الشباب للمشاركة مع الفريق الأول لكرة القدم وبمدرب الاتحاد لويس سييرا الذي قدم لنا خلال هذا الموسم مجموعة متميزة من اللاعبين الشباب.
ـ الوقفة الرائعة وغير المستغربة من رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز ومن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد بن عيد الحربي ومن المشرف على الفئات السنية خالد الزيد والجمهور الرياضي بكافة أطيافه مع المنتخب كان له الأثر الإيجابي على عطاء شبابنا في هذا المحفل الرياضي.
ـ وللحفاظ على هذا المجموعة الرائعة من اللاعبين لا بد من اتخاذ خطوات إيجابية تصب في مصلحة كرة القدم السعودية على أن تكون أولى هذه الخطوات استمرار الجهاز الفني مع هؤلاء اللاعبين الرائعين حتى بعد نهائيات كأس العالم للشباب التي ستقام في كوريا وينتقل معهم المدرب سعد الشهري والطاقم الفني كاملاً في المنتخب الأولمبي مستقبلاً.
ـ يطالب الكثير من الرياضيين بإلغاء الدوري الأولمبي والاكتفاء بـدوري درجـة (الشباب ـ الناشئين ـ البراعم) وأكثر المؤيدين لهذا القرار محـمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم واللاعب السابق والمحلل الرياضي المعروف فيصل ابو ثنين وأنا واحد منهم وبعض النقاد الرياضيين الذين لا يتسع المجال لذكرهم.
ـ لعدة أسباب وأبرزها أن اللاعب الموهوب أو البارز في درجة الشباب إذا لم ينتقل للفريق الأول وهو في عمر 18 أو 19 سنة فإن طموحه سوف يقل وتقتل موهبته لأن الأولمبي سيعطل اللاعب عدة سنوات وهو قادر على أن يكون أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق الأول أما اللاعبون الذين لا يستطيعون تمثيل الفريق الأول فإن مكانهم في الأندية الأقل مستوى.
ـ وأكبر مثال على ذلك أنني كنت منسقا إعلاميا لمنتخب الشباب الذي شارك في البطولة العربية للشباب التي أقيمت في المغرب عام 2011 وكان معنا من ضمن اللاعبين (عبدالفتاح عسيري وطلال العبسي وماجد النجراني واحمد الحربي وصالح الشهري ومحمـد قاسم وعبدالله الفهد) ولكنهم لم يبرزوا في أنديتهم إلا بعد ثلاث أو اربع سنوات والبعض الآخر لم يعرفه الجمهور إلا في هذا الموسم مثل (عبدالله الفهد مدافع فريق الشباب وحارس الفريق الأهلاوي أحمد الحربي) والبقية اختفوا.
ـ غياب الفكر الإداري في أنديتنا ووجود المدرب غير السعودي والبحث عن النتائج الوقتية غيب الكثير من النجوم ولهذا فقدنا الكثير من المواهب بسبب الفريق الأولمبي ولهذا لا نريد أن نفقد هؤلاء النجوم الذين شاركوا في البطولة الآسيوية ونريد أن نراهم في فرقهم أساسيين أو احتياط في دوري جميل لهذا الموسم.
نقـاط رياضية
ـ الأندية تعاني من قلة الموارد المالية والفرق الأولمبية تكلف الأندية مبالغ طائلة مثل (السكن والتنقلات ورواتب الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين) لهذا فإن إلغاء دوري الأولمبي سيريح الأندية وسيخفف الأعباء المالية التي تقع على كاهلهم.
ـ لا بد أن نشيد بالمدرب الوطني سامي الجابر الذي أعطى الفرصة للاعبين الشباب للمشاركة مع الفريق الأول لكرة القدم وبمدرب الاتحاد لويس سييرا الذي قدم لنا خلال هذا الموسم مجموعة متميزة من اللاعبين الشباب.