يقول "نابليون بونابرت " الإمبراطور الفرنسي: (لم أستطع إنهاء حرب الفاندي إلا بعد أن تظاهرت بأني كاثوليكي حقيقي، ولم أستطع الاستقرار في مصر إلا بعد أن تظاهرت بأني مسلم تقي، وعندما تظاهرت بأني بابوي متطرف استطعت أن أكسب ثقة الكهنة في إيطاليا، ولو أتيح لي أن أحكم شعباً من اليهود لأعدت من جديد معبد سليمان).
مات "نابليون" لكن منهج حياته مستمر ينبض بيننا "يعيش" في كل تفاصيل حياتنا، ماذا سيحدث لو أن "نابليون" في وسطنا الرياضي السعودي، ماذا سيفعل؟
يقول "نابليون" مرشح كرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم: (لم أستطع الفوز بالانتخابات إلا بعد أن تظاهرت بأني "رياضي" حقيقي، و لم أستطع الاستقرار في الرياضة السعودية إلا بعد أن تظاهرت بأني مسؤول مخلص، وعندما تظاهرت بأني "مشجع" و تبرعت "بالتيفو" للمنتخب بالجوهرة استطعت أن أكسب ثقة المصوتين في الجمعية العمومية، ولو أتيح لي أن أفوز برئاسة اتحاد كرة القدم لأعدت من جديد المنتخب لكأس العالم ).
المرشحان عادل عزت وسلمان المالك تبرعا بتكاليف "التيفو" في مباراتي منتخبنا أمام أستراليا والإمارات، كلما اقتربت الانتخابات سوف يضع المرشحان "الشمس" في يمينك و"القمر" في يسارك.
أنظمة "فيفا" تجرم الدعاية الانتخابية لأي مرشح لمنصب رئاسة الاتحاد قبل الفترة الرسمية المحددة للحملة الانتخابية.
في الانتخابات الماضية التزمت الجمعية العمومية بالضوابط الرسمية وأبلغت المرشحين أحمد عيد وخالد المعمر أن مدة 10 أيام إلى اليوم الذي يسبق يوم الاقتراع وإعلان النتائج فقط مسموح للدعاية عن الحملة الانتخابية... فمن سمح لعزت والمالك بخرق القانون؟
في يونيو الماضي أعلنت الهيئة العامة للرياضة: (إنها ستقوم بتكليف مجلس إدارة لمدة سنة واحدة في حال قدم المجلس المكلف شيكا مصدقا باسم نادي الاتحاد بمبلغ لا يقل عن 30 مليون ريال دون شروط أو التزامات على النادي).
ما أرخص كرسي الاتحاد السعودي لكرة القدم، لا يعقل أن يكون "مهر" الرئاسة فقط "التيفو"، ما أرخص هذا "الكرسي" فمن يشتري يا تجار ببلاش؟
لا يبقى إلا أن أقول: أقترح على من يريد أن يجلس على عرش الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يدفع مهراً غالي الثمن يعدل القيمة المعنوية والشهرة التي سينالها الرئيس القادم، لماذا لا تكرر الجمعية العمومية تجربة نادي الاتحاد السنة بـ 30 مليوناً؟
120 مليوناً خلال 4 سنوات يتعهد بها المرشح إلى جانب المداخيل الأخرى سوف تعالج مشكلة الديون ونشهد مرحلة "خصخصة" حقيقية، اتحاد رياضي منظم مالياً مستقل لا يكلف الدولة ريالاً واحداً.
من العواقب السلبية لهذا الاقتراح إنه سوف يحصر الترشح لكرسي الرئاسة على أصحاب المال على حساب الكفاءة والخبرة، ولأي قرار إيجابيات وسلبيات لكن في هذا العصر "المال" مهم لنهضة الرياضة مهما كان فكرك وأنت "طفران" لن تستطيع تحقيق أهدافك.
قبل أن ينام طفل الـ"هندول" يسأل:
هل نريد مرشحاً مثل "نابليون" يتلاعب بمشاعرنا ببلاش أم رئيساً يدعم خزينة الاتحاد بالملايين؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
مات "نابليون" لكن منهج حياته مستمر ينبض بيننا "يعيش" في كل تفاصيل حياتنا، ماذا سيحدث لو أن "نابليون" في وسطنا الرياضي السعودي، ماذا سيفعل؟
يقول "نابليون" مرشح كرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم: (لم أستطع الفوز بالانتخابات إلا بعد أن تظاهرت بأني "رياضي" حقيقي، و لم أستطع الاستقرار في الرياضة السعودية إلا بعد أن تظاهرت بأني مسؤول مخلص، وعندما تظاهرت بأني "مشجع" و تبرعت "بالتيفو" للمنتخب بالجوهرة استطعت أن أكسب ثقة المصوتين في الجمعية العمومية، ولو أتيح لي أن أفوز برئاسة اتحاد كرة القدم لأعدت من جديد المنتخب لكأس العالم ).
المرشحان عادل عزت وسلمان المالك تبرعا بتكاليف "التيفو" في مباراتي منتخبنا أمام أستراليا والإمارات، كلما اقتربت الانتخابات سوف يضع المرشحان "الشمس" في يمينك و"القمر" في يسارك.
أنظمة "فيفا" تجرم الدعاية الانتخابية لأي مرشح لمنصب رئاسة الاتحاد قبل الفترة الرسمية المحددة للحملة الانتخابية.
في الانتخابات الماضية التزمت الجمعية العمومية بالضوابط الرسمية وأبلغت المرشحين أحمد عيد وخالد المعمر أن مدة 10 أيام إلى اليوم الذي يسبق يوم الاقتراع وإعلان النتائج فقط مسموح للدعاية عن الحملة الانتخابية... فمن سمح لعزت والمالك بخرق القانون؟
في يونيو الماضي أعلنت الهيئة العامة للرياضة: (إنها ستقوم بتكليف مجلس إدارة لمدة سنة واحدة في حال قدم المجلس المكلف شيكا مصدقا باسم نادي الاتحاد بمبلغ لا يقل عن 30 مليون ريال دون شروط أو التزامات على النادي).
ما أرخص كرسي الاتحاد السعودي لكرة القدم، لا يعقل أن يكون "مهر" الرئاسة فقط "التيفو"، ما أرخص هذا "الكرسي" فمن يشتري يا تجار ببلاش؟
لا يبقى إلا أن أقول: أقترح على من يريد أن يجلس على عرش الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يدفع مهراً غالي الثمن يعدل القيمة المعنوية والشهرة التي سينالها الرئيس القادم، لماذا لا تكرر الجمعية العمومية تجربة نادي الاتحاد السنة بـ 30 مليوناً؟
120 مليوناً خلال 4 سنوات يتعهد بها المرشح إلى جانب المداخيل الأخرى سوف تعالج مشكلة الديون ونشهد مرحلة "خصخصة" حقيقية، اتحاد رياضي منظم مالياً مستقل لا يكلف الدولة ريالاً واحداً.
من العواقب السلبية لهذا الاقتراح إنه سوف يحصر الترشح لكرسي الرئاسة على أصحاب المال على حساب الكفاءة والخبرة، ولأي قرار إيجابيات وسلبيات لكن في هذا العصر "المال" مهم لنهضة الرياضة مهما كان فكرك وأنت "طفران" لن تستطيع تحقيق أهدافك.
قبل أن ينام طفل الـ"هندول" يسأل:
هل نريد مرشحاً مثل "نابليون" يتلاعب بمشاعرنا ببلاش أم رئيساً يدعم خزينة الاتحاد بالملايين؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.