لا يزال وحتى الآن العديد من ضيوف البرامج الرياضية ومسؤولي الأندية والاتحادات الرياضية لم يستوعبوا جيدا حتى الآن اللفظ الصحيح للاسم (المعدل) (الهيئة العامة للرياضة) بدلا من المسمى السابق (الرئاسه العامة لرعاية الشباب ) مع أنني أصبحت مملا للقراء في الدعوة المتكرره لتعديل المسمى إلى (الهيئة العامة للشباب والرياضة) وبالتالي لا أجد أي مبرر مقنع لحذف كلمة (الشباب) من تسمية قطاع يضم الشريحة الكبرى من تعداد السكان .. بصورة أوضح وبصيغة سؤال .. لماذا لا يؤخذ بالاسم الصحيح ككل بلدان العالم ( الهيئة العامة للشباب والرياضة ) خاصة والكل يعرف تمام المعرفة بأنه لازالت هناك أنشطه شبابية وثقافية واجتماعية وكشفية ومسابقات في القرآن الكريم ولا زالت هناك مشاركات الكشافة في مواسم الحج تقوم بها حاليا ( الهيئة العامه للرياضه ) تُمارس داخل الاندية .. ومازالت أنشطة وبرامج المسؤولية الاجتماعية ضمن برامج الانديه وبيوت الشباب .. إلا إذا كانت هذه الأنشطة والبرامج الشبابية سيتم نقلها مستقبلا لقطاع آخرسواء وزارة التعليم أو وزارة الثقافة والإعلام أو تأسيس منظومة شبابية مستقلة تحمل مسمى ( الهيئة العامة للشباب ) تكون معنية بأنشطة وبرامج الشباب تساهم فيها قطاعات مختلفه وفي مقدمتها ( وزارة البلديات ) و ( وزارة التعليم )بشراكه مع مؤسسات القطاع الخاص والغرف التجارية وقطاعات التطوير والاستثمار من خلال تأسيس أندية أو مراكز شباب في الأحياء متعددة الأنشطة والبرامج الرياضيه والثقافية والاجتماعيه والمسابقات المتنوعة .. بهذا الطرح المتكرر حول الرغبة بتعديل مسمى ( الهيئة العامة للرياضة ) إلى ( الهيئة العامة للشباب والرياضة ) سأقفل هذا الموضوع الذي هو مطلب للجميع يربط ويتجانس وينسجم مع ماهو واقع مع المسمى الجديد حين يكون ( الهيئة العامة للشباب والرياضة ) ..
وقفات قصيرة
ـ المدربون ( الحقيقيون ) هم مدربو ( الاندية ) .. وأسهل مهمة تدريب هي أن تدرب ( منتخبا ) ،
ـ مدربو المنتخبات ليسوا مسؤولين عن التمرير والتصويب والسيطرة والجري بالكرة وضربات الرأس .. هذه مهمة
مدربو الأندية .. مدربو المنتخبات مهمتهم التوظيف والتكتيك ووضع الأساليب والخطط والادارة الفنية للمباراة ،
ـ أغلب ما يقدم في أستوديوهات التحليل حاليا في الفضائيات هو مجرد ( سواليف ) وليست قراءات فنية
متعمقة تسهم في تنوير المشاهد .
ـ هناك مقولات قديمة وغير صحيحة يرددها الوسط الرياضي وأصبحت لدى البعض كما لو كانت ثوابت أو نظريات
أو مسلمات إذ ليس صحيحا في كل الأحوال بأن ( العقل السليم في الجسم السليم ) وليس صحيحا بأن ( الشوط الاول هو شوط اللاعبين والشوط الثاني شوط المدربين ) وليس صحيحا ( إذا لم تسجل يسجل فيك ) وليس صحيحا بأن ( خير وسيله للدفاع الهجوم ) !!
ـ منتهى الإحراج أن يسأل مقدم أستوديو تحليلي ضيوفه في الاستوديو عن حالات تحكيمية ليست من اختصاص الضيوف .. في حين نجد في قنوات أخرى محللين تحكيميين دوليين وحصريين وأصحاب خبرة يرفعون الحرج عن ضيوف الأستوديو التحليلي في الحالات التحكيمية .
وقفات قصيرة
ـ المدربون ( الحقيقيون ) هم مدربو ( الاندية ) .. وأسهل مهمة تدريب هي أن تدرب ( منتخبا ) ،
ـ مدربو المنتخبات ليسوا مسؤولين عن التمرير والتصويب والسيطرة والجري بالكرة وضربات الرأس .. هذه مهمة
مدربو الأندية .. مدربو المنتخبات مهمتهم التوظيف والتكتيك ووضع الأساليب والخطط والادارة الفنية للمباراة ،
ـ أغلب ما يقدم في أستوديوهات التحليل حاليا في الفضائيات هو مجرد ( سواليف ) وليست قراءات فنية
متعمقة تسهم في تنوير المشاهد .
ـ هناك مقولات قديمة وغير صحيحة يرددها الوسط الرياضي وأصبحت لدى البعض كما لو كانت ثوابت أو نظريات
أو مسلمات إذ ليس صحيحا في كل الأحوال بأن ( العقل السليم في الجسم السليم ) وليس صحيحا بأن ( الشوط الاول هو شوط اللاعبين والشوط الثاني شوط المدربين ) وليس صحيحا ( إذا لم تسجل يسجل فيك ) وليس صحيحا بأن ( خير وسيله للدفاع الهجوم ) !!
ـ منتهى الإحراج أن يسأل مقدم أستوديو تحليلي ضيوفه في الاستوديو عن حالات تحكيمية ليست من اختصاص الضيوف .. في حين نجد في قنوات أخرى محللين تحكيميين دوليين وحصريين وأصحاب خبرة يرفعون الحرج عن ضيوف الأستوديو التحليلي في الحالات التحكيمية .