السيد شيرير أحد كبار المدافعين عن الديمقراطية في عهد "الثورة الفرنسية" يقول:
(هل تعرفون ما معنى لجنة انتخابية ؟، إنها بكل بساطة مفتاح مؤسساتنا والركن الأساسي في آلتنا السياسية، إن فرنسا اليوم محكومة من قبل اللجان الانتخابية.
وبالتالي فليس من الصعب جداً التأثير عليها بشرط أن يكون المرشح مقبولاً ويمتلك موارد مادية كافية، وبحسب اعترافات الواهبين فإنه لقد لزم لإنجاح الجنرال بولانجيه في الانتخابات ثلاثة ملايين فرنك)!!.
هل تعرفون ما معنى الجمعية العمومية؟
بكل بساطة إن رياضة كرة القدم محكومة في يد 47 عضواً هم من يتحكمون بـ"مصير" الرياضة السعودية!!.
النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم المادة 21 "الممثلون والأصوات" نصها:
(تتألف الجمعية العمومية من 47 عضواً هؤلاء من يحق لهم "التصويت"، 14 عضواً يمثلون الأندية الممتازة، 10 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الأولى، 9 أعضاء الدرجة الثانية، 8 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الثالثة، عضو واحد يمثل رابطة دوري المحترفين السعودي "المدير التنفيذي للرابطة"، 5 أعضاء يمثلون اللجنة الأولمبية العربية السعودية).
حصر الأصوات فقط على أعضاء الجمعية العمومية 47 عضواً يهدد نزاهة الانتخابات ويمهد الطريق لأي مرشح لإغراء 24 عضواً "يمثلون كيانات الأندية" لمنح أصواتهم له كرئيس ولمرشحين يرتبطون بأنديتهم بطريقة غير رسمية لمناصب في مجلس الاتحاد ولجانه لكسب أصواتهم!!.
(على سبيل المثال لو أراد رئيس الاتفاق الحالي خالد الدبل الترشح لرئاسة مجلس الاتحاد أو عضويته يجب عليه أن يستقيل من مجلس إدارة الاتفاق رسمياً أولاً بعد ذلك يرشحه النادي لعضوية مجلس الاتحاد قبل 30 يوماً من انعقاد اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب الرئيس ولا يحق له بأن يكون ممثلاً لنادي الاتفاق بالجمعية العمومية لأنه لا يملك منصباً رسمياً في النادي، وسوف يمثل الاتفاق الكيان بالجمعية العمومية أي شخص يحمل الصفة الرسمية بالنادي وممثل الاتفاق يحق له أن يصوت لخالد الدبل).
تكتل من 24 نادياً يستطيعون أن يسيروا الانتخابات وفقاً لمصالحهم يرشحون الرئيس ونائبه و5 أعضاء ويحق للرئيس تعيين 4 من "المديرين التنفيذيين" ليصبح المجلس 11 عضواً.
وصف الأعضاء المعينين بـ"المديرين التنفيذيين" يعتبر أمرا مخالفا للوائح "فيفا" ويتعارض مع المادة 32 "تشكيل مجلس الإدارة" البند رقم 9:
(يجب ألا يتقاضى أعضاء مجلس الإدارة مرتبات لقاء عضويتهم في المجلس، ويحق لهم الحصول على مكافأة عن الجلسات أو تعويض مصروفات نشاطاتهم).
"المدير التنفيذي" في أي جهة شخص متفرغ للعمل يحصل على راتب شهرياً ومرتبط بعقد وظيفي مع هذه الجهة ويدير العمل بشكل يومي، فماذا يقصد الاتحاد بهذا المسمى المخالف للوائح؟!
لا يبقى إلا أن أقول:
إذا أردنا انتخابات نزيهة وفوز المرشح الأجدر يجب أن يملك كل ناد في أي درجة حق التصويت في الانتخابات.
نظام "فيفا" لترشيح رئيسه يحق لأي اتحاد رياضي أن يملك صوتاً في الانتخابات، نيبال لها صوت مثل إسبانيا، في الانتخابات الأخيرة إجمالي الأصوات 209 تشمل جميع الاتحادات المحلية بمختلف القارات.
من المخاطر التي يخشاها الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن عضوية جميع الأندية بالجمعية العمومية أن مفاصل القرارات سوف تكون في يد الأغلبية الهواة "أندية الدرجة الثالثة" مما يهدد مصالح الأندية المحترفة وعوائدها المالية، فليكن لهذه الأندية عضوية مؤقتة أثناء الانتخابات بالجمعية العمومية لممارسة حقهم في التصويت.
قبل أن ينام طفل الـ "هندول" يسأل:
هل نريد انتخابات نزيهة أم 24 عضواً يصوتون لمصالحهم؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
(هل تعرفون ما معنى لجنة انتخابية ؟، إنها بكل بساطة مفتاح مؤسساتنا والركن الأساسي في آلتنا السياسية، إن فرنسا اليوم محكومة من قبل اللجان الانتخابية.
وبالتالي فليس من الصعب جداً التأثير عليها بشرط أن يكون المرشح مقبولاً ويمتلك موارد مادية كافية، وبحسب اعترافات الواهبين فإنه لقد لزم لإنجاح الجنرال بولانجيه في الانتخابات ثلاثة ملايين فرنك)!!.
هل تعرفون ما معنى الجمعية العمومية؟
بكل بساطة إن رياضة كرة القدم محكومة في يد 47 عضواً هم من يتحكمون بـ"مصير" الرياضة السعودية!!.
النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم المادة 21 "الممثلون والأصوات" نصها:
(تتألف الجمعية العمومية من 47 عضواً هؤلاء من يحق لهم "التصويت"، 14 عضواً يمثلون الأندية الممتازة، 10 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الأولى، 9 أعضاء الدرجة الثانية، 8 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الثالثة، عضو واحد يمثل رابطة دوري المحترفين السعودي "المدير التنفيذي للرابطة"، 5 أعضاء يمثلون اللجنة الأولمبية العربية السعودية).
حصر الأصوات فقط على أعضاء الجمعية العمومية 47 عضواً يهدد نزاهة الانتخابات ويمهد الطريق لأي مرشح لإغراء 24 عضواً "يمثلون كيانات الأندية" لمنح أصواتهم له كرئيس ولمرشحين يرتبطون بأنديتهم بطريقة غير رسمية لمناصب في مجلس الاتحاد ولجانه لكسب أصواتهم!!.
(على سبيل المثال لو أراد رئيس الاتفاق الحالي خالد الدبل الترشح لرئاسة مجلس الاتحاد أو عضويته يجب عليه أن يستقيل من مجلس إدارة الاتفاق رسمياً أولاً بعد ذلك يرشحه النادي لعضوية مجلس الاتحاد قبل 30 يوماً من انعقاد اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب الرئيس ولا يحق له بأن يكون ممثلاً لنادي الاتفاق بالجمعية العمومية لأنه لا يملك منصباً رسمياً في النادي، وسوف يمثل الاتفاق الكيان بالجمعية العمومية أي شخص يحمل الصفة الرسمية بالنادي وممثل الاتفاق يحق له أن يصوت لخالد الدبل).
تكتل من 24 نادياً يستطيعون أن يسيروا الانتخابات وفقاً لمصالحهم يرشحون الرئيس ونائبه و5 أعضاء ويحق للرئيس تعيين 4 من "المديرين التنفيذيين" ليصبح المجلس 11 عضواً.
وصف الأعضاء المعينين بـ"المديرين التنفيذيين" يعتبر أمرا مخالفا للوائح "فيفا" ويتعارض مع المادة 32 "تشكيل مجلس الإدارة" البند رقم 9:
(يجب ألا يتقاضى أعضاء مجلس الإدارة مرتبات لقاء عضويتهم في المجلس، ويحق لهم الحصول على مكافأة عن الجلسات أو تعويض مصروفات نشاطاتهم).
"المدير التنفيذي" في أي جهة شخص متفرغ للعمل يحصل على راتب شهرياً ومرتبط بعقد وظيفي مع هذه الجهة ويدير العمل بشكل يومي، فماذا يقصد الاتحاد بهذا المسمى المخالف للوائح؟!
لا يبقى إلا أن أقول:
إذا أردنا انتخابات نزيهة وفوز المرشح الأجدر يجب أن يملك كل ناد في أي درجة حق التصويت في الانتخابات.
نظام "فيفا" لترشيح رئيسه يحق لأي اتحاد رياضي أن يملك صوتاً في الانتخابات، نيبال لها صوت مثل إسبانيا، في الانتخابات الأخيرة إجمالي الأصوات 209 تشمل جميع الاتحادات المحلية بمختلف القارات.
من المخاطر التي يخشاها الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن عضوية جميع الأندية بالجمعية العمومية أن مفاصل القرارات سوف تكون في يد الأغلبية الهواة "أندية الدرجة الثالثة" مما يهدد مصالح الأندية المحترفة وعوائدها المالية، فليكن لهذه الأندية عضوية مؤقتة أثناء الانتخابات بالجمعية العمومية لممارسة حقهم في التصويت.
قبل أن ينام طفل الـ "هندول" يسأل:
هل نريد انتخابات نزيهة أم 24 عضواً يصوتون لمصالحهم؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
