غداً سيقفل باب الترشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وفق الروزنامة التي أعدتها لجنة الانتخابات، ثم تأتي الخطوة الأهم بفحص استمارات الترشح لمدة خمسة أيام يعقبها إعلان قوائم المرشحين الأولية يوم الأربعاء المقبل، يلي ذلك ثلاثة أيام للطعون وخمسة أيام للفصل فيها مع ثلاثة أيام لانسحاب المرشحين قبل إعلان قوائم المرشحين النهائية يوم الإثنين 28 نوفمبر الجاري، لتبدأ بعده حملات الدعاية الانتخابية حتى يوم الاقتراع 31 ديسمبر بإذن الله.
أمنيتي الخاصة أن يتقدم أكثر من عشرة مرشحين للرئاسة لتتسع دائرة الاختيار لصالح الكرة السعودية، وربما تجد لجنة الانتخابات أن بعض الشروط لا تنطبق على بعض المرشحين، لعل أهمها شرط الخبرة التي لاتقل عن خمسة عشر عاماً، ولعلي هنا أوجه رسالتي للمرشح بأن يكون صادقاً مع نفسه قبل الجمعية العمومية والمجتمع الرياضي، فلا يتقدم إلا من يملك هذه الخبرة على أرض الواقع ومن خلال مناصب معروفة للجميع يكسب من خلالها مصداقية ستجلب معها ثقة الوسط الرياضي الذي أصبح أكثر وعياً ودراية بمفهوم الخبرة المطلوبة.
"المرشحون للرئاسة" سيتعرضون خلال الأسابيع المقبلة للفحص والتمحيص من قبل كل مهتم بالشأن الرياضي عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، وسيتم فحص تفاصيل سيرتهم الذاتية ووضعها تحت مجهر الحقيقة للتأكد من كل ما ذكر فيها من مناصب الخبرة التراكمية المنشودة، ولن تتردد البرامج الرياضية الجماهيرية عن استضافة المرشحين ووضعهم على منصة الشهود واستجوابهم من خلال ضيوف سيبذلون جهدهم لإظهار الحقيقة كاملة بحثاً عن إجابات لجميع الأسئلة التي تدور في أذهان الرياضيين، ولا أبالغ إذا قلت بأن بعض المرشحين سيتمنى أنه لم يدخل سباق الفوز بالكرسي الساخن إذا لم يكن متسلحاً بالخبرة والمعرفة والدراية التي تجعله يبدو واثقاً من نفسه تحت مجهر الإعلام الرياضي السعودي، الذي ننتظر منه أن يكون أميناً في الطرح والعرض بشكل يضمن العدالة بين المرشحين ويهدف في المقام الأول لتحقيق المصلحة العامة للكرة السعودية بإذن الله.
تغريدة tweet:
أرجو من المرشحين للرئاسة أن يتحملوا تركيزي في المقالات المقبلة على موضوع الانتخابات، لأن الكرة السعودية مقبله خلال هذه الأيام على أهم قرار سيشكل مستقبلها في السنوات الأربع المقبلة، وأتمنى من الزملاء الإعلاميين الرياضيين استثمار خبراتهم خلال هذه الفترة لوضع النقاط على الحروف قبل فوات الأوان، فالكرة السعودية في مرحلة مخاض ستلد بعده رئيساً جديداً للاتحاد المشرف على اللعبة الشعبية الأولى، وهناك من يتوقع حدوث مفاجأة تؤجل الانتخابات بشكل غير متوقع..وعلى منصات الانتخابات نلتقي.
أمنيتي الخاصة أن يتقدم أكثر من عشرة مرشحين للرئاسة لتتسع دائرة الاختيار لصالح الكرة السعودية، وربما تجد لجنة الانتخابات أن بعض الشروط لا تنطبق على بعض المرشحين، لعل أهمها شرط الخبرة التي لاتقل عن خمسة عشر عاماً، ولعلي هنا أوجه رسالتي للمرشح بأن يكون صادقاً مع نفسه قبل الجمعية العمومية والمجتمع الرياضي، فلا يتقدم إلا من يملك هذه الخبرة على أرض الواقع ومن خلال مناصب معروفة للجميع يكسب من خلالها مصداقية ستجلب معها ثقة الوسط الرياضي الذي أصبح أكثر وعياً ودراية بمفهوم الخبرة المطلوبة.
"المرشحون للرئاسة" سيتعرضون خلال الأسابيع المقبلة للفحص والتمحيص من قبل كل مهتم بالشأن الرياضي عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، وسيتم فحص تفاصيل سيرتهم الذاتية ووضعها تحت مجهر الحقيقة للتأكد من كل ما ذكر فيها من مناصب الخبرة التراكمية المنشودة، ولن تتردد البرامج الرياضية الجماهيرية عن استضافة المرشحين ووضعهم على منصة الشهود واستجوابهم من خلال ضيوف سيبذلون جهدهم لإظهار الحقيقة كاملة بحثاً عن إجابات لجميع الأسئلة التي تدور في أذهان الرياضيين، ولا أبالغ إذا قلت بأن بعض المرشحين سيتمنى أنه لم يدخل سباق الفوز بالكرسي الساخن إذا لم يكن متسلحاً بالخبرة والمعرفة والدراية التي تجعله يبدو واثقاً من نفسه تحت مجهر الإعلام الرياضي السعودي، الذي ننتظر منه أن يكون أميناً في الطرح والعرض بشكل يضمن العدالة بين المرشحين ويهدف في المقام الأول لتحقيق المصلحة العامة للكرة السعودية بإذن الله.
تغريدة tweet:
أرجو من المرشحين للرئاسة أن يتحملوا تركيزي في المقالات المقبلة على موضوع الانتخابات، لأن الكرة السعودية مقبله خلال هذه الأيام على أهم قرار سيشكل مستقبلها في السنوات الأربع المقبلة، وأتمنى من الزملاء الإعلاميين الرياضيين استثمار خبراتهم خلال هذه الفترة لوضع النقاط على الحروف قبل فوات الأوان، فالكرة السعودية في مرحلة مخاض ستلد بعده رئيساً جديداً للاتحاد المشرف على اللعبة الشعبية الأولى، وهناك من يتوقع حدوث مفاجأة تؤجل الانتخابات بشكل غير متوقع..وعلى منصات الانتخابات نلتقي.