مرحلة تاريخية تعيشها الرياضة السعودية اليوم بوجود ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي كشف لنا قربه من الرياضة والرياضيين.
رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان ضخ دماء التطوير في شريان حياة الرياضة السعودية، وبعث فيها تنمية اقتصادية لتنعم بالاستقرار المالي، قرارات تبرهن أن "الرياضة و الرياضيين" لها في قلب ولاة الأمر موطن.
إنشاء صندوق تنمية الرياضة وتخصيص الأندية الرياضية يعكس الرغبة الجادة للحكومة السعودية نحو تحويل الرياضة إلى "صناعة" في تناغم مع الرؤية 2030 بخلق موارد مالية جديدة تسهم في ازدهار الوطن اقتصادياً و تنموياً.
(أهداف الصندوق تقديم القروض والتسهيلات للأندية الرياضية سواء التي ستخصص أو بقية الأندية الأخرى على أن تودع فيه محصلات بيع الأندية في المراحل كافة، كما يهدف الصندوق إلى دعم الألعاب الرياضية المختلفة وتنميتها والاستثمار في المجالات ذات الصلة كما يعمل على المساهمة في تخصيص الأندية الرياضية، وإنشاء وتمويل حاضنات لألعاب الهواة المتعددة تحت مظلة مؤسساتية بما يخلق وظائف تزيد على 40000 وظيفة).
هذه القرارات تجعلنا ندرك أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يؤمن بأثر الرياضة وتأثيرها على حياة الفرد والمجتمع صحياً واستثمارياً، كل هذه المؤشرات تجعلك تشعر أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يخطط لمستقبل رياضة وطن وليس مرحلة زمنية قصيرة.
جميل أن تجد مسؤولاً بهذا الحجم يحب "الرياضة" ويؤمن بقيمتها ويجعل لها مساحة في رؤية الوطن في وقت الدولة تعيش تحولات اقتصادية مفصلية، ولادة هذه القرارات في هذه المرحلة الحرجة تعزز قناعة أصحاب القرار بأن "سوق الرياضة السعودية" جذاب لضخ أموال الشركات والأفراد لتحريك العجلة الاقتصادية في مرحلة زمنية حاسمة في الاقتصاد السعودي تتطلب تنويع موارد الدخل.
لا يبقى إلا أن أقول :
رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان وأعضاء المجلس عُرف عنهم دراسة القرارات ومناقشتها من مختلف الجوانب مع الجهات ذات العلاقة قبل إقرارها أو رفع توصيات بشأنها لمجلس الوزراء، فشلت كثير من الجهات الحكومية في الحصول على موافقة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لإقرار مشاريع وخطط مستقبلية تتعلق بتلك الجهات، ليس من السهل على أي جهة حكومية إقناع مجلس بهذا الحجم الحاضن لخبرات إدارية في مجالات عديدة وتجربة عملية متخصصة.
مؤشرات تجعلنا ندرك أن الهيئة العامة للرياضة اليوم تدار بعقلية ناضجة وخبرات إدارية قادرة أن تسوق أفكارها بأسلوب علمي ودراسات جدوى أقنعت مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لقبولها وترجمتها من أفكار إلى واقع ملموس.
حلم "الخصخصة" في الرياضة السعودية ولد في عام 2003م برؤية عراب الاستثمار الرياضي الأمير عبدالله بن مساعد، واليوم الرجل نفس الرجل يجلس على هرم رياضتنا، كل معوقات الماضي يستطيع تجاوزها في ظل الثقة اللامحدودة التي يحظى بها من حكومتنا الرشيدة ... الكرة في ملعبك يا "عبدالله" لم يعد لك أي عذر.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل توثيق بطولات الأندية مع الخصخصة سوف يؤثر على تقييم القيمة السوقية للأندية إيجابياً أم سلبياً؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك.. وشكراً لك.
رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان ضخ دماء التطوير في شريان حياة الرياضة السعودية، وبعث فيها تنمية اقتصادية لتنعم بالاستقرار المالي، قرارات تبرهن أن "الرياضة و الرياضيين" لها في قلب ولاة الأمر موطن.
إنشاء صندوق تنمية الرياضة وتخصيص الأندية الرياضية يعكس الرغبة الجادة للحكومة السعودية نحو تحويل الرياضة إلى "صناعة" في تناغم مع الرؤية 2030 بخلق موارد مالية جديدة تسهم في ازدهار الوطن اقتصادياً و تنموياً.
(أهداف الصندوق تقديم القروض والتسهيلات للأندية الرياضية سواء التي ستخصص أو بقية الأندية الأخرى على أن تودع فيه محصلات بيع الأندية في المراحل كافة، كما يهدف الصندوق إلى دعم الألعاب الرياضية المختلفة وتنميتها والاستثمار في المجالات ذات الصلة كما يعمل على المساهمة في تخصيص الأندية الرياضية، وإنشاء وتمويل حاضنات لألعاب الهواة المتعددة تحت مظلة مؤسساتية بما يخلق وظائف تزيد على 40000 وظيفة).
هذه القرارات تجعلنا ندرك أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يؤمن بأثر الرياضة وتأثيرها على حياة الفرد والمجتمع صحياً واستثمارياً، كل هذه المؤشرات تجعلك تشعر أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يخطط لمستقبل رياضة وطن وليس مرحلة زمنية قصيرة.
جميل أن تجد مسؤولاً بهذا الحجم يحب "الرياضة" ويؤمن بقيمتها ويجعل لها مساحة في رؤية الوطن في وقت الدولة تعيش تحولات اقتصادية مفصلية، ولادة هذه القرارات في هذه المرحلة الحرجة تعزز قناعة أصحاب القرار بأن "سوق الرياضة السعودية" جذاب لضخ أموال الشركات والأفراد لتحريك العجلة الاقتصادية في مرحلة زمنية حاسمة في الاقتصاد السعودي تتطلب تنويع موارد الدخل.
لا يبقى إلا أن أقول :
رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان وأعضاء المجلس عُرف عنهم دراسة القرارات ومناقشتها من مختلف الجوانب مع الجهات ذات العلاقة قبل إقرارها أو رفع توصيات بشأنها لمجلس الوزراء، فشلت كثير من الجهات الحكومية في الحصول على موافقة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لإقرار مشاريع وخطط مستقبلية تتعلق بتلك الجهات، ليس من السهل على أي جهة حكومية إقناع مجلس بهذا الحجم الحاضن لخبرات إدارية في مجالات عديدة وتجربة عملية متخصصة.
مؤشرات تجعلنا ندرك أن الهيئة العامة للرياضة اليوم تدار بعقلية ناضجة وخبرات إدارية قادرة أن تسوق أفكارها بأسلوب علمي ودراسات جدوى أقنعت مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لقبولها وترجمتها من أفكار إلى واقع ملموس.
حلم "الخصخصة" في الرياضة السعودية ولد في عام 2003م برؤية عراب الاستثمار الرياضي الأمير عبدالله بن مساعد، واليوم الرجل نفس الرجل يجلس على هرم رياضتنا، كل معوقات الماضي يستطيع تجاوزها في ظل الثقة اللامحدودة التي يحظى بها من حكومتنا الرشيدة ... الكرة في ملعبك يا "عبدالله" لم يعد لك أي عذر.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل توثيق بطولات الأندية مع الخصخصة سوف يؤثر على تقييم القيمة السوقية للأندية إيجابياً أم سلبياً؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك.. وشكراً لك.