مع انتهاء فترة عمل مجلس الشورى في دورته السادسة بعد 3 أسابيع .. وتشكيل مجلس جديد يضم رئيسا و150 عضوا .. يهمني ـ كرياضي ـ في هذه المرحلة الانتقالية مع جملة المتغيرات التي ستسهم في تفعيل دور اللجان داخل قبة مجلس الشورى في دورته الجديدة .

يهمني تحديدا أن أتحدث عن (لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب) التي يمكن تعديل مسماها إلى (لجنة الشباب والرياضة) بحيث يتم إعادة تشكيلها بقيادات رياضية وشبابية متخصصة لديها رصيد وافر من الخبرة والتجربة والتأهيل والكفاءة والتي تنسجم مع مشروع (التحول الوطني) و(رؤية 2020 ـ 2030) وإحداث نقلة نوعيه في التعاطي القوي والمؤثر الذي سيدفع بالبرامج والأنشطة الرياضية والشبابية إلى آفاق جديدة وبروح العصر في زمن الخصخصة والتحولات الإيجابية في قطاع الشباب والرياضة .

من هنا يجب أن تعمل مرحلة مجلس الشورى القادم وتحديدا (لجنة الشباب والرياضة) في مجلس الشورى بمشاركة عناصر جديدة تمثل جملة القطاعات المهتمة في الشأن الرياضي وأهمها(وزارة التعليم) و(الهيئة العامة للرياضة) و(اللجنة الأولمبية السعودية) و(القطاعات العسكرية) والخروج برؤية رياضية مستقبلية تستهدف نسبة كبيرة من طلاب المدارس.. في هذا السياق فإنني أثق تماما بروح التجديد والتغيير وحجم الطموحات التي يسعى مجلس الشورى إلى دعمها بعدد من القيادات الشبابية والرياضية والرياضة المدرسية والعسكرية وصولا إلى رياضة بلد تسير في الاتجاه الصحيح في مرحلة الطموحات والآمال والتطلعات الكبيرة .

في هذا الشأن لابد من التذكير فقط بقيادات قادرة أن تسهم في مشروع (التنمية الرياضية) بكل تنوعاتها.. من أصحاب الخبرة والقيادة وروح التجديد والتغيير .

وأبرز هؤلاء (مع حفظ الألقاب) صالح بن ناصر، عبدالرحمن الدهام، حافظ المدلج، طارق التويجري، عبدالعزيز الدوسري، محمد بن داخل، ماجد الحكير، خالد البلطان، جاسم الياقوت، فهد المطوع، محمد القاسم، عبدالرزاق أبوداوود، محمد الرويشد، صالح الحمادي، محمد القليش، فهد المالك، فهد المشيقح، سعود الطرجم، خالد العجلان، عبد العزيز العفالق.

وغيرهم من رموز وقيادات العمل الرياضي والشبابي في المملكة التي ستكون (شريكاً قوياً) ـ أعني لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشورى ـ من خلال برامج وخطط تستهدف (صناعة رياضة) قائمة على الترفيه والترويح والممارسة .. قبل أن تكون (ممارسة ومنافسات احترافية).