نشرت "الرياضية" في صفحتها الأولى الثلاثاء الماضي خبراً تحت عنوان "المالك يخضع لاختبار إنجليزي"، الزميل إبراهيم الجريس وفقاً لمصادره الخاصة أكد:
(تسير لجنة الاستئناف الانتخابية نحو إجبار المرشح سلمان المالك على الخضوع لاختبار قياس اللغة الإنجليزية، للتأكد من اتقانه اللغة الإنجليزية حسب نص المادة 17 من لائحة الانتخابات، وعملاً بالطعن الذي قدمه منافسه الدكتور عادل عزت).
هذا الخبر يجعلنا نسأل :
هل يجب أن يكون رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم متقناً للغة الإنجليزية؟
هذا الشرط سوف يحرم الرياضة السعودية في المستقبل من كفاءات رياضية تملك خبرات مميزة بسبب عدم اتقان اللغة الإنجليزية.
عندما تقيس هذا الشرط على رؤساء الاتحاد السعودي لكرة القدم في السنوات الأخيرة فإن الأمير سلطان بن فهد الوحيد من يتقن اللغة الإنجليزية، بينما الأمير نواف بن فيصل وأحمد عيد يجيدان اللغة الإنجليزية، هناك فرق بين اتقان لغة وإجادتها.
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لايجبر أي اتحاد محلي بأن يكون رئيسه متقن اللغة الإنجليزية، أو اللجان التنفيذية.. وهناك كثير من الشواهد تؤكد ذلك:
ـ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جواو هافيلانج جلس على عرش "فيفا" 24 عاماً وهو لايتقن اللغة الإنجليزية.
ـ أنخيل ماريا فيار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم منذ عام 1988م أكثر من 28 عاماً وهذا الرئيس يشغل منصبه ولا يتقن اللغة الإنجليزية، في أواخر شهر ديسمبر من سنة 2015 م تم تعيينه رئيساً مؤقتاً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ليوفا" خلفاً للفرنسي ميشيل بلاتيني ويشغل منصب رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
ـ رئيس اللجنة المنظمة العليا لكأس العالم لكرة القدم 2006 م بألمانيا الأسطورة فرانتس بكنباور لايتقن اللغة الإنجليزية، وفي كأس العام الأخيرة بالبرازيل كان عضواً في لجان فيفا المنظمة للمونديال.
ـ رئيس الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي خلال الفترة من 2007م إلى 2011م كان يحضر الاجتماعات وبجواره مترجم لأنه لا يتحدث اللغة الإنجليزية.
ـ ممثل الاتحاد الكوري عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الفترة من 2011م إلى 2015م لا يتحدث اللغة الإنجليزية ويستعين بمترجم يرافقه في كل اجتماع بالاتحاد الآسيوي.
لا يبقى إلا أن أقول:
وفقاً لتصريح الدكتور عمر نصيف رئيس قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة لــ"الرياضية" فإن شرط اتقان اللغة يتطلب الإلمام الكامل بأربع مهارات (القراءة والكتابة والاستماع والتحدث). مبيناً أن الاختبارات الدولية القياسية (توفل أو أيلتس) هي ما يحدد إمكانية اتقان الأشخاص للغة، وبعد حصولهم على علامة لاتقل عن ست درجات من تسع، مشيراً إلى وجود عدة فوارق بين إجادة اللغة واتقانها.
الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة متقن اللغة الإنجليزية، خلال زيارته في أكتوبر الماضي 2016م اليابان كان يرافقه مترجم لأن اليابانيين يتحدثون بلغتهم الأم.
عبدالله المعلمي مندوب السعودية في الأمم المتحدة متقن اللغة الإنجليزية وبارع فيها، خلال الجلسات يتحدث باللغة العربية كما يفعل الكثير من الأعضاء يتحدثون بلغتهم الأم.
كثير من رؤساء دول العالم لا يتحدثون اللغة الإنجليزية ويصاحبهم المترجمون في جميع المناسبات ونجحوا في قيادة دولهم لتصبح عظيمة على مستوى العالم.
صحيح إن التحدث بأكثر من لغة يمنح الشخص ميزة في لغة التواصل، لكن هذا لا يعني أن من لايتقن اللغة الإنجليزية لايملك الكفاءة لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم.
علينا أن نعتز بلغتنا الأم "اللغة العربية" لغة القرآن، وأن نفخر بها ولانجعل اللغة الإنجليزية "مشنقة" نعلق عليها الكفاءات الرياضية التي لاتتقن هذه اللغة.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل ستبقى اللغة الإنجليزية "مشنقة" لتقتل طموح الكفاءات الرياضية السعودية؟
هنا يتوقف نبض قلمي.. وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
(تسير لجنة الاستئناف الانتخابية نحو إجبار المرشح سلمان المالك على الخضوع لاختبار قياس اللغة الإنجليزية، للتأكد من اتقانه اللغة الإنجليزية حسب نص المادة 17 من لائحة الانتخابات، وعملاً بالطعن الذي قدمه منافسه الدكتور عادل عزت).
هذا الخبر يجعلنا نسأل :
هل يجب أن يكون رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم متقناً للغة الإنجليزية؟
هذا الشرط سوف يحرم الرياضة السعودية في المستقبل من كفاءات رياضية تملك خبرات مميزة بسبب عدم اتقان اللغة الإنجليزية.
عندما تقيس هذا الشرط على رؤساء الاتحاد السعودي لكرة القدم في السنوات الأخيرة فإن الأمير سلطان بن فهد الوحيد من يتقن اللغة الإنجليزية، بينما الأمير نواف بن فيصل وأحمد عيد يجيدان اللغة الإنجليزية، هناك فرق بين اتقان لغة وإجادتها.
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لايجبر أي اتحاد محلي بأن يكون رئيسه متقن اللغة الإنجليزية، أو اللجان التنفيذية.. وهناك كثير من الشواهد تؤكد ذلك:
ـ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جواو هافيلانج جلس على عرش "فيفا" 24 عاماً وهو لايتقن اللغة الإنجليزية.
ـ أنخيل ماريا فيار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم منذ عام 1988م أكثر من 28 عاماً وهذا الرئيس يشغل منصبه ولا يتقن اللغة الإنجليزية، في أواخر شهر ديسمبر من سنة 2015 م تم تعيينه رئيساً مؤقتاً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ليوفا" خلفاً للفرنسي ميشيل بلاتيني ويشغل منصب رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
ـ رئيس اللجنة المنظمة العليا لكأس العالم لكرة القدم 2006 م بألمانيا الأسطورة فرانتس بكنباور لايتقن اللغة الإنجليزية، وفي كأس العام الأخيرة بالبرازيل كان عضواً في لجان فيفا المنظمة للمونديال.
ـ رئيس الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي خلال الفترة من 2007م إلى 2011م كان يحضر الاجتماعات وبجواره مترجم لأنه لا يتحدث اللغة الإنجليزية.
ـ ممثل الاتحاد الكوري عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الفترة من 2011م إلى 2015م لا يتحدث اللغة الإنجليزية ويستعين بمترجم يرافقه في كل اجتماع بالاتحاد الآسيوي.
لا يبقى إلا أن أقول:
وفقاً لتصريح الدكتور عمر نصيف رئيس قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة لــ"الرياضية" فإن شرط اتقان اللغة يتطلب الإلمام الكامل بأربع مهارات (القراءة والكتابة والاستماع والتحدث). مبيناً أن الاختبارات الدولية القياسية (توفل أو أيلتس) هي ما يحدد إمكانية اتقان الأشخاص للغة، وبعد حصولهم على علامة لاتقل عن ست درجات من تسع، مشيراً إلى وجود عدة فوارق بين إجادة اللغة واتقانها.
الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة متقن اللغة الإنجليزية، خلال زيارته في أكتوبر الماضي 2016م اليابان كان يرافقه مترجم لأن اليابانيين يتحدثون بلغتهم الأم.
عبدالله المعلمي مندوب السعودية في الأمم المتحدة متقن اللغة الإنجليزية وبارع فيها، خلال الجلسات يتحدث باللغة العربية كما يفعل الكثير من الأعضاء يتحدثون بلغتهم الأم.
كثير من رؤساء دول العالم لا يتحدثون اللغة الإنجليزية ويصاحبهم المترجمون في جميع المناسبات ونجحوا في قيادة دولهم لتصبح عظيمة على مستوى العالم.
صحيح إن التحدث بأكثر من لغة يمنح الشخص ميزة في لغة التواصل، لكن هذا لا يعني أن من لايتقن اللغة الإنجليزية لايملك الكفاءة لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم.
علينا أن نعتز بلغتنا الأم "اللغة العربية" لغة القرآن، وأن نفخر بها ولانجعل اللغة الإنجليزية "مشنقة" نعلق عليها الكفاءات الرياضية التي لاتتقن هذه اللغة.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل ستبقى اللغة الإنجليزية "مشنقة" لتقتل طموح الكفاءات الرياضية السعودية؟
هنا يتوقف نبض قلمي.. وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.