لو سألنا العالم العربي (المسلم) أبا عبد الله محمد بن موسى (الخوارزمي)، والذي ولد عام 164هـ وتوفي سنة 232هــ، وكانت مؤلفاته هي أساس علم الجبر والرياضيات الحديثة حيث تم ترجمة أهم كتبه "الجبر والمقابلة" إلى اللغة اللاتينية عام 1135م، وقد عرض في كتابه (حساب الجبر والمقابلة) أو (الجبر) أول حل منهجي للمعادلات الخطية والتربيعية، ويشكل علم الجبر أحد الفروع الثلاثة الأساسية في الرياضيات إضافة إلى الهندسة الرياضية والتحليل الرياضي ونظرية الأعداد والتباديل والتوافيق. ويهتم هذا العلم بدراسة البنى الجبرية والتماثلات بينها، والعلاقات والكميات .. والجبر هو مفهوم أوسع وأشمل من الحساب أو الجبر الابتدائي. فهو لا يتعامل مع الأرقام فحسب، بل يصوغ التعاملات مع الرموز والمتغيرات والفئات كذلك. ويصوغ الجبر البديهيات والعلاقات التي بواسطتها يمكن تمثيل أي ظاهرة في الكون. ولذا يعتبر من الأساسيات المنظمة لطرق البرهان.. وفي زمننا الحاضر أصبح البرهان والحجة لا تمت للواقع بأي حال من الأحوال!
عندما أعلن كل من المرشحين الدكتور عادل عزت ورجل الأعمال سلمان المالك عن حملتهما الانتخابية للترشح للكرسي الساخن لرئاسة اتحاد القدم كانت المعادلة (1+1) تشير إلى وجود مرشحين فقط ليساوي الناتج (2) مرشحان فقط .. ولكن!! عند الإعلان عن موعد التقديم رسمياً ومع وجود أنباء عن نية الأمير تركي بن خالد للترشح إلا أن المرشحين كانوا خمسة مع حفظ الألقاب (عزت، المالك، بن معمر، أبو عظمة، والعيبان) .. إلا أن لجنة الانتخابات استبعدت الثلاثي الأخير ليستمر عادل عزت وسلمان المالك ليشتعل غضب الوسط الرياضي خاصةً عقب استبعاد 3 مرشحين دون الكشف عن الأسباب التي دفعتهم لهذا القرار.. وشن الثلاثي المستبعد من انتخابات اتحاد الكرة (خالد بن معمر، عبدالعزيز العيبان، والدكتور نجيب حمزة أبوعظمة) هجومًا شديدًا عبر حساباتهم الرسمية في (تويتر) وقدموا طعوناتهم لدى لجنة الاستئناف، والتي بدورها درست مبررات وأسباب الطعون وأقرت استمرار جميع المرشحين باستثناء (العيبان) والذي تم رفض طلبه لتصبح المعادلة (1+1=4).
أغلب من هم في دائرة الوسط الرياضي مازالوا غير مقتنعين بسلامة الإجراءات، فجميع ما يحدث لا يبشر بخير وقد تتطور الأمور في الأيام المقبلة إلى اشتعال الأمور كثيرًا، والتي قد تصل إلى استمرار أحمد عيد بالتمديد وتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA.. خاصة أن الأخير خسر الجولة أمام الاتحاد السعودي لكرة القدم والذي حقق انتصاراً تاريخياً بعدما أصدرت محكمة "cas" قرارها بلعب المنتخب السعودي مباراته ضد المنتخب العراقي في جدة، كما أجبرت "فيفا" على دفع ٣ آلاف فرنك سويسري لصالح الاتحاد السعودي، وسيلتقي منتخبنا الوطني نظيره العراقي في 28 مارس المقبل بجدة في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا .. وكان "فيفا" قد أصدر قرارًا سابقًا بلعب المباراة على ملعب محايد، وكان السعوديون سيختارون اللعب في قطر قبل أن تقبل المحكمة الرياضية الاحتجاج السعودي.
جميع المؤشرات الظاهرة أمامنا تشير إلى عملية انتخابات صعبة ومعقدة ولن يتم إعلان النتائج النهائية للمرشح الفائز بسهولة في ظل التنافس الشرس بين المرشحين الأربعة وتهديد الخامس باللجوء للفيفا .. ويبدو فعلاً أن الحسابات الانتخابية ستكون أكثر تعقيداً من جميع معادلات الرياضيات وعلم الجبر التي ابتكرها الخوارزمي .. وليس أمامنا إلا المتابعة بصمت حتى نعرف نتيجة (1+1) وإن كنت أجزم أنها في انتخابات اتحاد كرة القدم السعودي لن تساوي (2) على الإطلاق.
عندما أعلن كل من المرشحين الدكتور عادل عزت ورجل الأعمال سلمان المالك عن حملتهما الانتخابية للترشح للكرسي الساخن لرئاسة اتحاد القدم كانت المعادلة (1+1) تشير إلى وجود مرشحين فقط ليساوي الناتج (2) مرشحان فقط .. ولكن!! عند الإعلان عن موعد التقديم رسمياً ومع وجود أنباء عن نية الأمير تركي بن خالد للترشح إلا أن المرشحين كانوا خمسة مع حفظ الألقاب (عزت، المالك، بن معمر، أبو عظمة، والعيبان) .. إلا أن لجنة الانتخابات استبعدت الثلاثي الأخير ليستمر عادل عزت وسلمان المالك ليشتعل غضب الوسط الرياضي خاصةً عقب استبعاد 3 مرشحين دون الكشف عن الأسباب التي دفعتهم لهذا القرار.. وشن الثلاثي المستبعد من انتخابات اتحاد الكرة (خالد بن معمر، عبدالعزيز العيبان، والدكتور نجيب حمزة أبوعظمة) هجومًا شديدًا عبر حساباتهم الرسمية في (تويتر) وقدموا طعوناتهم لدى لجنة الاستئناف، والتي بدورها درست مبررات وأسباب الطعون وأقرت استمرار جميع المرشحين باستثناء (العيبان) والذي تم رفض طلبه لتصبح المعادلة (1+1=4).
أغلب من هم في دائرة الوسط الرياضي مازالوا غير مقتنعين بسلامة الإجراءات، فجميع ما يحدث لا يبشر بخير وقد تتطور الأمور في الأيام المقبلة إلى اشتعال الأمور كثيرًا، والتي قد تصل إلى استمرار أحمد عيد بالتمديد وتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA.. خاصة أن الأخير خسر الجولة أمام الاتحاد السعودي لكرة القدم والذي حقق انتصاراً تاريخياً بعدما أصدرت محكمة "cas" قرارها بلعب المنتخب السعودي مباراته ضد المنتخب العراقي في جدة، كما أجبرت "فيفا" على دفع ٣ آلاف فرنك سويسري لصالح الاتحاد السعودي، وسيلتقي منتخبنا الوطني نظيره العراقي في 28 مارس المقبل بجدة في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا .. وكان "فيفا" قد أصدر قرارًا سابقًا بلعب المباراة على ملعب محايد، وكان السعوديون سيختارون اللعب في قطر قبل أن تقبل المحكمة الرياضية الاحتجاج السعودي.
جميع المؤشرات الظاهرة أمامنا تشير إلى عملية انتخابات صعبة ومعقدة ولن يتم إعلان النتائج النهائية للمرشح الفائز بسهولة في ظل التنافس الشرس بين المرشحين الأربعة وتهديد الخامس باللجوء للفيفا .. ويبدو فعلاً أن الحسابات الانتخابية ستكون أكثر تعقيداً من جميع معادلات الرياضيات وعلم الجبر التي ابتكرها الخوارزمي .. وليس أمامنا إلا المتابعة بصمت حتى نعرف نتيجة (1+1) وإن كنت أجزم أنها في انتخابات اتحاد كرة القدم السعودي لن تساوي (2) على الإطلاق.
