نشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" تصريح لويس لافرادور كبير طهاة المنتخب البرتغالي لكرة القدم، الذي قال:
(رونالدو رياضي محترف، ويدرك جيداً أهمية وتأثير النظام الغذائي على لياقته البدنية، حيث يفضل الأسماك المشوية، وحساء الخضراوات، والفاكهة، والعصائر الطازجة، وبالنظر إلى السعرات الحرارية في وجبات رونالدو، فهي تصل إلى 3000 سعرة حرارية يومياً، وهو معدل يفوق ما يجب أن يتناوله الشخص العادي، ويتم قياس سعرات هذه الوجبات وتحضيرها تحت إشراف طبي دقيق).
يوم الجمعة الماضي نشرت في زاوية هندول مقالاً تحت عنوان " أكلات جازانية تهدد الأهلي" تطرقت فيه إلى عدم اهتمام لاعبي الأهلي بالنظام الغذائي قبل مباراة الهلال، ما سيكون له الأثر السلبي على أداء الفريق الأهلاوي، كتبت في المقال بالنص:
(أكلات شعبية جازانية تصدرت مائدة لاعب الأهلي عبدالفتاح عسيري في وجبة عشاء مساء الثلاثاء الماضي عزيمة للاعبي الأهلي في منزله بمدينة جدة.
يشكر "عبدالفتاح" على كرمه وحرصه على تسويق الأكلات الشعبية لمسقط رأسه منطقة جازان، لكن من ناحية النظام الغذائي الذي يجب أن يتبعه اللاعب أثناء المنافسة الرياضية تعتبر هذه الوليمة خطأ كبيراً قد تؤثر سلباً على أداء لاعبي الأهلي في مباراتهم اليوم الجمعة أمام الهلال بالجوهرة).
ولقد كشفت في المقال السابق عن الأسباب التي تجعل هذه الأكلات مصدر ضرر للاعبي الأهلي من الناحية الصحية والبدنية.
قد تسأل حبيبي ـ القارئ ـ:
هل الأكلات الشعبية الجازانية هي سبب هزيمة الأهلي؟.
في العشرين سنة الأخيرة تغير كثير من مفاهيم كرة القدم، فإلى جانب العناصر الرئيسة التي يحتاج إليها اللاعب كاللياقة والمهارة والتكتيك تلعب التهيئة النفسية والنظام الغذائي دوراً حيوياً ومؤثراً لإعداد اللاعب بصورة مثالية لضمان كفاءة الأداء طيلة زمن المباراة.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا أقرأ الكف ولا أعلم الغيب، لكن كنت "مؤمناً" بظهور لاعبي الأهلي بشكل سلبي أمام الهلال لعدم اهتمامهم بالنظام الغذائي قبل المباراة.
لا أغفل تميز الهلال التكتيكي وانضباطية اللاعبين في المباراة والتهيئة النفسية والإدارية، فكل هذه المؤثرات ساهمت في فوز الهلال إلى جانب العوامل الأخرى المشار إليها.
أصعب شيء يعانيه "الكاتب" عندما يتجرد من عاطفته ويلبس قبعة مجال تخصصه "علم الرياضة" ليهاجم الأكلات الشعبية لمسقط رأسه وهو من طفولته من بعد "الفطام" يأكل منها لتعويض إدمانه لحليب الأم.
الأكلات الشعبية الجازانية تشتهر بلذتها ومذاقها الطيب لكن علينا أن نفرق بين النظام الغذائي للرياضي والإنسان العادي، في تجربة "الأهلي" درس لجميع الأندية السعودية لكي تهتم بالنظام الغذائي وأن تمنع "عزائم" اللاعبين لزملائهم بالفريق خارج إطار الإشراف الفني والطبي بالنادي.
قبل أن ينام طفل الـ "هندول" يسأل:
هل سوف يدرك اللاعب السعودي المحترف أن النظام الغذائي يساهم في تحسين الأداء؟.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
(رونالدو رياضي محترف، ويدرك جيداً أهمية وتأثير النظام الغذائي على لياقته البدنية، حيث يفضل الأسماك المشوية، وحساء الخضراوات، والفاكهة، والعصائر الطازجة، وبالنظر إلى السعرات الحرارية في وجبات رونالدو، فهي تصل إلى 3000 سعرة حرارية يومياً، وهو معدل يفوق ما يجب أن يتناوله الشخص العادي، ويتم قياس سعرات هذه الوجبات وتحضيرها تحت إشراف طبي دقيق).
يوم الجمعة الماضي نشرت في زاوية هندول مقالاً تحت عنوان " أكلات جازانية تهدد الأهلي" تطرقت فيه إلى عدم اهتمام لاعبي الأهلي بالنظام الغذائي قبل مباراة الهلال، ما سيكون له الأثر السلبي على أداء الفريق الأهلاوي، كتبت في المقال بالنص:
(أكلات شعبية جازانية تصدرت مائدة لاعب الأهلي عبدالفتاح عسيري في وجبة عشاء مساء الثلاثاء الماضي عزيمة للاعبي الأهلي في منزله بمدينة جدة.
يشكر "عبدالفتاح" على كرمه وحرصه على تسويق الأكلات الشعبية لمسقط رأسه منطقة جازان، لكن من ناحية النظام الغذائي الذي يجب أن يتبعه اللاعب أثناء المنافسة الرياضية تعتبر هذه الوليمة خطأ كبيراً قد تؤثر سلباً على أداء لاعبي الأهلي في مباراتهم اليوم الجمعة أمام الهلال بالجوهرة).
ولقد كشفت في المقال السابق عن الأسباب التي تجعل هذه الأكلات مصدر ضرر للاعبي الأهلي من الناحية الصحية والبدنية.
قد تسأل حبيبي ـ القارئ ـ:
هل الأكلات الشعبية الجازانية هي سبب هزيمة الأهلي؟.
في العشرين سنة الأخيرة تغير كثير من مفاهيم كرة القدم، فإلى جانب العناصر الرئيسة التي يحتاج إليها اللاعب كاللياقة والمهارة والتكتيك تلعب التهيئة النفسية والنظام الغذائي دوراً حيوياً ومؤثراً لإعداد اللاعب بصورة مثالية لضمان كفاءة الأداء طيلة زمن المباراة.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا أقرأ الكف ولا أعلم الغيب، لكن كنت "مؤمناً" بظهور لاعبي الأهلي بشكل سلبي أمام الهلال لعدم اهتمامهم بالنظام الغذائي قبل المباراة.
لا أغفل تميز الهلال التكتيكي وانضباطية اللاعبين في المباراة والتهيئة النفسية والإدارية، فكل هذه المؤثرات ساهمت في فوز الهلال إلى جانب العوامل الأخرى المشار إليها.
أصعب شيء يعانيه "الكاتب" عندما يتجرد من عاطفته ويلبس قبعة مجال تخصصه "علم الرياضة" ليهاجم الأكلات الشعبية لمسقط رأسه وهو من طفولته من بعد "الفطام" يأكل منها لتعويض إدمانه لحليب الأم.
الأكلات الشعبية الجازانية تشتهر بلذتها ومذاقها الطيب لكن علينا أن نفرق بين النظام الغذائي للرياضي والإنسان العادي، في تجربة "الأهلي" درس لجميع الأندية السعودية لكي تهتم بالنظام الغذائي وأن تمنع "عزائم" اللاعبين لزملائهم بالفريق خارج إطار الإشراف الفني والطبي بالنادي.
قبل أن ينام طفل الـ "هندول" يسأل:
هل سوف يدرك اللاعب السعودي المحترف أن النظام الغذائي يساهم في تحسين الأداء؟.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.