أطلق عادل عزت المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم الثلاثاء الماضي الحملة الانتخابية تحت شعار (عصر ذهبي جديد).
وقد طالب المرشح عادل عزت منافسيه خالد بن معمر وسلمان المالك ونجيب أبوعظمة بمناظرة علنية باللغات الثلاث العربية والإنجليزية واليابانية.
يبدو أن الرياضة السعودية مقبلة على استعراض لغات وليس أفكاراً تطويرية، لا يعقل أن مرشحاً لكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم يريد أن يشرح برنامجه الانتخابي وأفكاره التطويرية باللغة اليابانية.
يبدو أن عادل عزت مازال يلبس قبعة الوظيفة السابقة في شركة السيارات، ويفكر أن الجماهير الرياضية ومنافسيه المرشحين هم وكلاء المبيعات بالشركة اليابانية.
تخيل في مناظرة تريد أن تسمع أفكار المرشحين التطويرية لرئاسة الاتحاد ويجيء عادل عزت يقول لمنافسيه:
من يعرف يعد من واحد إلى عشرة باللغة اليابانية؟
من يعرف اسم "مفتاح العجل وكفر السيارة " باللغة اليابانية؟
(قرأت برنامج المرشح عادل عزت ويحتضن ٣٠ مبادرة يسعى لتنفيذها فور فوزه بالانتخابات، برنامجه الانتخابي قوي ومعد بطريقة علمية والحملة الإعلامية احترافية وفريق عمله مميز بالمدراء التنفيذيين الأربعة طلال آل الشيخ وحمد الصنيع ونزيه النصر وعبدالإله مؤمنة جميعهم لهم تجارب رياضية ناجحة وخبرات مميزة).
لا يبقى إلا أن أقول :
إذا أراد "عادل عزت" أن يفوز بكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم عليه أن يخاطب أعضاء الجمعية العمومية بلغتنا الأم "العربية"، فهذه اللغة فقط تقربه للكرسي وتقنع المصوتين ببرنامجه، أما اللغة اليابانية فهو يحتاجها ليترجم أفلام الأنمي اليابانية إلى اللغة العربية لكي يشاهدها أطفال أعضاء الجمعية العمومية لإقناع آبائهم بالتصويت لصالحه، لكي يضمنوا طيلة فترة رئاسة الاتحاد تترجم لهم أفلام كرتون يابانية بالمجان.
عندما قرأت طلب المرشح مناظرة منافسيه باللغة اليابانية تذكرت المثل الهولندي:
(الأَعور مَلِك في بلاد العُميان)
ولأن عادل عزت ثقافته يابانية ولكي يفهم هذا المقال اخترت له من مقولات الكاتب الياباني نوبواكي نوتوهارا في كتابه "العرب وجهة نظر يابانية " :
(نحن عادة نمثل أنفسنا ولا نواجهها بشكل حاسم .. ولذلك قد تنتهي حياتنا دون أن نعرف من نحن).
فشل عادل عزت بشأن طلب المناظرة باللغة اليابانية أن يمثل برنامجه الانتخابي القوي بشكل حاسم، عليه أن يتدارك هذا الخطأ وأن يتحدى منافسيه بالأفكار والرؤية قبل أن تنتهي الانتخابات دون أن نعرف من هو مرشح سعودي أم ياباني.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل عادل عزت كان يلعب كرة القدم بالنادي الأهلي أم فيلم الكرتون الياباني كابتن ماجد؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
وقد طالب المرشح عادل عزت منافسيه خالد بن معمر وسلمان المالك ونجيب أبوعظمة بمناظرة علنية باللغات الثلاث العربية والإنجليزية واليابانية.
يبدو أن الرياضة السعودية مقبلة على استعراض لغات وليس أفكاراً تطويرية، لا يعقل أن مرشحاً لكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم يريد أن يشرح برنامجه الانتخابي وأفكاره التطويرية باللغة اليابانية.
يبدو أن عادل عزت مازال يلبس قبعة الوظيفة السابقة في شركة السيارات، ويفكر أن الجماهير الرياضية ومنافسيه المرشحين هم وكلاء المبيعات بالشركة اليابانية.
تخيل في مناظرة تريد أن تسمع أفكار المرشحين التطويرية لرئاسة الاتحاد ويجيء عادل عزت يقول لمنافسيه:
من يعرف يعد من واحد إلى عشرة باللغة اليابانية؟
من يعرف اسم "مفتاح العجل وكفر السيارة " باللغة اليابانية؟
(قرأت برنامج المرشح عادل عزت ويحتضن ٣٠ مبادرة يسعى لتنفيذها فور فوزه بالانتخابات، برنامجه الانتخابي قوي ومعد بطريقة علمية والحملة الإعلامية احترافية وفريق عمله مميز بالمدراء التنفيذيين الأربعة طلال آل الشيخ وحمد الصنيع ونزيه النصر وعبدالإله مؤمنة جميعهم لهم تجارب رياضية ناجحة وخبرات مميزة).
لا يبقى إلا أن أقول :
إذا أراد "عادل عزت" أن يفوز بكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم عليه أن يخاطب أعضاء الجمعية العمومية بلغتنا الأم "العربية"، فهذه اللغة فقط تقربه للكرسي وتقنع المصوتين ببرنامجه، أما اللغة اليابانية فهو يحتاجها ليترجم أفلام الأنمي اليابانية إلى اللغة العربية لكي يشاهدها أطفال أعضاء الجمعية العمومية لإقناع آبائهم بالتصويت لصالحه، لكي يضمنوا طيلة فترة رئاسة الاتحاد تترجم لهم أفلام كرتون يابانية بالمجان.
عندما قرأت طلب المرشح مناظرة منافسيه باللغة اليابانية تذكرت المثل الهولندي:
(الأَعور مَلِك في بلاد العُميان)
ولأن عادل عزت ثقافته يابانية ولكي يفهم هذا المقال اخترت له من مقولات الكاتب الياباني نوبواكي نوتوهارا في كتابه "العرب وجهة نظر يابانية " :
(نحن عادة نمثل أنفسنا ولا نواجهها بشكل حاسم .. ولذلك قد تنتهي حياتنا دون أن نعرف من نحن).
فشل عادل عزت بشأن طلب المناظرة باللغة اليابانية أن يمثل برنامجه الانتخابي القوي بشكل حاسم، عليه أن يتدارك هذا الخطأ وأن يتحدى منافسيه بالأفكار والرؤية قبل أن تنتهي الانتخابات دون أن نعرف من هو مرشح سعودي أم ياباني.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل عادل عزت كان يلعب كرة القدم بالنادي الأهلي أم فيلم الكرتون الياباني كابتن ماجد؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.