|


إبراهيم بكري
المعمر مرشح (الخبرة النشطة)
2016-12-16

"آفاق جديدة".. بهذا الشعار المرشح خالد المعمر يغازل كرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، مسلحاً بخبرة نشطة في الوسط الرياضي عمرها 30 سنة.

 

أكثر المرشحين خبرة وتجربة حقيقية لن يستطع أحد أن يشكك أو يسأل:

من خالد المعمر؟

 

اسمه علم في الرياضة السعودية، يملك "كاريزما شخصية" جذابة، أخطبوط علاقات شخصية مع الكثير من الأندية وأعضاء الجمعية العمومية والمسؤولين، يحظى بتقديرهم وثقتهم في شخصه وفكره الإداري.

 

المعمر رجل الملفات المهمة في كل ناد عمل به أنجز ما كلف به بنجاح، مثل اللاعب المهاري كل إدارة ناد تتمنى أن يكون معها، وكأن" بركات النجاح" تلاحقه أينما ذهب.

 

في الهلال عمل نائباً وفي الشباب كذلك بخبرته الإدارية استطاع أن يخلق بيئة جذابة للبطولات وكأن هذا الرجل "بوصلة التميز" تتجه إليه أينما ذهب.

 

مرشح قلبه أبيض لا يفرق بين ألوان الأندية، حريص على قيم الرياضة السامية، له جهود ملموسة في علاج "التعصب الرياضي"، في فبراير 2016م قدم درساً نبيلاً للوسط الرياضي عندما كرم مشجعاً اتحادياً نشر بمواقع التواصل الاجتماعي رسالة ضد "التعصب الرياضي".

 

المعمر شارب اللوائح والأنظمة في الرياضة السعودية تشعر وكأنه "رجل قانون"، فاهم كورة وخطط المدربين وأسلوب اللاعبين وكأنه "مدرب أو محلل"، هو المرشح الذي ينطبق عليه 15 سنة خبرة نشطة حرة نقية بدون أي شوائب. 

 

سألت المرشح :

لماذا رشحت نفسك؟

رد المعمر:

المرحلة الحالية مفصلية في تاريخ الرياضة السعودية بعد الموافقة السامية على "التخصيص" التي تحتاج لرئيس اتحاد يملك الخبرة للمساهمة مع الهيئة العامة للرياضة بتهيئة البيئة المناسبة في الأندية، ومن خلال التجربة التراكمية التي أملكها من سنوات طويلة سأساهم في تحسين الموارد المالية والبشرية بالأندية.

 

إلى جانب ذلك رفع اسم السعودية على المستوى القاري والدولي رياضياً وتطوير المنافسات المحلية في مختلف الدرجات.

 

خبرتي30 سنة في الرياضة السعودية تشفع لي أن أكون قادراً على العمل في المنظومة الرياضية التي تحتاج إلى الخبرة خاصة في القضايا الرياضية المعقدة التي يفهمها من عاش كل تفاصيلها بالأندية.

 

الخبرة الدولية والعلاقات الشخصية التي أملكها مع كثير من القيادات الرياضية بالاتحاد الآسيوي سيكون لها الأثر الإيجابي في تحقيق مصالح الرياضة السعودية منتخبات أو أندية، اكتسبت هذه الخبرة أثناء تكليفي بعضوية لجنتي الأندية المحترفة والدوريات المحترفة.

 

لماذا لم تنجح في دراسة لائحة الاتحاد الحالية التي كلفت بها؟

 

قرأت مقالك السابق، الموضوع مختلف لقد أنجزنا المهمة في 4 أشهر ولكن كان هناك تعطيل من الاتحاد نفسه لاعتماد التعديلات التي قررتها اللجنة المكلف برئاستها والجميع بالجمعية العمومية يعلم ذلك.

 

معروف عنك الخبرة الإدارية لكن المرحلة الحالية تتطلب فكر استثماري؟

 

نعم أتفق معك المرحلة الحالية تحتاج لفكر استثماري ومهم جداً أن تصاحبه الخبرة الرياضية لأنها جميعهما تربطهما علاقة وطيدة ولايمكن الفصل بينهما للنجاح في مجال الإدارة الرياضية.

 

والحمد لله وبتوفيقه لنا خبرة كبيرة في الاستثمار الرياضي وتجارب ناجحة أثناء عملنا بالأندية حيث كنت المكلف بالتفاوض في أول عقد استثماري بنادي الهلال مع شركة الاتصالات السعودية واستطعت تحقيق مصلحة النادي في تلك الفترة التي كانت تعتبر الرعاية الرياضية بالأندية تجربة وليدة.

 

ومن هذا المنطلق حرصت على تنوع خبرات المدراء التنفيذيين بالقائمة ومنهم الخبراء في الاستثمار الرياضي.

 

هل تملك صفات القائد وأنت عرفت بالرجل الثاني في الهلال والشباب نائباً للرئيس؟

 

التدرج في العمل الإداري أمر إيجابي وفي الأندية التي تشرفت بالعمل بها كان الإنجاز يشارك فيه الجميع وليس جهداً فردياً، واكتسبت الخبرة الميدانية من خلال العمل مع شخصيات يشهد الجميع بنجاحها.

 

لماذا حريص في برنامجك الانتخابي بالاهتمام بالفئات السنية؟

 

من خلال التجربة العملية مستقبل أي ناد أو منتخب الاهتمام بالفئات السنية وتوفير كل الإمكانات لها فنية،إدارية، طبية وبناء منشآت حديثة تضم كل التجهيزات والمعدات التي تسهم في تحقيق البطولات وصناعة موارد مالية جديدة للنادي بتسويق اللاعبين.

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

خالد المعمر خبير الرياضة وابنها لاعباً وإدارياً: هل حان الوقت ليكون ربان سفينة الاتحاد السعودي لكرة القدم؟ من غيره يعرف أمواج البحر ليهزمها بالخبرة والتجربة الحقيقية؟

 

لو كان للقانون صوت في صندوق الانتخابات لن يختار غيره، شرعية الرئيس هي رهان لاستقرار كرسي الاتحاد لأنه احترم القانون ولم يخرقه.

 

فريق عمله يحتضن خبرات مميزة في مجالات مختلفة، المدراء التنفيذيون الأربعة المهندس خالد عبد الغفار، فيصل أبوساق، الدكتور صالح البلوي وهذيل آل شرمة.

 

هذا هو المرشح الأكثر خبرة وتجربة في الرياضة السعودية، يعرف التفاصيل الدقيقة التي يجهلها غيره.

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

 

هل قررت منح صوتك للمرشح خالد المعمر؟

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.