قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خصم ثلاث نقاط من نادي الاتحاد في بطولة الدوري المحلي بسبب قضية اللاعب الأرجنتيني داميان اليخاندور، هذه القضية ربما يكون لها التأثير السلبي على المرشح عادل عزت بسبب وجود أحد فريق عمله طرفاً بهذه القضية.
البيان الرسمي كتبه رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد السعودي لكرة القدم طلال آل الشيخ وكشف من خلاله:
(قام الاتحاد السعودي مباشرة بإبلاغ إدارة نادي الاتحاد بما تضمنه الخطاب، ونظراً لارتباط الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد بمباراة أمام شقيقه فريق نادي الفتح في ختام القسم الأول من مسابقة دوري جميل للمحترفين التي أقيمت يوم السبت الماضي، وبعد المفاهمة مع إدارة نادي الاتحاد تم تأجيل إرسال الخطاب من الاتحاد السعودي إلى إدارة نادي الاتحاد إلى يوم الأحد، حيث تم اليوم إرسال الخطاب رسمياً لاتخاذ إجراءات الدفوعات المتعلقة بالقضية).
بعد ساعات قليلة من هذا البيان في مداخلة هاتفية ببرنامج أكشن يا دوري نفى طلال آل الشيخ علم إدارة الاتحاد بتفاصيل القرار قبل مباراة الفتح وإن الاتحاد السعودي لم يتواصل مع الإدارة الاتحادية وإن ما كتب في البيان هو "خطأ مطبعي".
لا أحتاج أن أعلم الزميل طلال آل الشيخ وهو يملك الخبرة الإعلامية الكبيرة ورئيس تحرير سابق ما هو "الخطأ المطبعي".
لو سقط حرف سهواً أو كلمة أو نقطة تستطيع أن تقول إن ناسخ الخطاب لم ينقل البيان كما هو من المسودة، أما أكثر من جملة وعبارة لايمكن تبريرها بالخطأ المطبعي بل هي مقصودة ولايمكن تفسيرها بغير ذلك.
قد تسأل: ما علاقة البيان بالانتخابات ؟.
طلال آل الشيخ أحد الأربعة مدراء التنفيذيين في حملة المرشح عادل عزت، ظهوره في هذا البيان بشكل مرتبك غير واثق من نفسه، التبرير بعذر لايقبله العقل وعدم الشفافية، كل هذه العوامل ربما تجعل أصحاب الأصوات من أعضاء الجمعية العمومية يترددون في منح أصواتهم للمرشح عادل عزت لأن أحد أعضاء فريقه ارتكب خطأ إدارياً يفترض أن لايصدر من شخص في موطن المسؤولية.
لا يبقى إلا أن أقول:
في الانتخابات التفاصيل الدقيقة تؤثر على سير المرشح سلبياً أو إيجابياً، وفي كل دول العالم يكون المرشح حريصاً على العوامل الخارجية التي لها الأثر والتأثير على سمعة المرشح قبل فترة التصويت.
جميع المرشحين حرصوا على اختيار أربعة مدراء تنفيذيين لتعزيز برنامجهم الانتخابي كفريق عمل مميز يحتضن خبرات متنوعة لأن مستقبل الاتحاد السعودي لكرة القدم غير مرتبط فقط بكفاءة المرشح بل بفريق عمله المشارك معه في صنع القرار.
لا يمكن إغفال الخبرة الكبيرة التي يملكها طلال آل الشيخ في الرياضة السعودية إلى جانب ذلك تميزه الإعلامي ونجاحه حتى أصبح من رموز الإعلامي السعودي المقروء والمرئي.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل سيؤثر طلال آل الشيخ على المرشح عادل عزت سلبياً أم إيجابياً؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
