كتبت مقالات تنتقد جميع المرشحين تسلط الضوء على السلبيات:
عزت باليابانية "أعور مرشح العميان."
المالك يقتل الأندية ويمشي في جنازتها.
أبو عظمة مرشح فاقد "الكاريزما الشخصية."
المعمر مرشح فاشل بالتنظيم وإدارة الأزمات.
في مهنة الإعلام مصطلح يهدد مستقبل أي إعلامي يسمى "الشهوة التدميرية" يقصد به عندما الإعلامي في جميع طرحه المقروء أو المرئي يسلط الضوء على الأمور السلبية فقط ولا يهتم بالإيجابيات.
من أخلاقيات المهنة يجب أن تمنح كل مرشح حق الرد.. في الأسبوع الماضي سلطنا الضوء على إيجابيات جميع المرشحين تواصلت معهم "هاتفياً" و رصدت عن قرب نقاط القوة عند كل مرشح و كتبت المقالات:
عزت مرشح "صناعة الرياضة".
المالك مرشح "الفريق الواحد".
أبو عظمة مرشح "الجودة الشاملة".
المعمر مرشح "الخبرة النشطة".
مع كل مقال نقد أو مدح مرشح تصلنا كثير من التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي الكثير منها يشكك في هدف المقال و يتهم بأننا قد حصلنا على مبالغ مالية من المرشحين من أجل مدحهم أو نقد منافسيهم!!.
وجود هذه القناعة لكثير من القراء يعطينا مؤشرا خطيرا أن مهنة الإعلام في الانتخابات الحالية مشكوك في مصداقيتها بسبب خلع كثير من الزملاء شرف المهنية و دعم مرشح واحد بسبب الميول أو إغراءات مالية، ليس وظيفة الإعلامي أن يكون مع مرشح معين في حملته الانتخابية بل يجب أن يمارس دوره الرقابي لتقويم التجربة و تسليط الضوء على إيجابيات و سلبيات كل مرشح .
الإعلامي المهني إذا لم يكن تاجاً على رؤوس المرشحين فلا يكون ماسح أحذيتهم أو قارع الطبول ، الإعلامي يملك مهنة عظيمة لها ميثاق شرف راسخ في كل المواقف تحكمها ثوابت أخلاقية.
لا يبقى إلا أن أقول :
في هذا الجانب الزميلة صحيفة الجزيرة كتبت بزاوية فواصل:
(الإعلام المهني والمحترف يجب أن يكون مستقلاً ويقف على الحياد بين المترشحين لرئاسة اتحاد الكرة.. ويكون دوره المتابعة والتقييم.. ولكن للأسف إن كثيراً من الإعلاميين انجرفوا خلف المترشحين وانضموا لحملاتهم تحت إغراء المال غير مكترثين بسمعة الوسائل الإعلامية التي ينتمون إليها.. وهناك من سخّر وسيلته الإعلامية لخدمة المترشح الذي ينتمي له في عمل يتنافى مع المبادئ والأخلاق المهنية).
مع كل هذا هناك كثير من الزملاء في مهنة الإعلام كسبوا احترام الجميع و هم يلتزمون بشرف المهنة و أخلاقياتها.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل الانتخابات شوهت أخلاقيات الإعلاميين فباعوا شرف المهنة بالمال أو الميول ؟؟!!..
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...