|




حمود السلوة
خواطر الجمعة
2016-12-30

(1) 

ـ ما أصعب وأقسى أن يختتم أي نجم رياضي حياته الرياضية بصورة تختلف تماما عما كان عليه بنجوميته الساطعة داخل المستطيل الأخضر.. هناك من تنتهي نجوميته بمغادرته للمستطيل الأخضر نهائيا ويتوه في عالم النسيان. وهناك من يحمل معه نجوميته وسلوكه الجميل واحترام المجتمع الرياضي له لمواقع أخرى.. كثر من هذا الصنف الجميل ذهبوا للتدريب والإدارة والتحليل الفني والإعلام الرياضي.. النجم المثالي نواف التمياط أنموذج لهؤلاء المثاليين الذين نقلوا معهم نجوميتهم لمواقع رياضية وإعلامية أخرى.

 

(2)

ـ مازلت أتطلع برغبة المحب أن يشكل رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد فريق عمل لبحث سبل تطوير (مستشفى الطب الرياضي)، وفريق عمل آخر لتطوير مناهج وخطط وبرامج (معهد إعداد القاده)!.

 

(3)

ـ ربما تكون أصوات ممثلي اللجنة الأولمبية في الجمعية العمومية في انتخابات مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم هي المحرك الأقوى في تحديد وجهة البوصلة الانتخابية بأصواتهم التي ستقلب موازين القوى في هذا الاستحقاق الانتخابي لجهة الرئيس المنتخب.. فهؤلاء لا يمثلون اللجنة الأولمبية (بصوت واحد) ولكنها 4 أصوات مؤثرة جدا جدا ستحدد من هو رئيس اتحاد كرة القدم الجديد!.

 

(4)

ـ غداً السبت 31 ديسمبر هو اليوم المكمل لفترة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في الدورة الانتخابية المنتهية.. اللافت أن هذا المجلس سيغادر غدا ومازالت هناك ملفات عالقة وقضايا شائكة وحقوق أندية ولاعبين وحكام قد لايكون الاتحاد الجديد مسؤولاً عنها بشكل مباشر.. كان الله في عون الاتحاد الجديد!.

 

(5)

ـ المشروع أو الفكرة التي طرحها هذا الأسبوع الزميل عبدالله العجلان حول دمج ناديي الجبلين والطائي في ناد واحد يحمل اسم (حائل) هي فكرة جيدة من حيث المحتوى والمضمون والهدف.. لكن بيئة المجتمع الرياضي بالمنطقة في هذا المشروع لا تساعد من حيث عمق الميول والانتماء الذي يتجاوز الـ50 سنة، وقد لايستقبل جمهور الناديين فكرة (الدمج) بمضامينها وأهدافها ودلالاتها لعمق هذا الانتماء القوي والراسخ لجماهير الناديين في الجبلين والطائي وصعوبة إقناع (المتعصبين) بقبول فكرة (الدمج)، صحيح أن الزميل عبدالله العجلان طرح الفكرة بهدف تمثيل المنطقة تمثيلاً قوياً إن كان على مستوى المنافسة مع بقية أندية المناطق أو على المستوى المادي والاستثماري والإعلامي.. المشروع جيد بمجمله.. لكن صعوبته تكمن في مستوى القبول من قبل جماهير الناديين وَمِمَّا يصعب من تحقيقه في (المرحلة الحاليّة) هو إنتهاء مشروعي بناء مقري الجبلين والطائي، هذه المشاريع التي قد تدفع الناديين للدخول في مرحلة (جديدة) باتجاه الاستثمار والعوائد المادية لتحسين المستويات الفنية للناديين العريقين (الجبلين والطائي)!.

 

(6)

ـ يتعين على رابطة دوري المحترفين التحقق من نظامية قيادة المدربين المشاركة أنديتهم في دوري أبطال آسيا بوجوب واشتراط مشاركة وقيادة فريقه في البطولة الآسيوية ما لم يكن المدرب حاصلا على رخصة التدريب الدولية للمستوى A  حتى لا تتورط الأندية السعودية المشاركة بمدربين لا تنطبق عليهم شروط تدريب وقيادة النادي في هذه البطولة، ما لم يتم التحقق من مستوى رخصة التدريب الحاصل عليها المدرب في هذا الاستحقاق الآسيوي.