قررت اللجنة الأولمبية العربية السعودية حجب أصوات ممثليها الخمسة في الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، المخولين بالتصويت لاختيار الرئيس ونائب الرئيس وأعضاء الجمعية العمومية.
لم أقتنع بمبرر اللجنة الأولمبية في هذا القرار الذي أعتبره مجرد هروب من ضغوط إعلامية كانت متوقعة لا أكثر، مباركة فيفا ولائحة الاتحاد السعودي لكرة القدم تمنح اللجنة الأولمبية شرعية ترشيح مرشح للانتخابات والتصويت بـ٥ أصوات في صندوق الاقتراع.
تراجع اللجنة الأولمبية في الأمتار الأخيرة أراه مثل العداء الجامايكي يوسين بولت، عندما يضمن الفوز بالسباق في التصفيات قبل الأمتار الأخيرة، لايهتم ويخفض من سرعته لأنه واثق لن يلحقه أحد من المنافسين، هكذا كان عادل عزت في الانتخابات كان سابقاً منافسيه بـ٥ أمتار، وقبل وصوله لكرسي الرئاسة بأمتار معدودة قررت اللجنة الأولمبية حجب الأصوات، حينها لم تعد تفرق هذه الأصوات، فالعقل الباطن لأعضاء الجمعية العمومية يقول لهم إن عادل عزت مرشح اللجنة الأولمبية، وهو من كانت في يده ٥ أصوات.
لا يبقى إلا أن أقول:
تميز عادل عزت الرئيس الحالي للاتحاد السعودي ببرنامج انتخابي رائع من مختلف الجوانب وكانت حملته منظمة، واستطاع أن يقنع كثيراً من أعضاء الجمعية العمومية بفكره ومشروعه الرياضي. من وضع صوته في الصندوق، هناك من اختار المرشح ثقة في برنامجه مع ضرورة عدم إغفال أنه استثمر ترشيحه من اللجنة الأولمبية، هذا الجانب لعب الدور المؤثر وكسب مميزات لا يملكها منافسوه في الانتخابات.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل فاز عادل عزت لأنه مرشح اللجنة الأولمبية أو للثقة في فكره وبرنامجه الانتخابي؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.