|


عبدالله الفهري
الإستراتيجيات الخمس لمقاعد البدلاء
2017-02-01

خمس إستراتيجيات أساسية للرياضيين الذين يجدون أنفسهم في مقاعد البدلاء: 

 

1ـ أن يعترف الرياضي بحاجته إلى مزيد من العمل والالتزام الرياضي: 

 

أي يحتاج إلى أن يجد أكثر للإبقاء على مستواه المرتفع من الثقة والدافعية، خاصة في الأوقات التي لا يختار فيها ضمن الفريق الأول. ولعله من المفيد أن يتذكر كل رياضي ويسلم بأنه كلما طالت حياته الرياضية وزاد صعوده للسلم الرياضي قلت فرص نجاحه وزاد منافسوه. 

 

2ـ أن ينمي ثقته بنفسه: 

 

فتنمية الثقة بالنفس حاسمة في الأداء الناجح. واستخدام حديث الذات المرتبط بوضعه الحال في الفريق يعد أمراً هاماً. ولكي يسهل الأمر عليه، يجب أن يتعلم أن يحدد نقاط القوة ونقاط الضعف داخل فريقه ومن ثم يقرر ما الذي عليه أن يفعله تجاه مساهمة نوعية تعطيه إحساساً بالرضا عن نفسه. 

 

3ـ أن يعترف بتلك العوامل التي يستطيع أو لا يستطيع السيطرة عليها: 

 

فعليه أن يتقبل الأشياء التي لا يمتلك السيطرة عليها. وعليه أن يتوقف عن إثارة قضايا ليست في صالحه، بل بهذا يبدد طاقته ويضيع جهوده سدى ويقع فريسة للندم والغضب. فعليه أن يتقبل قرارات المدرب ولا يأخذ الأمور على محمل شخصي. وتذكر دائماً أنك تلعب هذه الرياضة لأنها متعة لك.

 

4ـ حافظ على خطوط اتصال مفتوحة مع مدربك: 

 

قد يكون هذا صعباً عليك كرياضي لما تعانيه من إحباط ومن عدم إعطائك فرصة المشاركة، غير أن هذا قد يكون مفيداً لك كنوع من التغذية الراجعة وتقييم لذاتك، شريطة أن تأخذ ذلك على أنه نصيحة بناءة. 

 

5ـ كن مستعداً للعب في أي وقت: 

 

بأن تحافظ على صورتك الإيجابية طوال الوقت وإعطاء الانطباع بأنك مستعد للأداء في أي وقت، فاقضِ وقتك مع من يساندونك إيجابياً، وقاوم الإغراء بأن تحوم حول الآخرين الجالسين معك في الاحتياطي تشكو من قضايا الاختبار. 

 

وإذا أتيحت لك فرصة اللعب، فلا تحاول ادعاء البطولة عندما تتسلط الأضواء عليك، بل تأكد أنك تتبع الطريق الصحيح وتقوم بعملك على خير وجه؛ فالإفراط في البطولة يؤدي إلى مزيد من القلق والوقوع في الخطأ. فكر في حاضرك وامنح نفسك مكافأة إذا ما حققت نجاحاً. 

 

خارج النفس الرياضية 

 

نصيحة للمعلق الجميل بلال علام اعتذر للكابتن عمر خريبين فما قلته أثناء مباراة الأهلي والشباب واضح المقصد والمعنى (ليس كل عمر عمر).