من جمال كرة القدم في السعودية أنها تترجم لك حب القيادة للشعب، أن يترك مسؤول بحجم نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز كل مشاغله، والملفات التي يعمل عليها من أجل أن يشارك الوسط الرياضي عرسهم الكروي، هذا خير شاهد أن لنا في قلب أمير الأمن موطناً.
هذا المساء النصر والاتحاد وجماهيرهم سفراء لجميع الرياضيين بالسعودية في الملعب، يحملون مسؤولية الحدث وقيمته في خارطة الوطن الرياضية، عليهم أن يستثمروا هذا المشهد بأن يرسموا أجمل لوحة من الولاء لهذه القيادة العظيمة.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا خاسر اليوم بحضور "أمير الأمن"، الكل سوف يتشرف بالسلام على راعي المباراة، لا يوجد شك أن طبيعة المشجع يريد فريقه أن يكسب اللقب الغالي كأس ولي العهد.
الفريقان جريحان، وهذه البطولة قادرة أن تجعل مدرجًا يتصالح مع إدارة ناديه ولاعبي فريقه، وفي الجانب الآخر مدرج سوف ينفجر غضباً في ظل ضعف فرص المنافسة على بطولة دوري جميل للمحترفين.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل كأس "أمير الأمن" سوف يصالح المدرج مع أي فريق.. النصر أم الاتحاد؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..