بلغتنا الرياضية الجميلة، نهنئ الفائز بكلمة "مبروك"، كتعبير يدل على أن النتيجة خطوة مباركة في الطريق الصحيح؛ فنقولها للناجحين والحاصلين على الترقيات وغيرهم؛ ولذلك بادر الناس بالتبريك لكل من شملتهم الأوامر الملكية بالتعيينات الجديدة التي تدل على ثقة القيادة، ووجدت نفسي للمرة الأولى أبارك للمنصب قبل صاحبه، حيث سمعني الوالد أقول: "مبروك للشرقية".
سألني والدي عن سرّ المباركة للمنطقة الشرقية، فقلت له إنني أعرف الأمير "أحمد بن فهد بن سلمان".. شاباً يجمع بين الخلق الرفيع والمعرفة والاطلاع والكاريزما التي جعلتني أكتب مراراً، متمنياً ومتوقعاً أن يكون من القيادات الوطنية التي تساهم في رحلة البناء والنماء؛ ولذلك كانت فرحتي مضاعفة للأمير وللمنصب الذي ينتظره؛ فقلت بلا تردد: "مبروك للشرقية".
ستكون المشاعر صباح الغد ممزوجة في قلب الأمير الشاب الذي سيجلس على كرسي والده المغفور له بإذن الله "فهد بن سلمان"، الذي يشهد له أهالي الشرقية بأفضال ومحاسن وإيجابيات لا يكفي المقال لذكرها، وسيكون الأمير الشاب ـ بإذن الله ـ خير خلف لخير سلف؛ فقديماً قيل "الولد سرّ أبيه"، ويقيني أن "أحمد بن فهد" سيبدأ رحلة مبهرة مع العمل الحكومي، تؤكد رؤية القيادة الحكيمة بتمكين الشباب في أهم مفاصل القرار السياسي والإداري والاقتصادي في الوطن الذي نعشق ترابه، وسنتابع عن كثب ونفخر بالمنجز، ونقول: "مبروك للشرقية".
من حظ المنطقة الشرقية أن الأمير الشاب محب للرياضة ويعرف دورها الفاعل في المجتمع، فهو يجمع بين متابعته الرياضية المحلية والعالمية من جهة وعمله الإنساني في جمعية "إنسان" من جهة أخرى؛ ولذلك فإن أندية المنطقة ستشهد نهضة في العمل الرياضي والاجتماعي والثقافي لتجسيد المفهوم الحقيقي للرياضة، وتنشيط جانب المسؤولية الاجتماعية CSR، مع الاهتمام بالفعاليات الرياضية التي تخدم المواطن والمقيم بمختلف الأعمار، وأملي كبير في رجال الأعمال المحبين للرياضة، أن يستثمروا الشغف الرياضي لنائب أمير المنطقة بطريقة مثالية، تخدم شباب الشرقية وتحقق تطلعاتهم وطموحاتهم؛ لنردد جميعاً "مبروك للشرقية".
تغريدة tweet:
كتبت قبل عامين، وتحديدًا بتاريخ 30 أكتوبر 2015 مقالاً بعنوان "وزير الرياضة"، وذكرت في فقرة "تغريدة" النص التالي: "أتمنى أن يضاف إلى "وزارة الرياضة" نخبة من شباب الوطن المميز، أمثال "الأمير أحمد بن فهد بن سلمان"، الذي حقّق نجاحات كبيرة في جمعية "إنسان"؛ فهو يملك الفكر والكاريزما التي ستساهم في تسريع عجلة النمو الرياضي والشبابي بإذن الله"، واليوم أرى الأمير الشاب قد بدأ رحلته عبر المناصب الحكومية، متمنياً له الوصول لأفضلها وأعلاها، وعلى منصات تمكين الشباب نلتقي.