تعد بطولة دوري جميل لكرة القدم من أهم أولويات الأندية السعودية، ذلك لأنها البطولة الأهم والأقوى والأكثر قوة وإثارة، وتعتبر المنافسة فيه عاملا مهما وضرورياً لنجاح الفريق بالنادي، وعندما نتحدث عن المستقبل فإن وضع فريق كرة القدم بنادي النصر لا يسر الصديق، حيث وصلت الأمور بالفريق البطل العامين السابقين إلى حالة مأساوية، أظهرت الفريق في آخر مبارياته بمستوى هزيل وروح انهزامية وعدم انتماء للكيان من قبل لاعبيه، الذين آثروا هزيمته أمام نده التقليدي الهلال بنتيجة ثقيلة ظهر دور اللاعبين فيها واضحاً رسالة للإدارة.
الحديث عن الأسباب لا يهم عشاق العالمي، فهم أعرف بها ولا يمكن إخفاء سر في عالم اليوم، لكن ما هي الحلول لانتشال الفريق من وضعه المتردي، الذي لو استمر عليه لعانق دوري الدرجة الأولى بامتياز؟
أرى أن هناك عدداً من الخطوات لابد من اتخاذها في المرحلة الحالية منها:
أولاً: التفاف كل محبي العالمي من الشرفيين وتشكيل قيادة طوارئ للفريق تنتقي كافة طاقم القيادة الإدارية والفنية بوقت مبكر.
ثانيًا: تشكيل فريق عمل لمتابعة غلق ملفات العالمي مع فيفا بأي طريقة.
ثالثًا: جدولة ديون الفريق وتسديدها وفق خطة مالية لا تتعدى سنتين.
رابعًا: تسديد٥٠٪ من استحقاقات كافة العاملين بالنادي من عمال وموظفين ولاعبين وإداريين.
خامسًا: وضع برنامج تسديد المرتبات بصوره شهرية بحيث لا يسمح بتراكم الاستحقاقات على الإدارة.
سادسًا: اختيار فريق إداري يشرف على كرة القدم وصاحب صلاحيات مستقلة عن مجلس الإدارة وعن رئيس النادي، ويفضل أن يكون من اللاعبين السابقين المشهورين في العالمي.
سابعًا: يختار الفريق الإداري طاقماً تدريبياً من إحدى الدول بأسعار واقعية ولمدة سنتين.
ثامنًا: يمنح الفريق التدريبي صلاحيات اختيار اللاعبين الأجانب ومشاركة الفريق الإداري.
تاسعًا: تسريح اللاعبين غير المؤثرين بإعارتهم للأندية الأخرى أو بيع عقودهم.
عاشرًا: اختيار ناطق إعلامي متزن يكون المتحدث الوحيد باسم الفريق.
الحادي عشر : إقامة معسكر تدريبي مبكر مع اختيار مجموعة من اللاعبين الصاعدين المتميزين من الفريق الأولمبي والشباب مع الحرص على تواجد كل أعضاء الفريق في المعسكر.
وأخيرًا اختيار محاسب قانوني للإشراف على أموال الفريق والصرف عبر سياسات مالية محكمة.