(إياك أن تحتقر آراء الآخرين، وأظهر اهتمامك بما يتحدثون، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون ).
هذه القاعدة السحرية تجعلك تنعم بالسلام الداخلي مع نفسك بدون أن تصنع لك أعداء والاختلاف مع الآخرين.
الكلمة الطيبة حسنة، ما يضرك أن تقول لمن حولك الخير أو تصمت.
هل جرح الآخرين تعتبره انتصارا ؟!
لا والله بل هو هزيمة لكل قيم الأخلاق.
الأصل في الحوار أن نقترب من بعضنا أكثر لمنطقة تجمعنا وليس التنافر والتباعد وكل طرف يريد أن ينتصر حتى لو كان على خطأ .
في قروبات الواتس أب ومواقع التواصل الاجتماعي معارك طاحنة لا حوار بل تشابك وتعارك بالألفاظ في كل مرة تتكرر نفس المشكلة والسبب واحد أنه نريد أن نشبه بعض بالتفكير، لا يمكن أن يحدث ذلك، من نعم الله أنه لا نشبه بعض .
جمال السماء بعد المطر أن ألوان قوس قزح متعددة.
لا يبقى إلا أن أقول :
الشيء الذي لا يعجبك قد يعجب غيرك والعكس صحيح، لا تمارس دور الوصاية على أي شخص، رصيدك في الحياة حب الناس لك ولكي تستثمر في هذا الحساب لا تجرح أحدا لأسباب لاقيمة لها ... فن الحوار يصنع لك حياة أجمل مهما اختلفنا.
طفل الهندول قبل أن ينام يسأل :
هل ندرك اختلافنا متعة الحياة ؟!