|


أحمد الفهيد
إذا "غَادر".. صرخوا: يا "غادِر"!
2017-06-28

 

(١)

"دفعوا" له، لـ "يدافع" عنهم.. وحين انتهت فترتهم الرئاسية رحلوا وأغلقوا باب الإدارة على "أصابعه».. لكن لسانه ما زال يتحرك في حلقه، يمكنه أن يلعق به حذاء الرئيس الجديد.

 

(٢)

بعد أن "وقّعوا" معه.. اكتشف أنهم "أوقعوا" به.. اعتزل!

 

(٣)

كلما "غادر" منهم لاعب إلى نادٍ آخر.. صرخوا: يا "غادر"!.. ترى، هل كانوا يقصدون الرئيس أم اللاعب؟!.

 

(٤)

صحيح أنه "الراعي" الرسمي.. لكن هذا لا يعني أن تكونوا "أغناماً"!

 

(٥)

توقف اللاعبون عن "العزف" في الملعب.. فـ "عزف" الجمهور عن الحضور إليه!

 

(٦)

أي فريق في نهاية الأمر ملزم بأن يرفع شيئاً، إما كأس بطولة، أو ضغط جماهيره.. فريق واحد فقط كان يرفع صوته.

 

(٧)

كل بطولة بنيت على "بطل".. إلا بطولة واحدة، بنيت على "باطل".

 

(٨)

كان ـ في نظرهم ـ لاعباً سيئاً، حتى انتقل، حين انتقل صار رئيس النادي سيئاً، لأنه سمح له بذلك.

 

(٩)

كان ـ في نظرهم ـ مدرباً سيئاً، حتى فازوا بالبطولة، واحتفلوا واحتفل.. حين حدث ذلك صار "الإعلام" هو السيئ، لأنه سمح "لهم" بذلك.

 

(١٠)

كان ـ في نظرهم ـ حكماً سيئاً، حتى اعتزل، حين اعتزل صار رئيس لجنة الحكام سيئاً، لأنه سمح له بذلك!

 

(١١)

اتفاقهم عليك.. لا يعني أنهم على حق.

واختلافك عنهم.. لا يعني أنك على باطل.