|


سامي القرشي
بيت واحد وأبناء لـ(خالد)
2017-08-07

شكرا لمن دفع، وشكرا لمن تحمل الضغط، وشكرا لمن سارت الرياح بعكس ما تمنى ليسعد الجمهور والحديث في الماضي نقصان عقل والقادم موعود مع أبو سعود .

 

أخيرا أقفل الأهلاويون ملف المحترفين الأجانب، نعم تأخروا ولكنهم وصلوا، وعليهم الشروع في التصحيح بالقضاء على مرض تعاقدي مزمن سببه باب رزق قبيح.

 

الموسم اقترب والأهلاويون بحاجة إلى تغيير بعض المفاهيم إن أرادوا صناعة الفرح، حديث يطال الإدارة والمدرج، من يبحث عن أهلي شرس سيقبله ولا يتحرج .

 

سبق وتحدثت برسالة وجهتها للإدارة مفادها أن ثقافة النجم يجب أن تجتث من الأهلي لقتل (مزاجية وبرود) لطالما حولت الأهلي إلى غريق بسبب نجم يرى أنه فريق.

 

وهنا، وجب على الإدارة والجماهير الضغط باتجاه مفهوم جديد يُمنح للمدرب ويصل للاعبين ويتمثل في التشكيل حق للاعب (مجتهد) وإن كان الثمن نجم يبتعد.

 

مفهوم آخر معني بالجماهير وأحكامهم النهائية تجاه بعض اللاعبين وإن حاولوا التطور لإرضائهم ، سلوك محبط بحاجة إلى حل، وحملة (ندعمك فلازلت لدينا بطل) .

 

بدون هذا سنخسر لاعبا في كل جولة بهجوم الجماهير لمجرد هفوة وعلى المدرج أن يعي قاعدة (اللاعب المرتبك أحق بالدعم من النجم)، إن عاد وإلا شكركم بالاجتهاد .

 

ثم أذكر الإدارة بلاعبي فريقها المغتربين وضرورة صنع أجواء تذكرهم بأنهم يعيشون أجواء العائلة بعيدا عن بلدانهم بتذكر مناسباتهم وإبداء الاهتمام بتفاصيل حياتهم.

 

وللرابطة دورها بحث الجماهير لتخصيص دقائق لكل لاعبيها محليين وأجانب يهتم إعلام دولهم بهذا الجانب ويدفع اللاعبين لبذل المزيد.   

 

العمل على التفاصيل المعنية بمراعاة الجوانب النفسية للاعب تكاد تكون أكثر أهمية من العمل الفني الذي تم إنجازه  وهذا دور إعلام ومدرج فهل نبادر أم نكتفي ونتفرج.

 

علينا أن ننسى (قناعاتنا) الفنية والإدارية وخلافنا في الرأي حول أي شيء يخص الأهلي (لاعب أو إداري أو إعلامي أو مدرب أو محترف)، فيتحول قلقنا لخصم يرتجف.

 

هذه وصفة البطولات والكل مسؤول عن تنفيذها، فبغير العمل الجماعي يصبح النجاح ضربا من أمنيات، نشارك البعيد و نثني على القريب ، بيت واحد وأبناء حول (خالد) .

 

 

فواتير

الأنصاري وكهربا، لن نخوض في تفاصيل قد تفسر(انتماء)تصرف أرعن يعجب الجهلاء والعقلاء منه براء.

 

في المباراة لم يكن للحارس العويس حظ أوفر أيها العصفور الحذف حل والتحليق لا يكون بجناح مكسور.

 

خسر ريبروف كل ودياته مع فريقه الأوكراني ثم حقق الدوري بلا خسارة ، تصحيح اليوم خير من غد (مرارة) .

 

يتحدثون عن مشاكل(الأندية الأخرى) ويناقشون الإنفلات، يخفون قهرالعابد ولا يرون في ياسر مجاملات.