ـ خسر الأهلي أولى مبارياته بمستوى لا يليق، وترك لجماهيره مجموعة أسئلة حول تعاقداته ولاعبيه، هل هؤلاء فعلاً يستحقون اللعب في مثل هذا النادي الصعب؟
ـ تحدثت قبل هذا عن مرض تاريخي أهلاوي هو أشبه بالثقافة، لم يستطع أحد أن يصف له العلاج، ويتمثل في لاعب (يرضع) البرود ويفتقد للحد الأدني من المجهود.
ـ وأمام الاتفاق ظهر معدن هؤلاء (الجنائز) المعاق، بطء قاتل وعدم رغبة واستهتار بمصير المباراة، لاعبون (لا طموح) لهم، يظن أحدهم أنه النجم وهو في الحقيقة قزم.
ـ سيخرج من يروج للحكم المبكر والفرصة القائمة وهذا صحيح ولكنه غير ممكن في حالة الأهلي الذي يفتقر لسرعة رد الفعل، ولاعب هو في مقياس المسؤولية طفل.
ـ غريب أمر الاستبعاد والإبقاء في الأهلي، لاعب يتم إبعاده وإهداؤه للمنافس بالمجان، وآخرون لا يستحقون ارتداء الشعار وكأننا نتحدث عن ملجأ لـ(الضمان).
ـ معسكر يكلف الملايين في ظاهره هو الاستعداد والعمل الجاد، وفي باطنه هو مجرد دورة تدريبية على عمل (السناب شات)، في الأهلي معسكرات أقرب لـ(الكشتات).
ـ ثم وبعد هذا يخرج لنا الأهلي بما لم يفعل غيره، أندية تعاني النقص في آخر الجولات بسبب الإيقافات والإصابات وأهلي نصف لاعبيه مصابون في أولى المباريات!.
ـ معسكر سياحي، ومحترفون ثلاثة لم يحضر منهم إلا واحد، ولاعبون محليون أشبه بألواح الشوكولاتة ما أن يتعافى أحدهم حتى يتفتفت الآخر، خذلان وإحباط فاخر!.
ـ لم يكتف الأهلي بهذا الإحباط على المستوى الفني بل عودنا أنه جدار قصير وعجزه فاضح عن حماية حقوقه خارج الملعب كداخله بالتمام فأصبح محل تندر الإعلام.
ـ وما أعقب خسارة الأمس دليل أثبته التحكيم بنحر فوق سوء، ثم تطاول إعلامي قدم فيه الأهلاويون ناديهم سهرة للترفيه وفيلم حقيقة بلا مونتاج (طبل) أو علبة (مكياج).
ـ أنتم من وضع ناديكم (علكة) في أفواه (عوالم) الهمز واللمز عصرا، وحفلة رقص لمن يجيد (الوحدة ونص) مساءً، فلا تلوموا إلا أنفسكم، تقصير وعمل استبدل بـ(هدير).
ـ الأمير فهد لديه رصيد عشق جماهيري وإعلامي طاغ، ولعل ردة فعل المدرج المحتشمة إنما تدل على ثقة مازالت مطروحة في أبو سعود، استغلالها بالتغيير لا بالوعود.
ـ وأخيراً، المشجع الأهلاوي بحاجة إلى من (يطمئنه)، الأمر الذي لا يملكه إعلامي يقف دوره عند النقد وليس بصاحب قرار، بل يملكه لاعب يعتذر له في الملاعب!.
فواتير
ـ الربيعي وعقيل، من قرر؟ ومتى حكم؟ ضرب من المستحيل وحلقة من حلقات طاش ما طاش تقفل النقاش.
ـ مازالوا يحسون بنقص، تركوا الخسارة وذهبوا لـعويس جرعهم المرارة، قصة إعلامي (جلي) أتعبه (البنتلي).
ـ يسقط الأهلي فيرد الاتحاد لن تسير وحيداً أيها الجار، أنا لك (الونيس)، لو نقضيها (دقة) و(تميس)!.
ـ لكل الأندية (تنظيم إعلامي) يواكب المسيرة، وفي الأهلي لا يبحثون عن إعلامهم كثيراً إلا لتهدئة الجماهير.