يحاول البعض بحسن نية أو سوء نية إعطاء المجرمين الخوارج أعداء الوطن التبرير لأفعالهم محاولة لإعطائهم مسوح النقاء وأنهم مدفوعون بالظروف المحيطة لدفع بعض الشباب لمزيد من الأعمال وتأليب هؤلاء الخونة ضد وطنهم وتأكيد أن انتماءاتهم الخارجية وجمعهم الأسلحة والأموال بقصد التكفير والتفجير هو بسبب ما يحدث في المجتمع.. وأول هذه الأكاذيب هو زيادة معدل البطالة وبقاء الشباب بدون عمل وهذه مغالطة كبيرة للواقع فمع الإيمان بأن البطالة مشكلة كبيرة ولابد من حلها إلا أن البديل ليس التفجير والتكفير.. وكثير من الأسماء التي أعلنتها وزارة الداخلية تعود لشباب يعملون أو طلاب ومن أسر مستقرة مادياً بمعنى أن الفقر أيضاً ليس محركا لذلك بل أن أبناء عائلة الأنصاري الذين فجروا وكفروا في ينبع هم من خريجي جامعة البترول ويعملون مهندسين في شركة وبمرتبات جيدة ولديهم سكن بمعنى أن الفكر وصل على جذور أدمغتهم وحولها لأدمغة مفخخة كما تفعل المخدرات بالفرد حيث تغزو الفكرة الدماغ وتكون المسوغات الجهاد والشهادة ومقاتلة الكفار والحور العين والجنة وإعلاء كلمة الله.
ومثل هذا الخطأ الكبير يقع فيه أكاديميون متخصصون معنيون بدراسات الأمن الفكري لا ينبغي أن يصدر منهم ذلك..وثاني هذه الأكاذيب أن الفساد الإعلامي واستفزاز الشباب بالمنكرات هو السبب إلى ذلك وهذه كذبة خبيثة من مروجي الإرهاب ومناصريه والمتعاطفين معه، لا أعلم عن أي فساد يتحدثون وهم يرون الحرمين الشريفين ويرون كيف ترعى هذه الدولة العظيمة الإسلام وكيف تصل رسالة الدعوة إلى كل مكان وكيف يجلها المسلمون حيث تطبيق الشريعة الإسلامية والحرص على إقامة الشعائر وإغلاق جميع المحلات وقت الصلاة ودعم العمل الإسلامي في كل مكان فمن يزايد على الدين لا يجب بخبثه وسوء طويته أن يزايد على دولة العقيدة الإسلامية وعليهم أن يذهبوا إلى الكثير من الدول العربية والإسلامية ليروا الكثير من الأمثلة المعلنة والمخالفة للشريعة متجاهلين قول الحقيقة بأن أس البلاء هو في أدمغة هؤلاء المريضة وتأثرهم بالإنترنت وتلقيهم المعلومات من ضالين مضلين نشروا فكر الخوارج عن طريق بعض الحقدة على الدين وتسلل مقيمين بيننا لم يراعوا آداب الضيافة ولم يراعوا الوطن العظيم الذي فتح لهم يديه ليحرصوا على بث سمومهم وتضليل أبنائه.. ولهذا لا مجال لتبرير الإرهاب سوى غفلتنا في بعض مؤسساتنا الدعوية والفكرية والثقافية والتربوية وتراخينا أمام المنظرين الذين يبثون سمومهم عبر الإنترنت ويقومون بإيجاد التبريرات بأن ما يحدث هنا أو هناك هو السبب في ذلك متناسين أن المواطن عليه مسؤولية البيعة والأمانة وطاعة ولي الأمر وأن الخيانة أمر عظيم في تجميع الأسلحة والتخطيط والتفجير لتدمير المنشآت النفطية وأن هذا العمل الشنيع لا يجوز السماح بإيجاد التبرير بل يجب أن يشعر المجرم بفداحة جرمه حتى لا يقلده الآخرون ويرون في عمله بطولة خصوصاً وأن هناك من يبرر ويوجد الأعذار لهذا الفكر الدموي الشاذ.
ومثل هذا الخطأ الكبير يقع فيه أكاديميون متخصصون معنيون بدراسات الأمن الفكري لا ينبغي أن يصدر منهم ذلك..وثاني هذه الأكاذيب أن الفساد الإعلامي واستفزاز الشباب بالمنكرات هو السبب إلى ذلك وهذه كذبة خبيثة من مروجي الإرهاب ومناصريه والمتعاطفين معه، لا أعلم عن أي فساد يتحدثون وهم يرون الحرمين الشريفين ويرون كيف ترعى هذه الدولة العظيمة الإسلام وكيف تصل رسالة الدعوة إلى كل مكان وكيف يجلها المسلمون حيث تطبيق الشريعة الإسلامية والحرص على إقامة الشعائر وإغلاق جميع المحلات وقت الصلاة ودعم العمل الإسلامي في كل مكان فمن يزايد على الدين لا يجب بخبثه وسوء طويته أن يزايد على دولة العقيدة الإسلامية وعليهم أن يذهبوا إلى الكثير من الدول العربية والإسلامية ليروا الكثير من الأمثلة المعلنة والمخالفة للشريعة متجاهلين قول الحقيقة بأن أس البلاء هو في أدمغة هؤلاء المريضة وتأثرهم بالإنترنت وتلقيهم المعلومات من ضالين مضلين نشروا فكر الخوارج عن طريق بعض الحقدة على الدين وتسلل مقيمين بيننا لم يراعوا آداب الضيافة ولم يراعوا الوطن العظيم الذي فتح لهم يديه ليحرصوا على بث سمومهم وتضليل أبنائه.. ولهذا لا مجال لتبرير الإرهاب سوى غفلتنا في بعض مؤسساتنا الدعوية والفكرية والثقافية والتربوية وتراخينا أمام المنظرين الذين يبثون سمومهم عبر الإنترنت ويقومون بإيجاد التبريرات بأن ما يحدث هنا أو هناك هو السبب في ذلك متناسين أن المواطن عليه مسؤولية البيعة والأمانة وطاعة ولي الأمر وأن الخيانة أمر عظيم في تجميع الأسلحة والتخطيط والتفجير لتدمير المنشآت النفطية وأن هذا العمل الشنيع لا يجوز السماح بإيجاد التبرير بل يجب أن يشعر المجرم بفداحة جرمه حتى لا يقلده الآخرون ويرون في عمله بطولة خصوصاً وأن هناك من يبرر ويوجد الأعذار لهذا الفكر الدموي الشاذ.