قبل بداية التصفيات طالبت أن نكون جميعا مع الأخضر وعجبت من نغمة التشكيك والنقد الحاد من المحللين الرياضيين قبل مباراتنا مع إيران والتشكيك في قدرات الفريق والمدرب ناصر الجوهر لأن زامر الحي لا يطرب، وكنت واثقا بالمنتخب وقدراته وكان توجه هؤلاء لماذا استبعد هذا اللاعب ولماذا حدث كذا وكذا، وجاءت المباراة الأولى ورأينا المنتخب الإيراني وكأنه فريق درجة ثانية أمام الأسود الخضر في الشوط الأول الذي أضاع السلطان المتميز أربعة أهداف محققة وظلمه الحكم الكارثة بعدم احتساب ضربة جزاء، بل وإعطاء كرت أصفر وأرجو أن يكون اتحادنا السعودي قد سجل موقفا واحتج ودعم ذلك بآراء حكام وشريط فيديو للمباراة ويكفي الظلم الذي تعرض له المنتخب السعودي والمنتخبات المسلمة بدرجة أقل من لعب هذه المباريات في شهر الصيام ولماذا لم تحتج هذه المنتخبات خصوصا وهي تعرف الإرهاق الذي يعاني منه الصائم وهو لم يبذل جهدا وكيف عندما يتمرن ويلعب ثم الإفطار الذي يصاحبه عادة الإكثار من شرب العصائر والماء والأكل الثقيل لطول وقت الصيام، وقد أوعز علي دائي لفريقه بالإفطار وهذا ساعد اللاعبين على التحرك في الشوط الثاني واستغلال حالة الخمول والإرهاق ونقص اللياقة للاعبي المنتخب السعودي وهو لا يمكن إنكاره بتأثير الصيام وأعتقد أن الاتحاد الآسيوي يتحمل خسارة نقطتين للمنتخب السعودي ووجود ضغوطات كذلك على الفريق في مباراة المنتخب الإيراني التي وفق فيها ناصر الجوهر في ورقة اللاعب المميز أحمد الفريدي والجهد الذي بذله أفراد الفريق وخصوصا عبده عطيف، ولا شك أن الطريق طويل ونأمل أن تصل المنتخبات المسلمة وأن توفق وأن يحسن اتحاد اللعبة في اختيار الحكام خصوصا مع لمسة اليد التي أهدرها الحكم الياباني ورفض مخرج المباراة بتحيز مقصود إعادتها.
وما أجمل أن يكون رد الفريق في الملعب وهذا ما فعله الفريق وإن شاء الله يوفقهم الله في المباريات المقبلة رغم أنف هؤلاء المحللين كثيري الكلام والتقريع وعدم الاتزان والنقد البليد غير الموضوعي.
وما أجمل أن يكون رد الفريق في الملعب وهذا ما فعله الفريق وإن شاء الله يوفقهم الله في المباريات المقبلة رغم أنف هؤلاء المحللين كثيري الكلام والتقريع وعدم الاتزان والنقد البليد غير الموضوعي.