الأمير عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض جعل لمدينة الرياض ذلك الأنموذج الرائع للمدينة الجميلة البهية الرائعة... وهو بهذا يستلهم فكر المبدع الأول فيها الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي حولها من مجموعة من البيوت القديمة إلى مدينة عالمية شامخة تنافس في جمالها وبهائها أجمل المدن العالمية... والأمير عبدالعزيز لم يعمل فقط في الجانب الفني والتنظيمي والتخطيطي والهندسي الذي أكسب النمو المذهل كأسرع المدن في العالم نمواً وشمل ذلك الطرق والإنارة والنظافة والمحافظة على البيئة والتشجير والحدائق والساحات وإنما أيضاً الجانب الثقافي والإنساني والاجتماعي فرأينا احتفالات الأعياد والمناسبات وإدخال البهجة والسرور على سكان المدينة إضافة أيضاً إلى المسرح وتبني الفرق الفنية وتشجيعها لإيجاد بيئة مسرحية مفيدة وممتعة كوسيلة من وسائل الترفيه الاجتماعي الراقي وها هو الأمير الأنيق يدعونا عبر ربيع الرياض إلى فعاليات معرض مهرجان ربيع الرياض في مجال تصميم وإنشاء الحدائق والزهور ونباتات الزينة الداخلية والخارجية وسجادة لوحة الزهور وركن أصدقاء الشجرة والبيت المحمي وحديقة المنزل والملتقى العلمي وقطار الربيع... ومسرح الطفل الذي يقدم بعض الفقرات التعليمية والترفيهية عن أهمية الحفاظ على البيئة بشكل عام وعلى الحدائق العامة والنباتات والزهور بشكل خاص مع عرض الدمى المحببة للأطفال لإضفاء روح المرح والسرور... وحرصت الأمانة أيضاً على تنشيط مراكز الأحياء وتفعيل أنشطة الحي... ورأينا زيادة في نشاط متابعة المطاعم وحزما للحفاظ على البيئة وحماية سكان المدينة من إهمال النظافة في الأكل ويشهد المواطن رشيد بن زيد الهزاني المشرف على المركز الترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة بحي المروة بالشفاء لهذا الأمير الأمين بأنه انتشل المعاقين من الفراغ وحقق للمعاقين آمالهم ويضيف الهزاني في حديث صحفي بأن الأمين أنشأ هذا المركز لهذه الفئة المحتاجة في حي قصي من أحياء الرياض وجاء بنفسه وافتتحه واحتضن المعاقين وشجعهم ليكون أول مركز ترفيهي من نوعه في المملكة وحتى لا تقتصر خدمة الأحياء لجهة جغرافية دون أخرى... حقاً إن الرياض محظوظة بهذا الأمين... أعانه الله ووفقه وسدد على الخير خطاه.