لازلت في أجواء نجاح المؤتمر الوطني لأمراض الكلى الذي اختتم في الرياض بتميز وحضور رائع لإلقاء الضوء على هذه المشكلة الخطيرة، وأتمنى زيادة التوعية بخطورة هذا المرض وأهمية التبرع بالكلى ليشمل النشء من طلاب المدارس والشباب من طلبة الجامعات وغيرهم من الفئات الذين كرم منهم في حفل المؤتمر مجموعة (ومن أحياها...). وهذا تقدير رائع لهؤلاء الشباب المتطوعين في توعية المجتمع. كما تم في الحفل تكريم عدد من المواطنين الذين أسعدوا غيرهم بالتبرع بإحدى كليتيهم مما أدى لعلاج المتبرع لهم، وهم إما إخوة أو أخوات، فشكرا لهذا التكريم للمعطائين المؤثرين الإنسانيين، والذين ضجت القاعة لهم بالتصفيق.
الطريق طويل والأسس وضعت والنجاح رائع ومميز والتوعية بزيادة التبرع مطلوبة، وكما قال لي طبيب بجانبي في الحفل بأن عدد السكان في أستراليا قريب من سكان المملكة، وعدد المرضى عندهم كما ذكر الضيف الأسترالي المتحدث وصل إلى 700 مريض، بينما في المملكة قارب العدد الأحد عشرألف مريض. وكما قال د.فيصل شاهين المسؤول عن المركز الوطني للكلى بأن لدينا في المملكة 500 حالة فشل سنويا، والإقبال على التبرع ضعيف حتى من المتوفين دماغيا من قبل أهاليهم، وينبغي زيادة آلية مفهوم التبرع وحاجتنا لنشر هذا المفهوم الذي أعلنه الأمير النبيل سطام بن عبدالعزيز كقدوة للجميع.. بتوقيع بطاقة المتبرع في نهاية الحفل. لقد تأثر الحضور في المؤتمر بخطوته بالتبرع، وكان الأمير فهد بن سلمان (رحمه الله) حاضرا بيننا.. وهذا أروع ما في عمل الخير وإسعاد الناس .
الطريق طويل والأسس وضعت والنجاح رائع ومميز والتوعية بزيادة التبرع مطلوبة، وكما قال لي طبيب بجانبي في الحفل بأن عدد السكان في أستراليا قريب من سكان المملكة، وعدد المرضى عندهم كما ذكر الضيف الأسترالي المتحدث وصل إلى 700 مريض، بينما في المملكة قارب العدد الأحد عشرألف مريض. وكما قال د.فيصل شاهين المسؤول عن المركز الوطني للكلى بأن لدينا في المملكة 500 حالة فشل سنويا، والإقبال على التبرع ضعيف حتى من المتوفين دماغيا من قبل أهاليهم، وينبغي زيادة آلية مفهوم التبرع وحاجتنا لنشر هذا المفهوم الذي أعلنه الأمير النبيل سطام بن عبدالعزيز كقدوة للجميع.. بتوقيع بطاقة المتبرع في نهاية الحفل. لقد تأثر الحضور في المؤتمر بخطوته بالتبرع، وكان الأمير فهد بن سلمان (رحمه الله) حاضرا بيننا.. وهذا أروع ما في عمل الخير وإسعاد الناس .