رسخت قناة الإخبارية موقعها بين القنوات الفضائية، وأصبحت مصدراً للخبر والرأي والتحليل والمواكبة للحدث والتغطية الموضوعية الجيدة... وهذا يؤكد أن الإرادة والجدية والعمل هم الأساس في النجاح والتميز وليس الإمكانيات فقط، ذلك أن القناة تعتمد على شباب سعودي نعتز ونفتخر بهم أراهم حيويين متحمسين جادين منضبطين عندما تتاح لي الفرصة للمشاركة في برامج القناة، مما يؤكد التميز الوطني في العمل والأداء متى ما منح الفرصة له... ورغم أن الإخبارية لاتقارن بالإمكانيات المادية والفنية والبشرية مع قنوات إخبارية راسخة كالجزيرة والعربية إلا أن الإخبارية تمكنت من أن تضع لنفسها موقعاً في صلب الحدث المحلي والعربي والدولي... ودعاني مدير عام الإخبارية مجري القحطاني لزيارة استوديوهات الإخبارية الجديدة التي أقيمت على أحدث مستوى تقني وفني وإعلامي، وبديكورات جذابة وجميلة ومستوى إنجاز يحمل الكثير من الإبهار والأداء الجميل. وقلت لمجري: وماذا عن الطاقم الذي يدير هذه الأجهزة؟ فقال: إن القناة كما تراها تدار بكوادر وطنية تثبت القدرات البشرية لهذا الوطن الحبيب، ونحن متواصلون بدعم وتوجيه من المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم الوزير د.عبدالعزيز خوجة على تدريب وتأهيل ودعم ثم منح الثقة للشباب السعودي الذي أثبت كفاءة متميزة في الأداء والإخلاص في العمل. والأخ مجري عرفته منذ سنوات بحكم عملي في المجال الإعلامي، ويملك التأهيل الأكاديمي والخبرة الطويلة في العمل في إدارات التلفزيون وبالذات في مجال الأخبار، وهو يواصل جهد زملاء بذلوا جهداً طيباً في تطوير الإخبارية كالدكتور محمد باريان ومحمد التونسي وطاقم من المذيعات والمذيعين والمعدين والمخرجين أذكر منهم ريما الشامخ (شفاها الله)، وفهد الحقباني وغنام المريخي وعادل أبوحيمد ومبارك العصيمي وسلمان القباع وعبد الله البراق وسامي الشيباني وسالم القحطاني وندى الدهام وعبد الله التمياط ورياض الماجد وشكري الشهري وآخرين.