|


د. سعود المصيبيح
أفضل قدوة لبر الوالدين
2010-01-03
أتابع بإعجاب وفخر واعتزاز أعمال وأنشطة مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية، التي تمثل أنموذجاً رائعاً وجميلاً لبر الوالدين عبر العمل الخيري الإنساني المميز.. فهذه المؤسسة قام عليها أبناء الملك فهد (رحمه الله) براً بوالدتهم السيدة الفاضلة (عليها رحمة الله) التي كانت سيدة خير وكرم وإنسانية، فكانت هذه المؤسسة التي كشفت نشاطها في العمل الدعوي الخيري التوعوي لتبصر الناس بأمور دينهم. واطلعت على مجموعة العنود الذهبية التي تتكون من العشر الأخيرة مع تفسير السعدي، وقواعد ترتيل القرآن الكريم، وعقيدة أهل السنة والجماعة، والأربعون النووية، وكيفية الصلاة على النبي، والزكاة والصيام، والمنهج لمريد الحج والعمرة، وحصن المسلم، والسبع الموبقات، إضافة إلى المحاضرات والإصدارات والأعمال الخيرية المختلفة.. كما حرصت المؤسسة على مساعدة الفقراء والمحتاجين في مختلف المجالات من إسكان وتعليم ونفقة وإقامة مبان عملاقة لتكون أوقافاً خيرية لهذه المؤسسة.. يدوم بإذن الله عملها ونشاطها ويصرف ريعها على أعمال البر والإغاثة.. والحقيقة إنني بحثت في الإنترنت وكروت الاتصال على معلومات أكثر عن المؤسسة، ولكن يبدو أنها بحاجة إلى إدارة علاقات عامة تساعد في عملها.. ليس من باب الدعاية والإعلام وإنما من باب نشر الخير والتعريف به وإعانتها على عملها وأولوياتها.. أدعو الله عز وجل للأمراء النبلاء أبناء الأميرة العنود وأحفادها وعلى رأسهم الأميرين الرائعين محمد وسعود بالتوفيق والسداد في هذا العمل الإنساني المميز، والذي يعتبر قدوة مميزة في البر بالوالدة وتأكيد منهجها (رحمها الله) في العمل الإنساني وفعل الخير.