نجاح مشرف لابن الوطن المدرب الوطني خالد القروني في وصول منتخب الشباب لكأس العالم في كولمبيا؛ وهي دلالة على حصافة وحسن ظن رئيس اتحاد كرة القدم ونائبه في منح الثقة للمدرب خالد الذي كان عند حسن الظن في صناعة نجوم وطنيين مخلصين سنراهم بإذن الله في أولمبياد الكبار مستقبلاً؛ ومن هنا يكون التطوير والإصلاح في المحافظة على هذه المجموعة ومدها بالدعم المادي والمعنوي والإمكانيات الفنية من جهاز طبي متمكن لتقوية العضلات والبنية الجسمية والغذاء المتوازن واللياقة الرياضية المتنامية والإشراف النفسي؛ بحيث يكون لكل لاعب ملف متكامل اجتماعياً وسلوكياً ورياضياً لإعداده بالشكل المنظم المتكامل، والحفاظ على هذه المجموعة بالرعاية المتكاملة ومدها بالنجوم المؤهلين لدعم الفريق واستكمال الجاهزية له؛ فقد تغيبنا لسنوات عن بطولات الناشئين والشباب التي كانت على أيدي مدربين بعضهم مجهول في بلدانهم؛ وجاء ابن الوطن ليقول كلمته ومعه الفريق الإداري المتميز للمنتخب الطموح؛ الذي نأمل أن نراه في مركز متقدم ومشرف في كأس العالم المقبلة للشباب بإذن الله.