أحاول أن أتجنب الكتابة في الرياضة لحساسيتها ولكوني أحيانا بعيدا عن المجال ولكن عندما أرى ما يستحق الكتابة لا بد أن أسجل ما أراه خصوصا وأنني عملت في هذا المجال في فترة سابقة... وأول الأمر أهمية هو خسارة الهلال وضياع اللقب الآسيوي وشرف الوصول للعالمية وهذا يتطلب تنحي رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد ومدير الكرة الكابتن سامي الجابر لأن الخسارة الهلالية أمام الفريق الإيراني لم يكن لها ما يبررها خصوصا وأن الهلال زعيم آسيا وحقق بطولات قارية ومن المحزن أن يخرج بهذه النتيجة والمستوى ولاشك أن عدم توفيق رئيس النادي ومدير الفريق كان السبب في ذلك وبالذات في التعامل مع المدرب المغرور ومفاوضته لفريق آخر وهزه للفريق نفسيا وطاقمه التدريبي الضخم المساعد له فهذا الأسلوب المجامل أدعى إلى انهيار الفريق النفسي الذي شاهدناه ثم المجاملة للاعب السويدي سيئ الخلق الذي كانت له سابقة في مطار الملك خالد الدولي مع زميل له من اللاعبين في أبها ثم ضربه لأحد الصحفيين ومستواه الهزيل المتقلب وآخر ذلك إضاعته لضربة الجزاء وابتعاده عن الحائط لتدخل الكرة في الهدف الإيراني من جهته دون أي أحساس بالمسئولية وكذلك تعامل هذا المدرب ومدير الكرة مع لاعبين نجوم مثل الشلهوب والدعيع وغيرهما.. ولهذا آمل أن يتركا الفريق وأنا أقولها بصفتي الشخصية كمتابع للهلال شاهدت الجماهير وهي تتألم وهذا أقل شيء يمكن عمله كما آمل أن يأخذها الهلاليون من قاصرها ويكلفوا المدرب الوطني خالد القروني إذا سمح اتحاد الكرة إضافه لتدريب منتخب الشباب وهذه فرصة للقروني لمزيد من الاحتكاك ومنازلة المدربين الأجانب وكسب مزيد من الخبرة.
