ناقش الشيخ الدكتور عبدالعزيز الحميدي إستاذ العقيدة في كلية أصول الدين في جامعة أم القرى سابقاً في برنامج همومنا التي عرضت على عدد من قنواتنا وعلى مدى سلسلة حلقات متميزة قضايا التكفير والتفجير والشبهات الذي يتذرع بها أرباب التكفير والتفجير لتضليل شباب الوطن وهز معتقداتهم الدينية الصافية وتحريضهم على وطنهم بأفكار يتضح الخبث واللؤم من قياداتهم لإثارة الفتنة والشرور بدوافع سياسية تتخذ الدين ستاراً لها... والدكتور الحميدي بدأ بالطريقة السليمة وهي التعرض لكتابين هي الكواشف الجلية وملة إبراهيم وهي تعتبر المرجع لهؤلاء الشباب والذين معظمهم قليلو العلم ولم يصلوا في دراساتهم المرحلة المتوسطة وبداية الثانوية فتأثروا بهذه الأفكار وأخذوها عن حماس وبدءوا يكفرون ويفجرون ويقتلون ويربكون الأمن فتصدى لهم الأمن السعودي المغوار ويكاد يقضي عليهم أمنياً وبدأت حرب الأفكار وأهمها مثل حوار الشيخ الحميدي وفقه الله الذي عاش التجربة وتراجع عن قناعة بعد أن بحث وتعمق وخرج بهذا المستوى التحليلي المتقدم المقنع من الطرح وهذه هداية الله له والتي بإذن الله سيقتنع بها الكثيرون... وهذا الحوار الجيد يصب في صلب تراجعات أخرى مهمة مثل كتب تراجعات الجماعة الإسلامية في مصر أكرم زهدي وزملاءه وتراجعات سيد أمام المهمة وهي لها تأثيرها الكبير على معتنقي الفكر التكفيري دون تبحر وتعمق وأتمنى أن تستمر حوارات د. الحميدي مع كتاب مثل كتاب النذير للدكتور ماجد المرسال وأن يتم من حواراته في كتاب توزع على المدارس والجامعات وخطباء الجوامع لفائدتها وشموليتها في الطرح وقدرة الشيخ الحميدي في الإقناع والعرض المدعم بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة.