اتحادان رياضيان مصدر فخر للرياضة السعودية ويتضح أنهما الاتحادان اللذان اتضح الهدف لديهما ويسيران في الطريق الصحيح مقارنة بالكثير من الاتحادات الرياضية التي وجودها عبء على الرياضة السعودية ومجرد هياكل إدارية ومعسكرات ولكن دون تخطيط أو نتائج جيدة.. فهناك اتحاد ألعاب القوة الذي نام اللاعب عن الدورة الأولمبية، وهناك اتحاد تخلى المدرب عن فريق يدربه وانضم إلى منتخب بلاده وهناك اتحادات لا ترى خطة واضحة للنشء والانتشار تماثل الدعم الذي تجده من الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. وبحمد الله جاءت هذه النتائج المشرفة في الدورة الآسيوية لأبطال ألعاب القوى والفروسية الذي يتضح حجم التخطيط والتدريب والجهد المميز والقدرة على صناعة الكوادر وإعداد المواهب وتشجيعها وتطوير قدراتها ولهذا لابد من توجيه الشكر والإشادة والثناء لرئيسي الاتحادين الأمير نواف بن محمد والأمير نواف بن فيصل بن فهد وللنجوم الأبطال من لاعبي الاتحادين الذين رفعوا راية المملكة العربية السعودية بتوفيق من الله ثم بإخلاصهم وعطائهم وتضحياتهم وحسن إعدادهم وتدريبهم وطموحنا كبير في مواصلة الإنجاز في الدورات المقبلة وبالذات في الأولمبياد العالمي على أن تتم محاسبة الاتحادات الرياضية الأخرى وتقويم أدائها والتخلص من القيادات الإدارية العبء بروتينها وعدم تطوير اتحاداتها.. ومنهج التقويم والمحاسبة هو ما ذكره نائب الرئيس العام لرعاية الشباب لأن السعودية ضمن العشرين دولة في العالم الأقوى اقتصاداً ولابد أن تنتهج التطور في كافة المجالات ومن ذلك قطاع الشباب والرياضة.