شكا لي صديق نبيل من حالات كراهية يراها عند آخرين تجاهه رغم لطفه وتواضعه وحسن تعامله معهم وصبره على أذاهم وسألني ماذا يريدون فلقد أتعبوني بتصرفاتهم وأنا أطبق مبدأ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وهذا يصلح مع أناس لكن هناك من يرى في أسلوب اللطف والتواضع ضعفاً فيك أو أنك جدار قصير يسهل قفزه وهدمه ... قلت تذكر أن تسامحك هو توجيه ديني من القرآن الكريم وفي السنة النبوية وعندما تبحث لماذا يكرهونك رغم محاولاتك لتجنب أذاهم فإن السبب الوحيد الذي يجعل أي شخص يكن لك الكراهية ينبع من كونه عاجزاً أن يصبح مثلك لأنه يرى حيويتك ونشاطك وإعجاب الناس بك وإسهامك بالخير والكلمة الطيبة وهم بلا مواهب وقدرات وليس لديهم ما يقدمونه في يومهم ليسهموا بعطاء لوطنهم ومجتمعهم فيتحول هذا العجز والافتقاد للموهبة إلى الكراهية لك لأن المستهدف هو الناجح وهل سبق أن رأيت إنساناً فاشلاً يستهدف كما أنك عندما تصعد الشجرة لايرى هؤلاء إلا عورتك وتتبع أخطائك وليس كيف صعدت الشجرة، ولا ترمى إلا الشجرة المثمرة فاستعن بالله وكن شامخاً مبتسماً متفائلاً قوياً تتخطى العواطف بثبات وهم ينظرون بارتباك وحنق، وأختم بقول الشاعر هذي الفقاقيع التي انتشرت ... سيغولها في كأسك الأجل.
قال لكني أتعرض للاستفزاز وهؤلاء لديهم قدرة عجيبة لإثارة الأقاويل ضدي وتشويه صورتي عند آخرين أراهم مهمين عندي وفي مستقبل حياتي وأنا أتردد في تبيان الأمر وأنتظر الاستفسار من طرفهم وأحيانا لا يكون ذلك فتتراكم الأحداث وتبنى صورة عني، والرصاصة التي لا تصيب تدوش قلت واضح حساسيتك وطيبتك وكثرة تفكيرك والأفضل ألا تكون في موقف المبرر دون دليل سوى شكوك وأوهام وعليك أن تركز على نقد ذاتك وإصلاح أمورك وثق أن الله سينصرك لأنك على حق وارتفع بشموخ عن الطحالب، ورضى الناس غاية لا تدرك، وإذا مرت العاصفة تصرف معها بصبر وهدوء وحكمه وستجد أن الموقف الصعب أصبح سهلا ميسرا بعون الله وزال عنك الضيق وتجاوزت الأزمة بشكل موفق.
قال لكني أتعرض للاستفزاز وهؤلاء لديهم قدرة عجيبة لإثارة الأقاويل ضدي وتشويه صورتي عند آخرين أراهم مهمين عندي وفي مستقبل حياتي وأنا أتردد في تبيان الأمر وأنتظر الاستفسار من طرفهم وأحيانا لا يكون ذلك فتتراكم الأحداث وتبنى صورة عني، والرصاصة التي لا تصيب تدوش قلت واضح حساسيتك وطيبتك وكثرة تفكيرك والأفضل ألا تكون في موقف المبرر دون دليل سوى شكوك وأوهام وعليك أن تركز على نقد ذاتك وإصلاح أمورك وثق أن الله سينصرك لأنك على حق وارتفع بشموخ عن الطحالب، ورضى الناس غاية لا تدرك، وإذا مرت العاصفة تصرف معها بصبر وهدوء وحكمه وستجد أن الموقف الصعب أصبح سهلا ميسرا بعون الله وزال عنك الضيق وتجاوزت الأزمة بشكل موفق.