عمت الأفراح مناطق ومدن ومحافظات وهجر المملكة العربية السعودية بقرب عودة الملك القائد ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح والصحة والعافية بدعاء القلوب المحبة بصدق وإخلاص وولاء وانتماء لهذا الإنسان المميز الذي قدم لوطنه وللعرب وللمسلمين وللمجتمع الدولي الإنجازات المتميزة التي ستسجل في التاريخ الإنساني بسطور الفخر والاعتزاز وحسن الأداء المتقدم... فالملك عبدالله منذ أن شب على الطوق وهو مهموم بالتنمية والعطاء وإعداد الكوادر البشرية والعمل لأجل إنسان هذا الوطن، فبدأ بالحرس الوطني وتحويله لمؤسسة حضارية إنسانية، فتم إنشاء أجمل المدن السكنية للضباط والجنود في مختلف مدن المملكة وبناء أفضل وأضخم المستشفيات الطبية التي يجري فيها أعقد العمليات وتقدم أرقى الخدمات الصحية، وفي مجال الثقافة فتح المهرجان الوطني للتراث والثقافة كمنارة إشعاع للمواد والثقافة والتراث وتعميق الولاء الوطني، كما تميزت منظومة الحرس الوطني التي تشرفت بالعمل به قرابة السبعة عشر عاماً بإعداد وتطوير القدرات البشرية وتطوير آليات العمل والابتعاث والتدريب وبناء الألوية العسكرية وتجهيزها بأحدث المعدات التي تساعدها للقيام بدورها لخدمة الوطن والدفاع عنه... وتواصلت إنجازات الملك القائد عندما تولى الحكم بالتوسع الهائل في عدد الجامعات والكليات وتطوير التعليم عن طريق مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم والإيمان بأهمية التعليم، كما ضرب بيد من حديد على الإرهاب ومثيري الفتن، فعم الأمن بفضل الله بلادنا الحبيبة وأصبحت المملكة مضرب المثل في محاربة الإرهاب بل تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، كما فتح الأمل لأكثر من مئة ألف شاب وشابة للدراسة في أرقى الجامعات العالمية وفي أدق التخصصات العلمية في أكبر استثمار بشري يشهده العالم، وفي المجال الاقتصادي أقام وأنشأ المدن الاقتصادية وفتح مجالات الاستثمار العالمي وحرص على تعزيز مبدأ التنافسية وزيادة الفرص الاقتصادية، كما واصل نهج من سبقه من حكام المملكة العربية السعودية الممثلة بالملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأبنائه من بعده في الاهتمام بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، فحرص على توسعة ضخمة للحرم المكي الشريف وتوسعة المسعى ومبنى الجمرات وقطار المشاعر والمزيد من العمران لخدمة حجاج وزوار بيت الله الحرام والحرم النبوي الشريف، وفي المجال الدولي أصبحت المملكة تحظى باحترام وتقدير دولي حتى صنفت بإحدى الدول العشرين الأقوى في العالم اقتصادياً، وفتح خادم الحرمين الشريفين الحوار مع العالم تحت مسمى حوار الحضارات لأجل السلام العالمي وإحقاق الإخاء والتعاون بين شعوب الأرض، وتوج ذلك بإنشاء جامعة عالمية صنفت كإحدى أكبر وأقوى الجامعات العالمية وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وحرص في المجال الداخلي على إصلاح القضاء والاهتمام بالعدل وتطوير منظومة العمل الاجتماعي عن طريق مشاريع إسكان ورعاية وخدمات الضمان الاجتماعي، كما فتح الحوار الوطني عن طريق إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والقائمة تطول على إنجازات هذا الملك العادل الذي بتواضعه وحبه وزياراته للبسطاء والمساكين وإعلانه الحرب على الفقر والالتصاق بالجماهير في الأسواق والمراكز التجارية أوجد هذا الحب الكبير داخل قلوب شعبه والمقيمين في وطنه.
ولعل القائمين على المسابقات المحلية تسابقوا على إظهار هذا الحب في المباريات وفي أستديوهات التحليل الرياضي والمعلقين ولوحات الإعلانات في الملاعب الرياضية ورسائل الجوال عبر شركات الاتصالات وفي كافة الألعاب الرياضية والملتقيات الشبابية...وكذلك في القنوات الإذاعية والتلفزيونية ومواقع الإنترنت والفيس بوك، فأهلاً بالملك المحبوب وبإذن الله معافى وبالشفاء الكامل بعون الله وتوفيقه، ودوام التقدم والازدهار بتوجيهاته نائبه و النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم.
ولعل القائمين على المسابقات المحلية تسابقوا على إظهار هذا الحب في المباريات وفي أستديوهات التحليل الرياضي والمعلقين ولوحات الإعلانات في الملاعب الرياضية ورسائل الجوال عبر شركات الاتصالات وفي كافة الألعاب الرياضية والملتقيات الشبابية...وكذلك في القنوات الإذاعية والتلفزيونية ومواقع الإنترنت والفيس بوك، فأهلاً بالملك المحبوب وبإذن الله معافى وبالشفاء الكامل بعون الله وتوفيقه، ودوام التقدم والازدهار بتوجيهاته نائبه و النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم.