ستبقى المملكة العربية السعودية وطن الشموخ والعزة والكرامة ووطن العقيدة الإسلامية والأمن والأمان والاستقرار... ورغم كل ما يشهده بعض أنحاء العالم من اضطرابات ومشاكل وفوضى إلا أن المملكة العربية السعودية ظلت البلد الأكثر أمناً واستقراراً يفد إليها الناس من جميع أنحاء العالم، ومن يأتي يريد العيش فيها ويقوم على إحضار أقربائه وأسرته لينعم في تربية أبنائه وفق الشريعة الإسلامية، ومن يرى حجم التحويلات الهائلة لهؤلاء الوافدين يدرك سماحة هذه البلاد وترحيبها بمن يعمل ويستقر لظروف بلدانهم المعيشية.. ولاشك أن المملكة مستهدفة كونها بلد العقيدة الإسلامية وفيها الحرمين الشريفين حيث ساعد اهتمام الدولة بالمقدسات الإسلامية على تيسير وأداء المسلمين لمناسكهم، وبعد نقل الفضائيات لروحانية الشعائر الإسلامية ساعد على إيصال رسالة الإسلام إلى جميع أنحاء المعمورة.. وقد هبّ أبناء الوطن عبر رسائل الجوال والإعلام الجديد بالتأكيد على وحدة هذا الكيان وأهمية طاعة ولاة الأمر، وجاء بيان هيئة كبار العلماء قاطعاً وحاسماً في أهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن من وحدة العقيدة والأمن والاستقرار ونصرة الدين والتنبيه من خطورة دعوات مغرضة وحاقدة تريد الإساءة لهذا الوطن واستقراره، ومن أجمل الرسائل التي تداولها المخلصون في الوطن قصيدة جميلة تقول (وحدة أكيدة – دام الشريعة شرعنا والعقيدة والدين والتوحيد للدار عنوان – ودام الحكم والشعب وحدة أكيدة – ماهمنا خوان وأعوان عدوان: يادار حنا لك دروع (ن) شديدة والخاين الغدار يخسى وينهان – حنا جنود الله وحنا عبيده وحنا هل العوجا عمى كل شيطان – على العدو نشب حرب وقيده وللمسلم الصادق محبين وأعوان) ورسالة أخرى تقول – لننظر إلى تجارب من حولنا ممن فقدوا الأمن في أوطانهم ورجالهم يتناوبون السهر ليلاً لحماية أعراضهم وبيوتهم. هناك من يتربص منا ويثير الفتنة في الفيس بوك أو الإنترنت أو الفضائيات فلا تلتفت لهم. هناك من يبث الشائعات فلنكن وطنيين فطنين، الحساد يتمنون أن حال المملكة وأهلها كحال بعض الدول الأخرى التي يعمها الشتات والفوضى فلاتمنحهم الفرصة في تحقيق أهدافهم... حكومتنا لن تقف عند حدود معينة من العطاء وبالشكر تدوم النعم.