|


د. سعود المصيبيح
(جمعة الوفاء)
2011-03-22
 كنا في الأسبوع قبل الماضي في جمعة الولاء، وفي الأسبوع الماضي عشنا جمعة الوفاء.. عندما تحدث خادم الحرمين الشريفين إلى أبناء شعبه مخاطبهم بكلمته المؤثرة الجميلة وبعباراته الصادقة العفوية (أيها الشعب الكريم.. كم أنا فخور بكم... والمفردات والمعاني تعجز عن وصفكم... أقول ذلك ليشهد التاريخ... وتكتب الأقلام وتحفظ الذاكرة الوطنية بأنكم بعد الله صمام الأمان لوحدة هذا الوطن وأنكم صفعتم الباطل بالحق والخيانة بالولاء وصلابة إرادتكم المؤمنة)، وبعد أن شكر العلماء من هيئة كبار العلماء وخارجها ورجال القوات المسلحة وخص بالذكر وزارة الداخلية والكتاب والمفكرين وحملة الأقلام، أعقب ذلك سلسلة من القرارات الحكيمة المدروسة والمحملة بالعطاء والنظرة المستقبلية وتلمس احتياجات المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني ومن ذلك:
- راتب شهرين لجميع موظفي الدولة وطلاب وطالبات التعليم العالي.
- ألفا ريال للباحثين عن العمل، ورفع الحد الأدنى لموظفي الدولة إلى 3000ريال.
- 500 ألف وحدة سكنية بتخصيص 250 مليار ريال في جميع مناطق المملكة.
- رفع الحد الأعلى لقرض الصندوق العقاري من 300 ألف ريال إلى 500 ألف ريال.
- 60 ألف وظيفة عسكرية للداخلية ومعالجة إسكان العسكريين بشكل عاجل.
- رفع الضباط والأفراد في كافة القطاعات العسكرية إلى الرتبة التالية.
- مليار ريال و200 مليون لترميم المساجد وتحفيظ القرآن وهيئات الأمر بالمعروف والدعوة والإرشاد.
- 500 وظيفة لدعم الجهود الرقابية لوزارة التجارة واعتماد 16ملياراً لتطوير الخدمات الطبية.
- مجمع فقهي لمناقشة القضايا الفقهية ولجنة لحصر المناطق التي لاتتوافر بها أراض حكومية.
 حقاً يحق لهذا الوطن وشعبه أن يكون وفياً لهذا الملك العادل الصادق النبيل، وكانت ليلة السبت مختلفة، فقد خرجت بنفسي في شوارع الرياض، وعرض الإعلام السعودي ممثلاً بقنواته المختلفة مشاعر الشعب السعودي في جميع المدن السعودية، وشاهدت الشباب وهو يعبر عن ولائه وحبه لهذا الوطن وقيادته الحكيمة، كما فعل هؤلاء الشباب عندما تصدوا في الإعلام الجديد (الفيس بوك والتويتر ومواقع الإنترنت) ضد الدعوات المغرضة، ووقفوا بوطنية وصدق في الولاء والحب للكيان.. بينما دول نراها في حروب واضطراب وشقاق.