|


د. سعود المصيبيح
( أين بطولات الصيف )
2011-07-31
نفاجأ بالصيف فتصبح الأندية والاتحادات الرياضية في سبات عميق وأذكر قبل سنوات أن الجماهير الرياضية تنتظر الصيف لتعيش أجواء الدورات الرياضية والسداسيات التي تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً وكان رمضان ولياليه الجميلة مصدر متعة رياضية وتنافس شريف تكتشف به المواهب، ويتم مشاركة أندية الحواري بأسماء مختلفة تكون مصدر متابعة جماهيرية ممتعة، أما الآن فالصيف يمر دون أن نشهد تفاعلاً ونشاطاً رياضياً وكأن سفر الرئيس أو نائبه يعني تعطل أنشطة النادي ...
والغريب أن المدن الصيفية تشهد حضوراً من المصطافين ليس من المملكة فحسب بل من دول الخليج المختلفة فالطائف وأبها والباحة مهيأة لنشاط رياضي شامل وأستغرب نوم الاتحادات الرياضية التي من المفترض أن تعلن عن أنشطتها قبل ستة أشهر وتخطط لإشغال وقت فراغ الشباب وبالذات كرة القدم والسباحة وغيرها، وطبيعي إذ لم يكن للاتحادات متابعة وحث فلا نتوقع شيئاً بل يفترض أن يكون هذا نابعا من إدارة لجنة المسابقات في كل اتحاد ليكون الصيف ورمضان إنعاشا لمن لاتسمح ظروفهم للاصطياف في الخارج وفرصة لمزيد من المتعة والإثارة والتشويق ، ولاشك أن الكثير من أبناء جيلي يتذكر كيف كانت الأندية الرياضية في رمضان شعلة من النشاط ليس في كرة القدم أو الطائرة أو السلة أو اليد وغيرها من الألعاب المختلفة فحسب بل وحتى في المسرح والثقافة والفنون المختلفة ... بقي رمضان والمجال متاح لنشاط متحرك يعود على الشباب بالمتعة والإثارة والفائدة .