للأسف ها نحن نقترب من منتصف شهر رمضان دون أن نشاهد مباريات أو أنشطة رياضية يكون دخلها لجمعيات خيرية إنسانية لتجسيد مشاركة الرياضة في أعمال الخير وغرس ذلك في نفوس الشباب، والوقت لازال بأيدينا رغم أن دوري زين على الأبواب ومن ذلك إقامة مباريات كبيرة بين الأندية الجماهيرية في المدن الثلاثة عشر الرئيسية في مناطق المملكة، بحيث تكون كل مباراة تخدم نشاطاً خيرياً معيناً، فهذه مباراة بين الهلال والنصر لصالح جمعية البر الخيرية في الرياض، وهذه مباراة بين الشباب والهلال لصالح جمعية إنسان، وهذه بين الشباب والنصر لصالح جمعية المعوقين، وأخرى في جدة بين الأهلي والاتحاد لصالح جمعية مرضى الفشل الكلوي، ومثل ذلك في أندية المناطق في الدمام والخبر بين القادسية والاتفاق والنهضة، وفي الأحساء هجر والفتح، وفي الشمال العروبة والوطني والقلعة، وفي المدينة الأنصار وأحد، وفي القصيم الرائد والحزم والنجمة والتعاون والعربي، وفي عسير وجازان وتبوك ونجران ومكة المكرمة والطائف وحائل والجوف وغيرها من مناطق ومدن بلادنا المختلفة، بحيث يكون رمضان شهر خير وصدقات وأجر، لتعويد الشباب من خلال الرياضة لخدمة أعمال الخير وحضور الأب وأبنائه المباراة وهو يعرف أن التذكرة التي سيدفعها حتى لو ارتفع سعرها فإن مبلغها سيذهب لعمل الخير ودعم أنشطة خيرية بحاجة للدعم والمساندة. ولعل ما تبقى من رمضان من وقت كفيل لإقامة بعض الأنشطة أو الاستعداد من الآن للتخطيط لرمضان المقبل بإذن الله.