تم الإعلان عن قرعة كأس ولي العهد وكانت نتائج القرعة مثيرة بلقاءات قد تكون حاسمة من بداية المسابقة، وهذه الكأس تختلف في هذا العام حيث كان الرياضيون يسعدون بصاحب الابتسامة النبيلة والقلب الرحوم الأمير سلطان (رحمه الله) الذي كان يحضر المسابقة ويلتقي بأبنائه الشباب ويتحدث مع اللاعبين ويعطي حضوره أنساً وأريحية ويسلم الكأس للفريق الفائز.
ولاشك أن وفاته (رحمه الله رحمة واسعة) كان لها أبلغ الأثر على أبناء هذا البلد الطيب، وقد رأينا الحزن الشديد الذي عم أرجاء المملكة العربية السعودية نظراً لمكانته في القلوب وحب الناس له وعطائه للوطن في كافة المجالات.
وكما قال الأمير نواف بن فيصل في تصريح ليس بمستغرب إن بطولة كأس ولي العهد بدأت منذ سنوات طويلة ولاشك أن الوطن افتقد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) وعوضنا بالأمير نايف بن عبد العزيز وكلهم من قائد فذ وأبناء موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) وكلنا نعمل تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين (حفظهما الله)، وما نحن إلا جنود لخدمتهم في طاعة الله سبحانه وتعالى، وبالتوفيق لهذه البطولة ونتمنى أن تظهر بالشكل الذي يليق بمسماها الكريم.
وأضيف لكلام الأمير نواف بن فيصل أن الشباب مرتبطون بالأمن ويقدرون جهوده بقيادة الأمير نايف الذي واصل مسيرة من سبقه وظل لمدة أربعة عقود تقريباً يقوده من نجاح إلى نجاح ومن تقدم إلى آخر وفق مواسم وأحداث ومتغيرات عالمية كبرى، وكان من نعم الله على هذا الوطن وجود أمن مستقر قوي شامخ يعتني بالتدريب وإعداد الكوادر البشرية ويحرص على الأحدث في التقنية والتجهيز ويبتكر الوسائل المختلفة التي تعطي المردود الأنسب والأفضل معززة بحكمة وحنكة وقدرة الأمير نايف ومنهجه في الإدارة والتنظيم بعون من الله سبحانه وتعالى حيث مواصلة منهج الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) في نشر العقيدة الإسلامية وتطبيق الشريعة حيث الأمن الحازم الذي يحقق العدالة والاستقرار والازدهار، ونرى ذلك في الأمن الذي يشهده الحجاج والمعتمرون في قدومهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة بعد اختلال الأمن الذي شهدته المنطقة سابقاً قبل عهد الملك عبدالعزيز، فأدى ذلك إلى وصول رسالة الإسلام عالمياً إلى عموم الكرة الأرضية عبر الإعلام الذي ينقل أداء المسلمين لمناسكهم بكل يسر وأمن وطمأنينة.
كذلك ازدهار اقتصاد السعودية حتى أصبحت ضمن أكبر عشرين دولة في العالم اقتصادياً، وكما هو معروف لا اقتصاد بدون أمن ورأس المال جبان ولهذا وطد الأمن أركان هذا النمو الاقتصادي والحضاري والعمراني والتعليمي ونجح أمام التحديات في مجال الإرهاب ومحاربة الجريمة والمخدرات وأصبحت تجربته الفريدة محل إعجاب وتقدير العالم.
ولهذا سيعيش الشباب منافسات هذه المسابقة بشكل مختلف بحيث ينبغي على القائمين على دوري زين ورؤساء الأندية تسليط الضوء من خلال فعاليات مختلفة أثناء المباريات على فضل نعمة الأمن وعلى جهود رجاله الذين ينظمون الأمن خلال المباريات وتجدهم على مدار الساعة في مختلف قطاعات الأمن الداخلي وفي مناطقها ومحافظاتها المختلفة يؤدون واجبهم بكل إخلاص ووطنية لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
وللأسف تخلف بعض رؤساء الأندية عن حضور القرعة رغم أهمية المناسبة ولعلهم يعوضون ذلك بأن يستشعروا التفاعل مع المسابقة بشكل يحقق أهدافها ويعزز من تقدير قيمة الأمن في نفوس الجمهور الذي يدرك ذلك ولكنه بحاجة لتذكير في ظل إعلام معاد حاقد يستهدف المملكة العربية السعودية وعقيدتها وشبابها في عالم يموج بالاضطرابات والمشاكل، ولكي لا تكون الرياضة ومسابقاتها مقتصرة على الفوز والخسارة والشحن والتوتر الذي نشاهده وإنما أيضاً تحمل الرياضة رسالة مهمة وعميقة بالوعي بمكتسبات الوطن ومقدراته وإنجازاته.
ولاشك أن وفاته (رحمه الله رحمة واسعة) كان لها أبلغ الأثر على أبناء هذا البلد الطيب، وقد رأينا الحزن الشديد الذي عم أرجاء المملكة العربية السعودية نظراً لمكانته في القلوب وحب الناس له وعطائه للوطن في كافة المجالات.
وكما قال الأمير نواف بن فيصل في تصريح ليس بمستغرب إن بطولة كأس ولي العهد بدأت منذ سنوات طويلة ولاشك أن الوطن افتقد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) وعوضنا بالأمير نايف بن عبد العزيز وكلهم من قائد فذ وأبناء موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) وكلنا نعمل تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين (حفظهما الله)، وما نحن إلا جنود لخدمتهم في طاعة الله سبحانه وتعالى، وبالتوفيق لهذه البطولة ونتمنى أن تظهر بالشكل الذي يليق بمسماها الكريم.
وأضيف لكلام الأمير نواف بن فيصل أن الشباب مرتبطون بالأمن ويقدرون جهوده بقيادة الأمير نايف الذي واصل مسيرة من سبقه وظل لمدة أربعة عقود تقريباً يقوده من نجاح إلى نجاح ومن تقدم إلى آخر وفق مواسم وأحداث ومتغيرات عالمية كبرى، وكان من نعم الله على هذا الوطن وجود أمن مستقر قوي شامخ يعتني بالتدريب وإعداد الكوادر البشرية ويحرص على الأحدث في التقنية والتجهيز ويبتكر الوسائل المختلفة التي تعطي المردود الأنسب والأفضل معززة بحكمة وحنكة وقدرة الأمير نايف ومنهجه في الإدارة والتنظيم بعون من الله سبحانه وتعالى حيث مواصلة منهج الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) في نشر العقيدة الإسلامية وتطبيق الشريعة حيث الأمن الحازم الذي يحقق العدالة والاستقرار والازدهار، ونرى ذلك في الأمن الذي يشهده الحجاج والمعتمرون في قدومهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة بعد اختلال الأمن الذي شهدته المنطقة سابقاً قبل عهد الملك عبدالعزيز، فأدى ذلك إلى وصول رسالة الإسلام عالمياً إلى عموم الكرة الأرضية عبر الإعلام الذي ينقل أداء المسلمين لمناسكهم بكل يسر وأمن وطمأنينة.
كذلك ازدهار اقتصاد السعودية حتى أصبحت ضمن أكبر عشرين دولة في العالم اقتصادياً، وكما هو معروف لا اقتصاد بدون أمن ورأس المال جبان ولهذا وطد الأمن أركان هذا النمو الاقتصادي والحضاري والعمراني والتعليمي ونجح أمام التحديات في مجال الإرهاب ومحاربة الجريمة والمخدرات وأصبحت تجربته الفريدة محل إعجاب وتقدير العالم.
ولهذا سيعيش الشباب منافسات هذه المسابقة بشكل مختلف بحيث ينبغي على القائمين على دوري زين ورؤساء الأندية تسليط الضوء من خلال فعاليات مختلفة أثناء المباريات على فضل نعمة الأمن وعلى جهود رجاله الذين ينظمون الأمن خلال المباريات وتجدهم على مدار الساعة في مختلف قطاعات الأمن الداخلي وفي مناطقها ومحافظاتها المختلفة يؤدون واجبهم بكل إخلاص ووطنية لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
وللأسف تخلف بعض رؤساء الأندية عن حضور القرعة رغم أهمية المناسبة ولعلهم يعوضون ذلك بأن يستشعروا التفاعل مع المسابقة بشكل يحقق أهدافها ويعزز من تقدير قيمة الأمن في نفوس الجمهور الذي يدرك ذلك ولكنه بحاجة لتذكير في ظل إعلام معاد حاقد يستهدف المملكة العربية السعودية وعقيدتها وشبابها في عالم يموج بالاضطرابات والمشاكل، ولكي لا تكون الرياضة ومسابقاتها مقتصرة على الفوز والخسارة والشحن والتوتر الذي نشاهده وإنما أيضاً تحمل الرياضة رسالة مهمة وعميقة بالوعي بمكتسبات الوطن ومقدراته وإنجازاته.