يسجل لأصحاب القرار والحل والربط في الاتحاد السعودي لكرة القدم توجيههم المباشر لرئيس لجنة المسابقات فهد المصيبيح بعقد مؤتمر صحفي في الأسبوع الماضي بحضور أعضاء اللجنة طارق كيال وحمد الصنيع من أجل التوضيح ووضع النقاط على الحروف لتساؤلات الإعلام والشارع الرياضي حول ضغط وجدولة مباريات الدوري والسبب في إقامة ست مباريات في يوم .. وهذا تفاعل إيجابي على ما ينشر من آراء ويشكر عليه الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد ويؤكد تقديرهما لدور الإعلام والذي يعكس ما يدور في الشارع الرياضي ويضعه على طاولة المسؤول.
وسواء اقتنع البعض أو لم يقتنع المهم أن اتحاد الكرة رد على التساؤلات وهذا أفضل ألف مرة من أن تضرب آراء الآخرين عرض الحائط .. ورغم اقتناعي إلى حد ما بإقامة جولة كل أربعة أيام .. فإنني مازلت أتحفظ ولست وحدي على إقامة ست مباريات في يوم واحد ونفس التوقيت .. ولو أنني اتفقت مع لجنة المسابقات بإقامة ست مباريات في يوم واحد فإن المنطق يقول أن تلعب ثلاث مباريات عصراً خاصة وأن بعض المناطق طقسها معتدل .. وتقام ثلاث في نفس اليوم في الفترة المسائية .. ولن أخوض في اقتراحات أخرى كان من الممكن أن تخلص لجنة المسابقات من ورطة التمسك بنظام عقارب الساعة والمطبق في الدوري السعودي منذ أن كنت طالباً في الصف الأول المتوسط وكأنه ليس فيه طلاق .. ومن هذه الحلول الاستفادة من وجود أكثر من ناد في منطقة واحدة، فمثلا في الرياض النصر والهلال والشباب .. وفي منطقة مكة المكرمة الأهلي والاتحاد والوحدة .. ولتفادي سفر أي فريق خارج منطقته يمكن على سبيل المثال أن يلعب الهلال مع النصر في جولة .. وفي الجولة المقبلة يلعب الشباب مع الهلال .. وفي الجولة التالية يلعب الشباب والنصر .. ونفس الموضوع بين أندية الغربية الثلاثة.. وهل يعقل أن يلعب الوطني من أقصى الشمال مع نجران مثلاً من أقصى الجنوب .. وبعدها بيومين يعود الوطني للجنوب ثانية لمقابلة أبها مثلاً؟.. إن مراعاة الظروف الجغرافية المترامية الأطراف بين المدن السعودية لم يكن لها أي اعتبار في وضع جدولة الدوري.. وأقصد من المثال السابق أن يستفاد من تقارب بعض الأندية فمثلاً لو ذهب الوحدة إلى القصيم لمقابلة الرائد لماذا لا يبقى الوحدة هناك يومين أو ثلاثة ويقابل بعد ذلك الحزم في الرس مثلاً؟
وفيما يتعلق بالمشاركات الخارجية للمنتخب السعودي الأول وهي السبب الرئيسي في كل ما حدث فإن المشاركات تنقسم إلى قسمين الأول مهم جداً وارتباط دولي لا يقبل المناقشة على غرار تصفيات كأس العالم أو كأس آسيا .. وهناك مشاركات إقليمية مثل كأس العرب التي أجل الاتحاد العربي موعدها حتى لا تتعارض مع تصفيات المونديال وهذه خطوة إيجابية تسجل لصالح الاتحاد العربي .. ودورة الخليج التاسعة عشرة التي ستقام في مسقط بين الفترة من 14-27 يناير المقبل في وسط معمعة تصفيات كأس العالم الآسيوية التي يشارك فيها أربع دول خليجية وهي السعودية والبحرين وقطر والإمارات، وهذا العدد يمثل أكثر من نصف المنتخبات المشاركة .. ويتفق الجميع على أن التصفيات أهم من دورة الخليج .. وكم أقدر أن دورة الخليج أصبحت موروثا شعبيا كرويا لكنه بالطبع غير ملزم أن يشارك فيه المنتخب السعودي وسبق لنا وعدد من منتخبات خليجية أن انسحبت من هذه الدورة لسبب أو لآخر وشاركنا في دورة سابقة بالمنتخب الرديف .. وطالما أن موعد دورة الخليج في يد أصحاب القرار فإن المصلحة العامة تقتضي التأجيل للعام المقبل أو تشارك الكرة السعودية وهذا ما يهمني بالمنتخب الرديف أو الأولمبي ولو أن هذا حدث لاستفاد الدوري السعودي من أسبوعين كاملين وقبلها معسكر هي فترة دورة الخليج ولما تعرض الدوري السعودي لهذا الضغط المرهق الذي عرّض اللاعبين للإرهاق والإصابات وأفقد معظم الفرق القوية توازنها الفني.
وسواء اقتنع البعض أو لم يقتنع المهم أن اتحاد الكرة رد على التساؤلات وهذا أفضل ألف مرة من أن تضرب آراء الآخرين عرض الحائط .. ورغم اقتناعي إلى حد ما بإقامة جولة كل أربعة أيام .. فإنني مازلت أتحفظ ولست وحدي على إقامة ست مباريات في يوم واحد ونفس التوقيت .. ولو أنني اتفقت مع لجنة المسابقات بإقامة ست مباريات في يوم واحد فإن المنطق يقول أن تلعب ثلاث مباريات عصراً خاصة وأن بعض المناطق طقسها معتدل .. وتقام ثلاث في نفس اليوم في الفترة المسائية .. ولن أخوض في اقتراحات أخرى كان من الممكن أن تخلص لجنة المسابقات من ورطة التمسك بنظام عقارب الساعة والمطبق في الدوري السعودي منذ أن كنت طالباً في الصف الأول المتوسط وكأنه ليس فيه طلاق .. ومن هذه الحلول الاستفادة من وجود أكثر من ناد في منطقة واحدة، فمثلا في الرياض النصر والهلال والشباب .. وفي منطقة مكة المكرمة الأهلي والاتحاد والوحدة .. ولتفادي سفر أي فريق خارج منطقته يمكن على سبيل المثال أن يلعب الهلال مع النصر في جولة .. وفي الجولة المقبلة يلعب الشباب مع الهلال .. وفي الجولة التالية يلعب الشباب والنصر .. ونفس الموضوع بين أندية الغربية الثلاثة.. وهل يعقل أن يلعب الوطني من أقصى الشمال مع نجران مثلاً من أقصى الجنوب .. وبعدها بيومين يعود الوطني للجنوب ثانية لمقابلة أبها مثلاً؟.. إن مراعاة الظروف الجغرافية المترامية الأطراف بين المدن السعودية لم يكن لها أي اعتبار في وضع جدولة الدوري.. وأقصد من المثال السابق أن يستفاد من تقارب بعض الأندية فمثلاً لو ذهب الوحدة إلى القصيم لمقابلة الرائد لماذا لا يبقى الوحدة هناك يومين أو ثلاثة ويقابل بعد ذلك الحزم في الرس مثلاً؟
وفيما يتعلق بالمشاركات الخارجية للمنتخب السعودي الأول وهي السبب الرئيسي في كل ما حدث فإن المشاركات تنقسم إلى قسمين الأول مهم جداً وارتباط دولي لا يقبل المناقشة على غرار تصفيات كأس العالم أو كأس آسيا .. وهناك مشاركات إقليمية مثل كأس العرب التي أجل الاتحاد العربي موعدها حتى لا تتعارض مع تصفيات المونديال وهذه خطوة إيجابية تسجل لصالح الاتحاد العربي .. ودورة الخليج التاسعة عشرة التي ستقام في مسقط بين الفترة من 14-27 يناير المقبل في وسط معمعة تصفيات كأس العالم الآسيوية التي يشارك فيها أربع دول خليجية وهي السعودية والبحرين وقطر والإمارات، وهذا العدد يمثل أكثر من نصف المنتخبات المشاركة .. ويتفق الجميع على أن التصفيات أهم من دورة الخليج .. وكم أقدر أن دورة الخليج أصبحت موروثا شعبيا كرويا لكنه بالطبع غير ملزم أن يشارك فيه المنتخب السعودي وسبق لنا وعدد من منتخبات خليجية أن انسحبت من هذه الدورة لسبب أو لآخر وشاركنا في دورة سابقة بالمنتخب الرديف .. وطالما أن موعد دورة الخليج في يد أصحاب القرار فإن المصلحة العامة تقتضي التأجيل للعام المقبل أو تشارك الكرة السعودية وهذا ما يهمني بالمنتخب الرديف أو الأولمبي ولو أن هذا حدث لاستفاد الدوري السعودي من أسبوعين كاملين وقبلها معسكر هي فترة دورة الخليج ولما تعرض الدوري السعودي لهذا الضغط المرهق الذي عرّض اللاعبين للإرهاق والإصابات وأفقد معظم الفرق القوية توازنها الفني.