عندما حقق منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم المركز الرابع في مونديال 2002م الذي أُقيم في كوريا واليابان اعتبر الكثيرون أن هذا إنجاز غير مسبوق للكرة الآسيوية خصوصاً أن نتائج المنتخب الكوري وتأهله لدور الأربعة جاء على حساب إيطاليا والبرتغال.. لكنَّ العارفين ببواطن الأمور يدركون أن ما حققه المنتخب الكوري لم يكن إنجازاً بقدر ما كان أمراً مثيراً للشكوك وأن تهمة رشاوٍ طاردت حكام مباريات المنتخب الكوري والتي جاءت على غير المتوقع وعلى حساب منتخبات لها باع وشهرة عالمية وأن نتائج المنتخب الكوري في ذلك المونديال قد هز عرش لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي "فيفا" لدرجة أن رئيس اللجنة استقال من منصبه خلال البطولة العالمية.. وهذا يؤكد أن هناك لجنة في الاتحاد الكوري وهي لجنة سرية غير معلنة بالطبع تهتم بشؤون تقديم الرشاوي من أجل تحقيق المنتخب الكوري لإنجازات قارية.
والأمر الذي يجعلني أفتح هذا الموضوع الممارسات الغبية التي قام بها الحكم السنغافوري الذي أدار مباراة السعودية وكوريا الجنوبية الأخيرة والتي انتهت بفوز إجباري لكوريا على الأخضر السعودي، فالحكم السنغافوري كان ضعيف الشخصية والشكل وأشك أنه كان مرتشياً من الكوريين وإلا ما معنى أنه لم يشاهد ضربة الجزاء الواضحة عندما أعاق حارس كوريا المهاجم السعودي الواعد هزازي فكان قراره قاصماً للأخضر السعودي في وقتٍ كانت فيه النتيجة سلبية وكانت ضربة الجزاء كافية بأن تمنح المنتخب السعودي فرصة التقدم بهدف.. ولم يكتفِ السنغافوري بعدم احتساب ضربة الجزاء السعودية بل زاد من الطين بلة وأخرج البطاقة الحمراء للهزازي بداعي التمثيل ولو كان الحكم ذكياً بعض الشيء لقدر الموقف، فالهزازي بعد أن تخطت الكرة الحارس لم يكن بحاجة إلى التمثيل خصوصاً أن فرصة الانفراد الكاملة كانت متاحة أمامه فكانت (موتاً وخراب ديار).
إن مهازل الاتحاد الآسيوي وعلى وجه التحديد لجنة المسابقات قد بدأت السقوط بالفعل إلى الهاوية.. ليس في مسألة اختيار الحكام غير الأكفاء لمباريات آسيوية قوية مثل ما حدث من اختيار حكم من بلد مثل سنغافورة ليس فيها كرة قدم أيضاً، والمعروف أن الدوري السنغافوري مدموج مع الدوري الماليزي، وهذا يعني أنه لا يوجد دوري أصلاً في سنغافورة فكيف يختار حكماً منها لإدارة أهم مباراة مفصلية في التصفيات.
والحقيقة أن المهزلة العنصرية بدأت من بطولة كأس آسيا للناشئين عندما أخرجت اليمن ظلماً وبهتاناً من البطولة بعد فوزها على اليابان في دور الثمانية وحرمان اليمن من اللعب في كأس العالم لأن اليمن بلد فقير واليابان بلد الإعلانات والشركات والمصالح، وهذه عنصرية معلنة على الجميع من دون خجل من الاتحاد الآسيوي، ومن حق الأمير سلطان أن يدافع عن الكرة اليمنية من خلال منصبه كرئيس للاتحاد العربي لكرة القدم.
وتواصلت المهازل في المسابقات الآسيوية في بطولة كأس آسيا للشباب التي أُقيمت في الدمام مؤخراً ولاحظ فيها الجميع تلاعب بعض المنتخبات بالأعمار ومشاركة لاعبين محترفين في هذه البطولة.
وقبل أيام قليلة تابع الجميع عبر الفضائيات حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي في مدينة شنغهاي الصينية ولم نشاهد أي مشاركة عربية في تكريم الفائزين.
والسؤال الأهم مَن الذي تآمر على الكرة الكويتية ودس لها السم في العسل في أروقة "فيفا" وكان وراء صدور قرار دولي كروي بتجميد نشاط الكرة الكويتية وما هي علاقة هذا القرار بخلاف ابن همام مع مسؤولي الكرة الكويتية وصحافة الكويت الرياضية لدرجة أن التراشق بالكلمات وصل إلى عبارات غير لائقة.
والأمر الذي يجعلني أفتح هذا الموضوع الممارسات الغبية التي قام بها الحكم السنغافوري الذي أدار مباراة السعودية وكوريا الجنوبية الأخيرة والتي انتهت بفوز إجباري لكوريا على الأخضر السعودي، فالحكم السنغافوري كان ضعيف الشخصية والشكل وأشك أنه كان مرتشياً من الكوريين وإلا ما معنى أنه لم يشاهد ضربة الجزاء الواضحة عندما أعاق حارس كوريا المهاجم السعودي الواعد هزازي فكان قراره قاصماً للأخضر السعودي في وقتٍ كانت فيه النتيجة سلبية وكانت ضربة الجزاء كافية بأن تمنح المنتخب السعودي فرصة التقدم بهدف.. ولم يكتفِ السنغافوري بعدم احتساب ضربة الجزاء السعودية بل زاد من الطين بلة وأخرج البطاقة الحمراء للهزازي بداعي التمثيل ولو كان الحكم ذكياً بعض الشيء لقدر الموقف، فالهزازي بعد أن تخطت الكرة الحارس لم يكن بحاجة إلى التمثيل خصوصاً أن فرصة الانفراد الكاملة كانت متاحة أمامه فكانت (موتاً وخراب ديار).
إن مهازل الاتحاد الآسيوي وعلى وجه التحديد لجنة المسابقات قد بدأت السقوط بالفعل إلى الهاوية.. ليس في مسألة اختيار الحكام غير الأكفاء لمباريات آسيوية قوية مثل ما حدث من اختيار حكم من بلد مثل سنغافورة ليس فيها كرة قدم أيضاً، والمعروف أن الدوري السنغافوري مدموج مع الدوري الماليزي، وهذا يعني أنه لا يوجد دوري أصلاً في سنغافورة فكيف يختار حكماً منها لإدارة أهم مباراة مفصلية في التصفيات.
والحقيقة أن المهزلة العنصرية بدأت من بطولة كأس آسيا للناشئين عندما أخرجت اليمن ظلماً وبهتاناً من البطولة بعد فوزها على اليابان في دور الثمانية وحرمان اليمن من اللعب في كأس العالم لأن اليمن بلد فقير واليابان بلد الإعلانات والشركات والمصالح، وهذه عنصرية معلنة على الجميع من دون خجل من الاتحاد الآسيوي، ومن حق الأمير سلطان أن يدافع عن الكرة اليمنية من خلال منصبه كرئيس للاتحاد العربي لكرة القدم.
وتواصلت المهازل في المسابقات الآسيوية في بطولة كأس آسيا للشباب التي أُقيمت في الدمام مؤخراً ولاحظ فيها الجميع تلاعب بعض المنتخبات بالأعمار ومشاركة لاعبين محترفين في هذه البطولة.
وقبل أيام قليلة تابع الجميع عبر الفضائيات حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي في مدينة شنغهاي الصينية ولم نشاهد أي مشاركة عربية في تكريم الفائزين.
والسؤال الأهم مَن الذي تآمر على الكرة الكويتية ودس لها السم في العسل في أروقة "فيفا" وكان وراء صدور قرار دولي كروي بتجميد نشاط الكرة الكويتية وما هي علاقة هذا القرار بخلاف ابن همام مع مسؤولي الكرة الكويتية وصحافة الكويت الرياضية لدرجة أن التراشق بالكلمات وصل إلى عبارات غير لائقة.