منذ ثلاثين عاماً وأنا أكتب زاوية أسبوعية .. لكن هذه المرة لا أدري لماذا تسمرت أصابعي وتجمدت أفكاري لأول مرة وكأنني أتعلم فن الكتابة من جديد لأنني لا أعرف من أين أبدأ وكيف أشكر كل من سأل واتصل وغمرني بالسؤال عن صحة قلبي (المعطوب) الذي أصبح يعمل بـ(نص عمر) على ذمة الأطباء على طريقة السيارة المستعملة التي لم يبق فيها من الجهد أكثر مما بذلت.
وأقسم بالله الذي أعاد لي نبض القلب بعد الجلطة القلبية المفاجئة التي تعرضت لها يوم الجمعة الماضي أنني لن أرد جميل كل من اتصل أو زار أو ذرف دمعة تأثر من أجلي حتى لو قبلت رأس كل من سأل عني وحتى الذين اختلفت معهم في الآراء في يوم ما كانوا أكثر مني وفاء لأنهم يعرفون أن قلبي قبل قلمي وقبل آرائي التي ربما كانت مباشرة وحادة لكنها لم تكن في يوم من أجل مصلحة أو تصفية حسابات أو إهانة شخص، بالعكس فقد قابلت الذين أساؤوا لي بالحسنة .. في السرير الأبيض في المركز الطبي بجدة بعد عملية القسطرة في القلب والتي أعادت الشرايين الأربعة بما فيها الشريان التاجي للعمل من جديد لم تكن القسطرة وحدها هي من أعاد الحياة لقلبي بل كانت مشاعركم وروحكم الإنسانية هي التي سبقت القسطرة إلى شرايين قلبي .. وأدركت وقتها أن الحب يصنع المعجزات .. أحد الأطباء الذين كانوا يتناوبون على متابعة وضعي الطبي يبدو أنه انزعج من كثرة الزوار والاتصالات وطلب مني إغلاق جوالي وسألني هل أنت مليونير أو رجل أعمال مشهور حتى يزورك الناس بالعشرات وباب غرفتك لم يغلق منذ ثلاثة أيام؟!.. فقلت له نعم يا دكتور أنا من أغنى الناس ولكن ليس بالمال بل بحب الناس .. أشكر من القلب الذي عاد ينبض بحبكم ووفائكم لي الأمير الشهم خالد بن عبدالله، والأمير محمد العبدالله الفيصل، والأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، وعضو شرف نادي الهلال الأمير بندر بن محمد، وعضو شرف نادي النصر الأمير محمد بن جلوي، وعضو شرف النادي الأهلي الأمير فيصل بن خالد، ورئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد، وعضو شرف نادي الاتحاد أحمد حسن فتيحي.. وليسامحني من نسيته ولن أنسى استشاري القلب في المركز الطبي الدكتور خالد تمام الذي اضطر إلى أن يلجأ إلى استخدام التخدير الكامل بسبب كثرة أسئلتي عليه خلال عملية القسطرة.
وأقسم بالله الذي أعاد لي نبض القلب بعد الجلطة القلبية المفاجئة التي تعرضت لها يوم الجمعة الماضي أنني لن أرد جميل كل من اتصل أو زار أو ذرف دمعة تأثر من أجلي حتى لو قبلت رأس كل من سأل عني وحتى الذين اختلفت معهم في الآراء في يوم ما كانوا أكثر مني وفاء لأنهم يعرفون أن قلبي قبل قلمي وقبل آرائي التي ربما كانت مباشرة وحادة لكنها لم تكن في يوم من أجل مصلحة أو تصفية حسابات أو إهانة شخص، بالعكس فقد قابلت الذين أساؤوا لي بالحسنة .. في السرير الأبيض في المركز الطبي بجدة بعد عملية القسطرة في القلب والتي أعادت الشرايين الأربعة بما فيها الشريان التاجي للعمل من جديد لم تكن القسطرة وحدها هي من أعاد الحياة لقلبي بل كانت مشاعركم وروحكم الإنسانية هي التي سبقت القسطرة إلى شرايين قلبي .. وأدركت وقتها أن الحب يصنع المعجزات .. أحد الأطباء الذين كانوا يتناوبون على متابعة وضعي الطبي يبدو أنه انزعج من كثرة الزوار والاتصالات وطلب مني إغلاق جوالي وسألني هل أنت مليونير أو رجل أعمال مشهور حتى يزورك الناس بالعشرات وباب غرفتك لم يغلق منذ ثلاثة أيام؟!.. فقلت له نعم يا دكتور أنا من أغنى الناس ولكن ليس بالمال بل بحب الناس .. أشكر من القلب الذي عاد ينبض بحبكم ووفائكم لي الأمير الشهم خالد بن عبدالله، والأمير محمد العبدالله الفيصل، والأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، وعضو شرف نادي الهلال الأمير بندر بن محمد، وعضو شرف نادي النصر الأمير محمد بن جلوي، وعضو شرف النادي الأهلي الأمير فيصل بن خالد، ورئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد، وعضو شرف نادي الاتحاد أحمد حسن فتيحي.. وليسامحني من نسيته ولن أنسى استشاري القلب في المركز الطبي الدكتور خالد تمام الذي اضطر إلى أن يلجأ إلى استخدام التخدير الكامل بسبب كثرة أسئلتي عليه خلال عملية القسطرة.
