يقول الخبر.. انتزع الواثب السعودي أسامة الشنقيطي أمس الميدالية الفضية في سباق الوثب الطويل لمسافة (7.07) أمتار في دورة الألعاب شبه الأولمبية المقامة في بكين.
ـ وتقول التفاصيل.. هو الإنجاز الثاني للاعب السعودي أسامة الشنقيطي في هذه المنافسة حيث حقق الأسبوع الماضي في ذات الدورة الميدالية الذهبية في الوثب الثلاثي وتحقيقه لرقم عالمي جديد هو (15.37) متراً.
ـ فمن أين تريدون أبدأ التعليق هل من حكاية الدحيليب وحسونة أم من عمق فشل الصالحي والخويلدي والسبع؟!
ـ أم من خلال ألعاب مختلفة لم تتجاوز (الخناق المحلي) ومعها ارتضينا بحال مايل لألعاب عمرها (بعمر رياضة الوطن).
ـ أين اتحاد الطائرة.. واتحاد التنس.. واتحاد اليد.. واتحاد السلة.. واتحادات الجمباز وسلاح الشيش..!.. إلخ ..إلخ ...إلخ.
ـ اسأل وأنا أعرف الجواب لكنني أردت بالسؤال إحراج الجميع أمام (أسامة الشنقيطي) الذي لم نعرف عنه بأنه في بكين إلا من خلال وكالات الأنباء.
ـ سئل مرة حكيم عن أدوات النجاح فقال (أن تعمل بإخلاص).
ـ قبل إنجاز الشنقيطي كنا نتعارك هنا على من يتحمل فضيحة دحيليب وحسونة ولم نشر ولو حتى إشارة إلى أن هناك بطلاً يتحدى ويتحدى ويتحدى.
ـ يا حمرة الخجل أين أنتِ؟! هكذا قلت وأنا أسمع من يقول معقولة لاعب سعودي واحد حقق ميداليتين في بكين.
ـ وكررت قولها (مرة وثلاث وعشرة) وأنا أرى إعلامنا خارج نطاق التغطية في حدث الأقمار فيه تبث ولا تشوش.
ـ شنقيطي لك الله يا بطلاً لم تمنعه الاحتياجات من أن يدخل التاريخ.
ـ أنت وقبلك أبطال العالم هم نتاج وطن لا يؤمن بالتفرقة.
ـ تصور يا بطل كم من الصور بثت لك وكم من العبارات قيلت عنك.
ـ ولكن حذارِ من أن تعتب على من نسوا بأن للمجد أكثر من بقية.
ـ حذارِ أن تسألهم.. أين أنتم مني.. وطلبتك ألا تظهر أكثر مما ظهرت في الصين لكيلا أقول وأعيد وأكرر.. يا حمرة الخجل أين أنتِ..؟!