في حروب كرة القدم هناك خطط فنية وأخرى نفسية ومبادرات من صنع اللاعبين.
ـ المكسب والخسارة والتعادل مثلث لا يمكن أن تتساوى أضلاعه حتى لو استعان بخبراء الهندسة.
ـ في أحيانٍ يكون التعادل مكسباً والخسارة مذلة والفوز له أب واحد.. فهل هنا نساوي بين الأشياء؟
ـ الأهلي ربما الوحيد الذي ساوى بين أضلاع المثلث ولا تسألوني كيف..؟
ـ يفوز.. يخسر.. ويكثر من التعادلات وجماهيره تسأل إلى متى..؟
ـ لن أخوض في التفاصيل وأحمل مركب هوانا ما لا يحتمل لأن للأمل أكثر من بقية.
ـ أمام الاتفاق كاد يخسر لدرجة التسليم بالخسارة ولا سيما بعد أن أقصى الحكم لاعبين من الدفاع (محمد عيد وعادل معايزة).. ولكنه صمد.
ـ بدر الخراشي يقلب الطاولة في الوقت القاتل بهدف (انتحر فيه) وبعده بثوانٍ تمرد الحظ على تركي الثقفي في كرة مجنونة.
ـ انتهت المباراة وصرخ جمهور الأهلي محتجاً على التفريط في الثلاث نقاط وهو احتجاج كما أرى غير منطقي عطفاً على (حالتي الطرد).
ـ لو تعرض فريق آخر لما تعرض له الأهلي وتعادل وهو ناقص لاعبين لوقفت المدرجات كلها تهتف له وتساند لاعبيه وتعتبره الصحافة عملاً استثنائياً.
ـ فلماذا يا جماهير الراقي هذا الزعل وتلك الانفعالات.
ـ ألم يكن الأجدى بكم وأنتم الفاهمون في كرة القدم دعم لاعبيكم على ذاك الجهد.
ـ أنا معكم أن النتائج (مش ولا بد) ومعكم أن الطموح كان كبيراً لكن الذي أراه أن أهليكم بحاجة إليكم اليوم أكثر من أي فترة مضت.
ـ ثمة ملمح جميل أفرزته مباراة الاتفاق.. ملمح الروح وملمح الأداء القتالي ساهما وبفاعلية بتجاوز النقص.
ـ كان الأحرى أن يتخذ من ذاك مدخلاً لإعادة جسور الثقة بين العشاق والمعشوق بدلاً من هتافات الغضب وعبارات الانفلات.
ـ لو استمر الوضع على ما هو عليه من حيث انعدام الثقة بين الجمهور والفريق ستتحول الأرض إلى وبالٍ على الأهلي.
ـ أقول وبالاً لإدراكي التام أن اللاعب بشر وأي هتاف ضده سيدمره نفسياً، وهنا ربما يتحول الملعب إلى شبح لأصحابه.
ـ بقي أن أذكّر الأهلاويين إلى أن كأس الخليج على الأبواب وبيدهم إخراج فريقهم من هذه الدوامة وبيدهم تدميره.
ـ والخيار في كل الأحوال متروك لهم.. أما أنا فسأكتفي بالقول اللهم إني بلغت فاللهم فاشهد.
ـ لاحظوا أنني لم أتحدث عن الظلم التحكيمي الذي تعرض له الأهلي أمام الاتفاق وأعدكم ألا أتحدث مستقبلاً حتى لو رأيت الحكم أي حكم يسجل بيمناه أو يسراه هدفاً في مرمى الأهلي.. لأن الضرب في الميت حرام.
ـ هي عادة جبلنا عليها.. استمرار ذلك هو تأكيد لتلك العادة.. والله لا يغير علينا.
ومضة
واحتريتك..
ـ المكسب والخسارة والتعادل مثلث لا يمكن أن تتساوى أضلاعه حتى لو استعان بخبراء الهندسة.
ـ في أحيانٍ يكون التعادل مكسباً والخسارة مذلة والفوز له أب واحد.. فهل هنا نساوي بين الأشياء؟
ـ الأهلي ربما الوحيد الذي ساوى بين أضلاع المثلث ولا تسألوني كيف..؟
ـ يفوز.. يخسر.. ويكثر من التعادلات وجماهيره تسأل إلى متى..؟
ـ لن أخوض في التفاصيل وأحمل مركب هوانا ما لا يحتمل لأن للأمل أكثر من بقية.
ـ أمام الاتفاق كاد يخسر لدرجة التسليم بالخسارة ولا سيما بعد أن أقصى الحكم لاعبين من الدفاع (محمد عيد وعادل معايزة).. ولكنه صمد.
ـ بدر الخراشي يقلب الطاولة في الوقت القاتل بهدف (انتحر فيه) وبعده بثوانٍ تمرد الحظ على تركي الثقفي في كرة مجنونة.
ـ انتهت المباراة وصرخ جمهور الأهلي محتجاً على التفريط في الثلاث نقاط وهو احتجاج كما أرى غير منطقي عطفاً على (حالتي الطرد).
ـ لو تعرض فريق آخر لما تعرض له الأهلي وتعادل وهو ناقص لاعبين لوقفت المدرجات كلها تهتف له وتساند لاعبيه وتعتبره الصحافة عملاً استثنائياً.
ـ فلماذا يا جماهير الراقي هذا الزعل وتلك الانفعالات.
ـ ألم يكن الأجدى بكم وأنتم الفاهمون في كرة القدم دعم لاعبيكم على ذاك الجهد.
ـ أنا معكم أن النتائج (مش ولا بد) ومعكم أن الطموح كان كبيراً لكن الذي أراه أن أهليكم بحاجة إليكم اليوم أكثر من أي فترة مضت.
ـ ثمة ملمح جميل أفرزته مباراة الاتفاق.. ملمح الروح وملمح الأداء القتالي ساهما وبفاعلية بتجاوز النقص.
ـ كان الأحرى أن يتخذ من ذاك مدخلاً لإعادة جسور الثقة بين العشاق والمعشوق بدلاً من هتافات الغضب وعبارات الانفلات.
ـ لو استمر الوضع على ما هو عليه من حيث انعدام الثقة بين الجمهور والفريق ستتحول الأرض إلى وبالٍ على الأهلي.
ـ أقول وبالاً لإدراكي التام أن اللاعب بشر وأي هتاف ضده سيدمره نفسياً، وهنا ربما يتحول الملعب إلى شبح لأصحابه.
ـ بقي أن أذكّر الأهلاويين إلى أن كأس الخليج على الأبواب وبيدهم إخراج فريقهم من هذه الدوامة وبيدهم تدميره.
ـ والخيار في كل الأحوال متروك لهم.. أما أنا فسأكتفي بالقول اللهم إني بلغت فاللهم فاشهد.
ـ لاحظوا أنني لم أتحدث عن الظلم التحكيمي الذي تعرض له الأهلي أمام الاتفاق وأعدكم ألا أتحدث مستقبلاً حتى لو رأيت الحكم أي حكم يسجل بيمناه أو يسراه هدفاً في مرمى الأهلي.. لأن الضرب في الميت حرام.
ـ هي عادة جبلنا عليها.. استمرار ذلك هو تأكيد لتلك العادة.. والله لا يغير علينا.
ومضة
واحتريتك..
