ثمة عبارات لابد أن تقف أمامها وتتأملها وتعيد قراءتها لتصل إلى مغزاها
- وأخرى من ذات العبارات تكاد لا تخلص من قراءتها إلا ويبادرك النعاس وأحيانا تتمتم حولها بكلمات صعبة .
- ولنأخذ النموذج الأول كمالة حكم على ما قاله الأمير سلطان بن فهد مع الزميل مساعد العصيمي عبر القناة السعودية الأولى.
- الحوار في مجمله كان ممتعا، كان فيه صراحة، وضوح ،صدق، وخلا من أدوات التبرير لا سيما فيما يتعلق بالمنتخب الأول.
- شدني الأمير عندما قال: تناقشت مع بيسيرو كمشجع لا كمسئول وهنا يبرز الوجه الآخر لمعنى الحوار.
- فحوار المشجع غالبا مايأتي كما هو من القلب للقلب، النقد فيه واضح والثناء أوضح.
- والسؤال هل استوعب بيسيرو ملاحظات المشجع سلطان بن فهد
- فهي أي ملاحظاته تمثلنا كجمهور وكإعلام وكمسئولين ولاعبين
- لقد وقع بيسيرو أمام كوريا الشمالية في أخطاء بدائية ولا سيما المرتبطة بتغييراته الثلاثة.
- المهم يا أميرعفوا أقصد يا محب يا عاشق يا مشجع إن النقاش سيثمر
- فأحيانا المدربون يصرون على صح نرى أنه خطأ وخطأ يرونه صح .
- وإن "فسرنا أخطاءهم كويس"يتخذون منا موقفا يصل حد رفضهم لنا
- من البارحة وأنا في أبو ظبي وهذه المرة لن يكون فيها "خط ستة" بقدر ما سأعيد قراءة وجه هذه المدينة التي أحبتنا من أول نظرة .
ومضة
الجرح يكبر معي والناس مشغولة.