|


أحمد الشمراني
مجموعة إنسان
2009-06-27
يمنحنا دائماً وأبداً المفكر (خالد الفيصل) فرصة للتحليق خارج نطاق المألوف.
ـ وعندما أقول مفكراً فإنني أنصف وعي هذا الرجل، والذي اختصره بعض العامة في الشعر.
ـ منحتني الفرص مجالسته واستيعاب محاضراته التي هي أشبه (بدستور حياة).
ـ يسمع أكثر مما يتحدث، وإن تحدث أنصت الجميع، أوليس هو متنبي عصره؟
ـ يرفض الإيغال في الهوامش ويرفض الثناء المكرر، لكنه يجاوز بين القرار والمسؤولية، وإن حاورك أو حاورته يقف بك السؤال والإجابة على حدود الحقيقة.
ـ يؤمن أن الحياة مدرسة، ويجسد في أقوله حكاية مجموعة إنسان، الكتاب عنده معرفة.
ـ يقرأ شتى أنواع الكتب ويستلهم من تجاربه أقوالا مأثورة وحكم شاعر الموقف عنده قصيدة لم يسبقه لها شاعر.
ـ من ما بقلبي قلت يا بوي لاهنت
وإلا انت فوق القول مهما يقولن
ـ هكذا هو عنده الحزن، وهكذا قال مرثيته في فقيد الأمة (الفيصل)، وأضحت تلك المرثية في كل بيت.
ـ للوطن عنده قامة وقيمة، قرأت تفاصيلها ذات حوار مع شباب المستقبل، حينما حذر من الإحباط وحذر من الاتكاء على وسادة الاتكالية.
ـ أينما يحل يأتي المطر وتعشب الأرض وتنادي في لحظة إنصاف (مر من هنا خالد الفيصل).
ـ لم تنسِه مسؤولياته الجسام الرياضة، فمنحها أهمية كان فيها البحث أساس الحوار، وإن أوغلت سأذكر وأتذكر بصمات رياضية مسجلة باسمه منها وليس كلها دورة الخليج.
ـ أعاد الحياة لرياضة المدارس بمنطقة مكة المكرمة بمشروع فيه التواصل بين المدرسة والنادي شعار بدأ، فهل نساهم في هذا المشروع؟! أسأل ولا بأس أن أقول: من كل ضد وضد تلقين فيني..؟!
ـ أوليس بجمالها تعرف الأعمال؟