أضاف الشباب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لبطولة الأمير فيصل بن فهد ورفع رصيده من البطولات إلى الرقم 20.. حصل الليث على أغلى البطولات هذا الموسم بفوز ساحق على الاتحاد برباعية نظيفة قاسية وصعبة وثقيلة على العميد وأختلف مع من قال إن طرد مبروك زايد أنهى المباراة لصالح الشباب لأن البطل كان متقدما بهدفين نظيفين لناصر الشمراني قبل الطرد وجاءت البطاقة الحمراء لحارس العميد لتصيب لاعبيه باليأس والإحباط وتنهي كل وسائل المقاومة لديه ثم جاء طرد الصقري لينهي اللقاء تماماً لصالح الليث في الشوط الأول، الشباب بدأ مهاجما ولعب بخطة هجومية وأهدر ضربة جزاء لم تؤثر على معنويات لاعبيه وبدلا من أن تعطي الاتحاد دفعة معنوية هائلة أعطت هذه الدفعة للاعبي الشباب وسط بطء وعدم سيطرة واختفاء الهجوم للعميد وكان طبيعيا أن يضيف الليث هدفين آخرين في الشوط الثاني.. والسؤال الذي يفرض نفسه هل أخطأ الحكم اليوناني في طرد مبروك زايد؟ أعتقد أنه أخطأ في هذا الطرد لأن السعران اصطدم بالحارس الذي كان على الأرض ولم يتعمد عرقلة لاعب الشباب وحاول إنقاذ الكرة.. عموما لم يكن الاتحاد في يومه ولم يظهر بمستواه وقدم أسوأ مبارياته هذا الموسم ولم يكن يستحق الفوز ولا الكأس وخطأ الحكم ليس العامل الرئيسي الذي هزم العميد وقد كان الليث متقدماً بهدفين قبل الطرد وهو الأفضل والأجدر والذي يستحق البطولة الغالية عن جدارة واستحقاق وكانت ليلة كروية سعودية رائعة شرفها خادم الحرمين الشريفين بالحضور وتسليم الكأس والميداليات.. وإذا كان الشباب قد فاز ببطولتين هذا الموسم فإن ارتفاع مستوى لاعبيه هو الأهم بالنسبة للمنتخب الوطني الذي يستعد للمباراتين الحاسمتين مع الكوريتين من أجل تواجد الأخضر في مونديال 2010 بإذن الله.