|


خالد كامل
الأهلي أمل المصريين والعرب
2008-09-26
أسدل الستار على مباريات دور الثمانية لبطولة الأندية الإفريقية الأبطال وحسمت الأمور في المجموعتين وتأهل الأهلي زعيم القرن الإفريقي من بين الفرق المصرية والعربية المشاركة بعد تساقط الأبطال العرب منذ بداية المسابقة حتى جاء دور الثمانية ليخرج الزمالك المصري والهلال السوداني ليكتمل خروج العرب ويتبقى الأهلي وسط ثلاثة أندية إفريقية أنيمبا النيجيري الذي سيلعب مع الأهلي والقطن الكاميروني وديناموز هراري بطل زيمبابوي.
وتتعلق آمال وقلوب كل المصريين والعرب بالأهلي بطل مصر وإفريقيا الذي نجح أن يجتاز كل الصعاب والعقبات ويعود ذلك إلى فارق الخبرة والاستقرار الإداري والفني الذي يشهده الفريق بجانب الروح العالية التي يؤدي بها الجميع وسرعة التغلب على العقبات وتحويلها إلى نجاحات، وهذا سر نجاح الأهلي عكس غيره من الأندية العربية والمصرية التي تؤثر بلا شك مشاكلها الإدارية في أداء لاعبيها وأقربها الزمالك المصري، فعلى الرغم من أن لديه فريقاً متميزاً إلا أن المشاكل تؤثر في المسيرة.
ولعلها المرة الأولى منذ عامين أن يضمن أحد الأندية الإفريقية مكاناً في النهائي بعد أن كان في الموسمين الماضيين عربياً حيث جمع الأهلي والنجم الساحلي التونسي، وبالتالي حدث تراجع هذا الموسم في نتائج الفرق العربية في دور الثمانية عكس الكونفدرالية التي تجمع ستة فرق عربية من ثمانية حيث تضم ثلاثة من تونس النجم الساحلي والصفاقسي والإفريقي بجانب شبيبة القبائل الجزائري والمريخ السوداني وحرس الحدود المصري والمؤشرات تؤكد اقتراب تأهل فريق عربي إن لم يكن تأهل فريقين للنهائي.
ويحظى الأهلي بالاهتمام الأكبر بحكم أن بطل هذه المسابقة يشارك في بطولة العالم للأندية والتي شارك بها الأهلي مرتين وضاعت فرصة تحقيق رقم قياسي العام الماضي بالخسارة أمام النجم الساحلي ويسعى هذه المرة إلى المشاركة للمرة الثالثة لابد أن نعترف أن أمامه منافساً قوياً هو أنيمبا النيجيري واللقاء الأول خارج ملعبه والثاني بالقاهرة خلال أكتوبر المقبل وكل الأمنيات للأهلي بالنجاح.